ماذا يفعل قراصنة إيران في الانتخابات الأمريكية؟
آلاف الرسائل التهديدية تصل للناخبين.. وحملة تضليل واسعة
آلاف الرسائل التهديدية تصل للناخبين.. وحملة تضليل واسعة
السبت - 31 أكتوبر 2020
Sat - 31 Oct 2020
اعترف مسؤولون أمريكيون بأن القراصنة الإيرانيين الذين يقفون وراء موجة من رسائل البريد الالكتروني التهديدية، المرسلة إلى آلاف الأمريكيين في وقت سابق من هذا الشهر، نجحوا في الوصول إلى بيانات الناخبين، قبل أيام قليلة من انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تنطلق بعد غد بين الرئيس الحالي دونالد ترمب ومنافسه جو بايدن.
وكشف بيان صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابع لوزارة الأمن الداخلي، صحة مقطع فيديو تم توزيعه كجزء من حملة تضليل للفت الانتباه عندما تم نشره الأسبوع الماضي.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن الحملة تضمنت آلاف رسائل البريد الالكتروني التي تحمل تهديدا مرسلا إلى ناخبين عشوائيين في الولايات المتحدة، باسم مجموعة يمينية مؤيدة لترمب، تشمل مقطع فيديو زعم فيه أحد القراصنة أنه يوضح كيف يمكن أن يتسببوا بفوضى من خلال اقتحام سجلات تسجيل الناخبين.
وقال أحد الخبراء الذين تفحصوا اللقطات، إنها لم تكن سوى محاولة لإخافة الناخبين بشأن نزاهة انتخابات الثالث من نوفمبر.
متسللون إيرانيون
وأكدت وكالة الأمن السيبراني وFBI، أن «الفاعل نجح في الحصول على بيانات تسجيل الناخبين في ولاية واحدة على الأقل»، ولم يتم الكشف عن اسم الولاية، رغم أن التفاصيل الشخصية المزعومة لناخبي آلاسكا ظهرت لفترة وجيزة في الفيديو، ولم يرد مكتب التحقيقات الفيدرالي والأمن السيبراني وقسم آلاسكا للانتخابات بشكل فوري على طلبات تعليق من رويترز.
وقالت الوكالات الفيدرالية إن المتسللين الإيرانيين قاموا أيضا بتفحص عدد من مواقع الانتخابات في ولايات أخرى، بحثا عن نقاط ضعف، وأشار موقع «سايبر سكوب» إلى أن 10 ولايات قام القراصنة بتفحصها بشكل كلي.
وكان المسؤولون في الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى بسبب خطر التدخل السيبراني المحتمل بالانتخابات المقبلة، والتي تضع الرئيس الجمهوري، دونالد ترمب، في مواجهة المنافس الديمقراطي، جو بايدن.
أمنيات طهران
ويرى الكاتب في صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، ديفيد إغناطيوس، أن طهران تعد أكبر أعداء الرئيس الحالي ترمب في العالم، وتنتظر إدارة أمريكية جديدة «تعيد إشراك طهران وتحيي الاتفاق النووي الذي خرج منه ترمب، لكن من غير المرجح أن يكون بايدن خصما ضعيفا أمام إيران، وربما يسعى الإيرانيون إلى تحركات عدوانية خلال الانتخابات».
ورغم اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 3 نوفمبر، فإن إدارة ترمب تصر على زيادة العقوبات ضد إيران، التي كانت أحد أكبر الأهداف بالنسبة لها، وقد تكون طهران أكثر العواصم التي تتمنى خسارة ترمب، كما يقول إغناطيوس.
ترقب النتائج
ويؤكد إغناطيوس أن الجميع حول العالم يترقبون نتائج الانتخابات الأمريكية، سواء كانوا داخل أمريكا أو خارجها، كل وفقا لمصالحه، ويقول إنه تحدث مع مسؤولين على مدار الأسابيع السابقة، أبدوا اهتماما بالغا بنتيجة الانتخابات الأمريكية المنتظرة، بل درسوا ما يتعلق بالمجمع الانتخابي، والتصويت عبر البريد، والعنف المحتمل عقب الانتخابات، والنزاعات القضائية.
وأشار إلى أن حلفاء أمريكا التقليديين مثل: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، اليابان، أستراليا يتوقون لتجديد التعاون وتنسيق السياسات مع الولايات المتحدة.
وقال الكاتب إن سياسة الرئيس ترمب الخارجية كان لها وقع سلبي وإيجابي أيضا على عواصم عدة، مثل روسيا، كوريا الشمالية، الصين، تركيا، إيران.
ويرى الكاتب أن دولا مثل روسيا وكوريا الشمالية تريد فوز ترمب، حيث لوح بوتين في مناسبات برغبته في «دبلوماسية تعاونية مع ترمب، حول السيطرة على الأسلحة النووية، ووقف الحرب بين أرمينيا وأذربيجان».
كوريا وترمب
ويرجح إغناطيوس أن تكون كوريا الشمالية من أكثر الدول التي تسعى لفوز ترمب، ويرى أن زعيمها كيم جونغ أون يطمح في علاقات جيدة مع ترمب، تتضمن تطويرا اقتصاديا بدون نزع السلاح النووي، وتساءل الكاتب عن ماذا سيكون موقف الزعيم الكوري لو فاز بايدن.
ويضيف «بالنسبة للصين، فقد حاولت التقرب من ترمب في أول فترته الرئاسية إلا أنه انتهى به الأمر ليكون عدوا على قائمة بكين، ولدى الصين طموحات لا تتأثر بأي إدارة أمريكية».
ويؤكد أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان كان «عدوانيا للغاية في ملء الفراغ الذي تركه ترمب في المنطقة، لدرجة أن ذلك أغضب فرق الرئيس الأمريكي، وقد تفرض إدارة جديدة عقوبات على تركيا».
وكشف بيان صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابع لوزارة الأمن الداخلي، صحة مقطع فيديو تم توزيعه كجزء من حملة تضليل للفت الانتباه عندما تم نشره الأسبوع الماضي.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن الحملة تضمنت آلاف رسائل البريد الالكتروني التي تحمل تهديدا مرسلا إلى ناخبين عشوائيين في الولايات المتحدة، باسم مجموعة يمينية مؤيدة لترمب، تشمل مقطع فيديو زعم فيه أحد القراصنة أنه يوضح كيف يمكن أن يتسببوا بفوضى من خلال اقتحام سجلات تسجيل الناخبين.
وقال أحد الخبراء الذين تفحصوا اللقطات، إنها لم تكن سوى محاولة لإخافة الناخبين بشأن نزاهة انتخابات الثالث من نوفمبر.
متسللون إيرانيون
وأكدت وكالة الأمن السيبراني وFBI، أن «الفاعل نجح في الحصول على بيانات تسجيل الناخبين في ولاية واحدة على الأقل»، ولم يتم الكشف عن اسم الولاية، رغم أن التفاصيل الشخصية المزعومة لناخبي آلاسكا ظهرت لفترة وجيزة في الفيديو، ولم يرد مكتب التحقيقات الفيدرالي والأمن السيبراني وقسم آلاسكا للانتخابات بشكل فوري على طلبات تعليق من رويترز.
وقالت الوكالات الفيدرالية إن المتسللين الإيرانيين قاموا أيضا بتفحص عدد من مواقع الانتخابات في ولايات أخرى، بحثا عن نقاط ضعف، وأشار موقع «سايبر سكوب» إلى أن 10 ولايات قام القراصنة بتفحصها بشكل كلي.
وكان المسؤولون في الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى بسبب خطر التدخل السيبراني المحتمل بالانتخابات المقبلة، والتي تضع الرئيس الجمهوري، دونالد ترمب، في مواجهة المنافس الديمقراطي، جو بايدن.
أمنيات طهران
ويرى الكاتب في صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، ديفيد إغناطيوس، أن طهران تعد أكبر أعداء الرئيس الحالي ترمب في العالم، وتنتظر إدارة أمريكية جديدة «تعيد إشراك طهران وتحيي الاتفاق النووي الذي خرج منه ترمب، لكن من غير المرجح أن يكون بايدن خصما ضعيفا أمام إيران، وربما يسعى الإيرانيون إلى تحركات عدوانية خلال الانتخابات».
ورغم اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 3 نوفمبر، فإن إدارة ترمب تصر على زيادة العقوبات ضد إيران، التي كانت أحد أكبر الأهداف بالنسبة لها، وقد تكون طهران أكثر العواصم التي تتمنى خسارة ترمب، كما يقول إغناطيوس.
ترقب النتائج
ويؤكد إغناطيوس أن الجميع حول العالم يترقبون نتائج الانتخابات الأمريكية، سواء كانوا داخل أمريكا أو خارجها، كل وفقا لمصالحه، ويقول إنه تحدث مع مسؤولين على مدار الأسابيع السابقة، أبدوا اهتماما بالغا بنتيجة الانتخابات الأمريكية المنتظرة، بل درسوا ما يتعلق بالمجمع الانتخابي، والتصويت عبر البريد، والعنف المحتمل عقب الانتخابات، والنزاعات القضائية.
وأشار إلى أن حلفاء أمريكا التقليديين مثل: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، اليابان، أستراليا يتوقون لتجديد التعاون وتنسيق السياسات مع الولايات المتحدة.
وقال الكاتب إن سياسة الرئيس ترمب الخارجية كان لها وقع سلبي وإيجابي أيضا على عواصم عدة، مثل روسيا، كوريا الشمالية، الصين، تركيا، إيران.
ويرى الكاتب أن دولا مثل روسيا وكوريا الشمالية تريد فوز ترمب، حيث لوح بوتين في مناسبات برغبته في «دبلوماسية تعاونية مع ترمب، حول السيطرة على الأسلحة النووية، ووقف الحرب بين أرمينيا وأذربيجان».
كوريا وترمب
ويرجح إغناطيوس أن تكون كوريا الشمالية من أكثر الدول التي تسعى لفوز ترمب، ويرى أن زعيمها كيم جونغ أون يطمح في علاقات جيدة مع ترمب، تتضمن تطويرا اقتصاديا بدون نزع السلاح النووي، وتساءل الكاتب عن ماذا سيكون موقف الزعيم الكوري لو فاز بايدن.
ويضيف «بالنسبة للصين، فقد حاولت التقرب من ترمب في أول فترته الرئاسية إلا أنه انتهى به الأمر ليكون عدوا على قائمة بكين، ولدى الصين طموحات لا تتأثر بأي إدارة أمريكية».
ويؤكد أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان كان «عدوانيا للغاية في ملء الفراغ الذي تركه ترمب في المنطقة، لدرجة أن ذلك أغضب فرق الرئيس الأمريكي، وقد تفرض إدارة جديدة عقوبات على تركيا».