مدير أكبر شركة تسويق بالعالم يقول: هذا مستقبل التسويق
السبت - 31 أكتوبر 2020
Sat - 31 Oct 2020
مارتن سوريل أسس وأدار شركة WPP عام 1985، وكان مديرها التنفيذي لـ33 سنة، وهي شركة إعلانات تعد الأكبر في العالم في الإيرادات السنوية وعدد الموظفين، حيث غادرها أخيرا وأسس شركة جديدة اسمها إس فور S4.
مارتن قوي إداريا، ولكنه في الوقت نفسه مثير للجدل في لندن لأسباب لا يهدف المقال لذكرها.
الرجل - وهذا هو الأهم - حضر للشرقية في موسم تنوين التابع لإثراء، وهو خدمة مجتمعية من شركة أرامكو، وتشرفت بدعوة كريمة، ودار نقاش هام وحيوي واستراتيجي حول مستقبل التسويق، منها أن قطاع التسويق اليوم يشكل 550 مليار دولار، نصفها تذهب في التسويق الرقمي.
بدأ مارتن بنصيحة للشباب: تعلموا المهارات الرقمية لأنها هي المستقبل.
تعلموا لغات العالم الحية، الإنجليزية والصينية ولغة البرمجة.
كل ما حولك اليوم من جوالات وتطبيقات ووسائل تواصل اجتماعي وحضور الكتروني يقوم على لغات برمجة.
لغة البرمجة هي المستقبل.
هذا التحول الالكتروني المخيف كان سريعا قبل كورونا، ولكنه بعدها أصبح أكثر سرعة لثلاثة أسباب:
-1 المستهلك اعتاد على الانترنت كأسلوب حياة، طلبات من المتاجر وتدريب وتعليم واجتماعات، أصبحت الحياة الافتراضية جزءا طبيعيا من الواقع الجديد.
-2 تحول قنوات الإعلام بكل تفاصيلها نحو الحضور الرقمي.
-3 دفع الشركات المخيف في هذا الاتجاه، حيث تصرف مليارات سنويا في بند التسويق وتتبع العميل ومعرفة ميوله وتفاصيل يومه، وتحفيزه على مشاركة أدق مربعات حياته، وذلك بهدف تطويعها في نهاية المطاف تسويقيا وخلق اقتصاد.
هذه الأسباب الثلاثة مجتمعة كانت تطبخ على نار هادئة، ثم دخلت قدرا كاتما سرع عملية النضج اسمه: كورونا!
النقطة الأهم في اللقاء كله والأكثر خطورة في قطاع الشركات، هي وجهة نظر مارتن حول مستقبل التسويق.
وخطورة الفكرة أن أي شركة يفوتها ذلك قد تختفي قريبا من السوق ويتجاوزها المنافس.
مارتن يرى أن مستقبل التسويق يقوم على ثلاثة أركان، تشكل مثلث النجاة:
-1 علم البيانات، -2 صناعة المحتوى، -3 توزيع المحتوى. أي شركة لا يفهم مدير التسويق لديها هذا الثالوث المخيف.. لا يفهم المستقبل!
النفط الجديد اليوم هو البيانات الضخمة المتوفرة اليوم، وهذه معلومة ليست جديدة، الجديد أن تجيب عن ثلاثة أسئلة: كيف تجد البيانات في قطاعك؟ كيف تحللها؟ كيف توظفها لتخدم أهدافك؟ ضلع صناعة المحتوى يبدو جليا، لكن سوريل يشدد على صناعة المحتوى الإبداعي لتقدم قيمة مضافة.
البعد الأخير في معادلة الرجل هو كيف توزع هذا المحتوى الذي تعبت في صناعته للمستهلك النهائي، بحيث يصله في الوقت والشكل المناسبين.
mHatHut@
مارتن قوي إداريا، ولكنه في الوقت نفسه مثير للجدل في لندن لأسباب لا يهدف المقال لذكرها.
الرجل - وهذا هو الأهم - حضر للشرقية في موسم تنوين التابع لإثراء، وهو خدمة مجتمعية من شركة أرامكو، وتشرفت بدعوة كريمة، ودار نقاش هام وحيوي واستراتيجي حول مستقبل التسويق، منها أن قطاع التسويق اليوم يشكل 550 مليار دولار، نصفها تذهب في التسويق الرقمي.
بدأ مارتن بنصيحة للشباب: تعلموا المهارات الرقمية لأنها هي المستقبل.
تعلموا لغات العالم الحية، الإنجليزية والصينية ولغة البرمجة.
كل ما حولك اليوم من جوالات وتطبيقات ووسائل تواصل اجتماعي وحضور الكتروني يقوم على لغات برمجة.
لغة البرمجة هي المستقبل.
هذا التحول الالكتروني المخيف كان سريعا قبل كورونا، ولكنه بعدها أصبح أكثر سرعة لثلاثة أسباب:
-1 المستهلك اعتاد على الانترنت كأسلوب حياة، طلبات من المتاجر وتدريب وتعليم واجتماعات، أصبحت الحياة الافتراضية جزءا طبيعيا من الواقع الجديد.
-2 تحول قنوات الإعلام بكل تفاصيلها نحو الحضور الرقمي.
-3 دفع الشركات المخيف في هذا الاتجاه، حيث تصرف مليارات سنويا في بند التسويق وتتبع العميل ومعرفة ميوله وتفاصيل يومه، وتحفيزه على مشاركة أدق مربعات حياته، وذلك بهدف تطويعها في نهاية المطاف تسويقيا وخلق اقتصاد.
هذه الأسباب الثلاثة مجتمعة كانت تطبخ على نار هادئة، ثم دخلت قدرا كاتما سرع عملية النضج اسمه: كورونا!
النقطة الأهم في اللقاء كله والأكثر خطورة في قطاع الشركات، هي وجهة نظر مارتن حول مستقبل التسويق.
وخطورة الفكرة أن أي شركة يفوتها ذلك قد تختفي قريبا من السوق ويتجاوزها المنافس.
مارتن يرى أن مستقبل التسويق يقوم على ثلاثة أركان، تشكل مثلث النجاة:
-1 علم البيانات، -2 صناعة المحتوى، -3 توزيع المحتوى. أي شركة لا يفهم مدير التسويق لديها هذا الثالوث المخيف.. لا يفهم المستقبل!
النفط الجديد اليوم هو البيانات الضخمة المتوفرة اليوم، وهذه معلومة ليست جديدة، الجديد أن تجيب عن ثلاثة أسئلة: كيف تجد البيانات في قطاعك؟ كيف تحللها؟ كيف توظفها لتخدم أهدافك؟ ضلع صناعة المحتوى يبدو جليا، لكن سوريل يشدد على صناعة المحتوى الإبداعي لتقدم قيمة مضافة.
البعد الأخير في معادلة الرجل هو كيف توزع هذا المحتوى الذي تعبت في صناعته للمستهلك النهائي، بحيث يصله في الوقت والشكل المناسبين.
mHatHut@