تسونامي جديد يثير الرعب في تركيا
المياه تغطي الشوارع والمباني.. والسيارات تختفي تحت الأرض
19 هزة ارتدادية و30 شخصا تحت الأنقاض و25 قتيلا
هيئة الكوارث تحذر من حدوث مزيد من التوابع
المياه تغطي الشوارع والمباني.. والسيارات تختفي تحت الأرض
19 هزة ارتدادية و30 شخصا تحت الأنقاض و25 قتيلا
هيئة الكوارث تحذر من حدوث مزيد من التوابع
السبت - 31 أكتوبر 2020
Sat - 31 Oct 2020
استمرت حالة الرعب في تركيا طوال أمس بعدما زادت توابع الزلزال المدمر الذي ضرب مدينة إزمير وخلف أكثر من 25 قتيلا، في ظل غياب 30 شخصا تحت الأنقاض، وإصابة ما يقرب من 1000 شخص.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أمس عن إدارة الكوارث في البلاد (أفاد) أن عدد قتلى الزلزال الذي ضرب مدينة إزمير غرب تركيا أمس الأول قد ارتفع إلى 25 قتيلا حتى أمس.
وقالت «إن 804 أشخاص أصيبوا جراء الزلزال»، مشيرة إلى أن جهود الإنقاذ مستمرة في تسعة مبان متضررة من إجمالي 17 مبنى، وتم انتشال ثلاثة أشخاص آخرين أحياء بعد 17 ساعة من وقوع الزلزال.
وبحسب (أفاد) وقعت هزة ارتدادية بلغت قوتها خمس درجات صباح أمس في منطقة سفيريهيسار في إزمير، وكان الزلزال بقوة 6.6 درجات ضرب إزمير، وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس الأول في إسطنبول «إن السلطات تستخدم كل الوسائل المتاحة لمساعدة المتضررين»، ووقع الزلزال على عمق 16.5 كلم في سفيريهيسار، مما أدى إلى ارتفاع منسوب مياه البحر، وتبع الزلزال 19 هزة ارتدادية أمس.
وقال حاكم إقليم إزمير ياووز سليم كوسجر «إن أربعة مبان على الأقل قد انهارت، واجتاحت أمواج مد عاتية (تسونامي) الشواطئ على نطاق محدود في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب المدينة التي تقع على بحر إيجة».
وعرضت قناة (تي آر تي) لقطات للشوارع التي غمرتها المياه والسيارات والقوارب التي تم جرها بعيدا، وكذلك المطاعم وأماكن العمل التي تعرضت للدمار، وظهرت عدة سيارات مدفونة تحت الأنقاض، وانضم السكان المحليون إلى جهود الإنقاذ في مبنى منهار مكون من سبعة طوابق، به 21 شقة في منطقة بيراكلي.
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو «إن أفراد الطوارئ يبحثون عن 30 شخصا تحت الأنقاض»، ووصف الزلزال بأنه حدث من المستوى الثالث طبقا لخطة استجابة البلاد لحالات الطوارئ، وهو ما يعني احتياج مساعدات على المستوى القومي وليس على المستوى الدولي.
وحذر مسؤولو هيئة إدارة الكوارث والطوارئ الناس من العودة إلى المباني المتضررة بسبب احتمال حدوث مزيد من التوابع، وذكرت وسائل إعلام رسمية في كل من سوريا وإيران أن السكان شعروا بالزلزال في البلدين، وأوردت وسائل إعلام محلية لبنانية أن السكان في مدينتي بيروت وطرابلس شعروا أيضا بالزلزال.
ويقع إقليم إزمير على خط صدع زلزالي نشط، وكان الصدع الزلزالي الرئيسي في شمال الأناضول قد تسبب في زلزال مميت بالقرب من إسطنبول في عام 1999، مما أسفر عن مقتل أكثر من 17000 شخص.
ولتركيا تاريخ من الزلازل القوية، ففي أغسطس من عام 1999 لقي أكثر من 17 ألف شخص حتفهم عندما وقع زلزال شدته 7.6 درجات في مدينة إزميت غرب البلاد على بعد 90 كلم جنوب شرق إسطنبول، وشرد ذلك الزلزال حوالي 500 ألف شخص.
وفي عام 2011 وقع زلزال بمدينة فان وبلدة إرجيس في شرق البلاد على بعد نحو 100 كلم إلى الشمال مما أسفر عن مقتل 523 شخصا.
زلزال تركيا:
6.6 درجات بمقياس ريختر قوة الزلزال
19 هزة ارتدادية
25 قتيلا حتى ظهر أمس
804 جرحى
17 مبنى تضررت
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أمس عن إدارة الكوارث في البلاد (أفاد) أن عدد قتلى الزلزال الذي ضرب مدينة إزمير غرب تركيا أمس الأول قد ارتفع إلى 25 قتيلا حتى أمس.
وقالت «إن 804 أشخاص أصيبوا جراء الزلزال»، مشيرة إلى أن جهود الإنقاذ مستمرة في تسعة مبان متضررة من إجمالي 17 مبنى، وتم انتشال ثلاثة أشخاص آخرين أحياء بعد 17 ساعة من وقوع الزلزال.
وبحسب (أفاد) وقعت هزة ارتدادية بلغت قوتها خمس درجات صباح أمس في منطقة سفيريهيسار في إزمير، وكان الزلزال بقوة 6.6 درجات ضرب إزمير، وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس الأول في إسطنبول «إن السلطات تستخدم كل الوسائل المتاحة لمساعدة المتضررين»، ووقع الزلزال على عمق 16.5 كلم في سفيريهيسار، مما أدى إلى ارتفاع منسوب مياه البحر، وتبع الزلزال 19 هزة ارتدادية أمس.
وقال حاكم إقليم إزمير ياووز سليم كوسجر «إن أربعة مبان على الأقل قد انهارت، واجتاحت أمواج مد عاتية (تسونامي) الشواطئ على نطاق محدود في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب المدينة التي تقع على بحر إيجة».
وعرضت قناة (تي آر تي) لقطات للشوارع التي غمرتها المياه والسيارات والقوارب التي تم جرها بعيدا، وكذلك المطاعم وأماكن العمل التي تعرضت للدمار، وظهرت عدة سيارات مدفونة تحت الأنقاض، وانضم السكان المحليون إلى جهود الإنقاذ في مبنى منهار مكون من سبعة طوابق، به 21 شقة في منطقة بيراكلي.
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو «إن أفراد الطوارئ يبحثون عن 30 شخصا تحت الأنقاض»، ووصف الزلزال بأنه حدث من المستوى الثالث طبقا لخطة استجابة البلاد لحالات الطوارئ، وهو ما يعني احتياج مساعدات على المستوى القومي وليس على المستوى الدولي.
وحذر مسؤولو هيئة إدارة الكوارث والطوارئ الناس من العودة إلى المباني المتضررة بسبب احتمال حدوث مزيد من التوابع، وذكرت وسائل إعلام رسمية في كل من سوريا وإيران أن السكان شعروا بالزلزال في البلدين، وأوردت وسائل إعلام محلية لبنانية أن السكان في مدينتي بيروت وطرابلس شعروا أيضا بالزلزال.
ويقع إقليم إزمير على خط صدع زلزالي نشط، وكان الصدع الزلزالي الرئيسي في شمال الأناضول قد تسبب في زلزال مميت بالقرب من إسطنبول في عام 1999، مما أسفر عن مقتل أكثر من 17000 شخص.
ولتركيا تاريخ من الزلازل القوية، ففي أغسطس من عام 1999 لقي أكثر من 17 ألف شخص حتفهم عندما وقع زلزال شدته 7.6 درجات في مدينة إزميت غرب البلاد على بعد 90 كلم جنوب شرق إسطنبول، وشرد ذلك الزلزال حوالي 500 ألف شخص.
وفي عام 2011 وقع زلزال بمدينة فان وبلدة إرجيس في شرق البلاد على بعد نحو 100 كلم إلى الشمال مما أسفر عن مقتل 523 شخصا.
زلزال تركيا:
6.6 درجات بمقياس ريختر قوة الزلزال
19 هزة ارتدادية
25 قتيلا حتى ظهر أمس
804 جرحى
17 مبنى تضررت