أكد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية حمد الدوسري أن استمراره كمدرب للفريق للموسم الثاني على التوالي يعد شرفا كبيرا له في ظل الثقة التي حظي بها من مجلس الإدارة بعد نجاحه في إنقاذ النادي من الهبوط لدوري الأولى وإعادة الروح للاعبين، مشيرا إلى أن تواجده في الدوري الممتاز إلى جوار سامي الجابر مدرب الشباب، سيكون أكبر دافع للمدربين الوطنيين الذين وقعوا ضحية لسياسة رؤساء الأندية الذين لم يستطيعوا التخلص من »عقدة الخواجة«والتي جمدت المدرب السعودي رغم كفاءته، متمنيا حصول فريقه على أحد المراكز المتقدمة في الدوري والمشاركة في دوري أبطال آسيا.
1 أنقذت القادسية من شبح الهبوط المبكر بعد إقالة المدرب البرازيلي جالو، فماذا فعلت؟
للأسف تسلمت الفريق وهو في حالة انهيار تام، فهو لم يجمع سوى 11 نقطة من 14 مباراة (5 نقاط) حصل عليها مع التونسي جميل بلقاسم و(6 نقاط) مع المدرب البرازيلي ألكساندر جالو، قمت بترتيب البيت من جديد وبدأت بإعادة الروح المعنوية للاعبين ودمج المبعدين والمهملين مع زملائهم وركزت على رفع الجانب الفني والتكتيكي والبدني متلازما مع الجانب النفسي ومنح اللاعبين الحرية التامة في تقديم كل ما لديهم، وبحسب المراكز التي يجيدون اللعب فيها ليحدث الانسجام الذي ساعدني على وضع تشكيل ثابت، ساعدني في ذلك المشرف العام عبدالله بادغيش والمدرب المساعد فتحي الهريش ومدرب الحراس جمال الطياش.
2 تعادلت مع الكبار وفزت على الشباب وقدمت مستويات رائعة في 12 مباراة؟
بالفعل تعادلنا مع النصر والهلال والاتحاد وفزنا على الشباب وقدمنا مستويات أكثر من رائعة لأنني زرعت في نفوس اللاعبين الثقة وعدم الخوف من الأندية الكبيرة وعدم الرهبة من أسماء اللاعبين أصحاب النجومية، وطالبتهم بإمتاع أنفسهم وإشباع كل رغباتهم في الملعب بحرية كاملة مع إقناعهم بأنهم لاعبون كبار لا يقلون عن نجوم الأندية الأخرى، كل ذلك غلفته بالصبغة الفنية العلمية من خلال برامج تدريبية مدعمة بالفيديو لتقديم الإحصائيات اللازمة أمام اللاعبين للتعرف على الإيجابيات والسلبيات وخطط الفرق المنافسة ودراسة الخصم دراسة متأنية حتى تفوقوا على أنفسهم واستطاعوا إنهاء الموسم في المركز 11 بعد أن كانوا متذيلين جدول المسابقة في الجولات الأولى.
3 تجديد الثقة فيك مدربا للقادسية للموسم الثاني على التوالي ماذا يمثل لك؟
أعتقد أن أي مدرب وطني ينال شرف تدريب القادسية هو شرف له وانتصار لجميع المدربين الوطنيين، ووجودي على رأس الجهاز الفني للموسم الثاني على التوالي يعكس بشكل كبير مدى الثقة الغالية التي يحملها مجلس الإدارة بقيادة معدي الهاجري الذي كان قلقا في بداية قيادتي للفريق لاسيما بعد الخسائر العديدة مع المدربين السابقين، إلا أن العمل بصدق وبروح الجماعة والتخطيط السليم أدى لتحقيق نتائج إيجابية، فنلنا إشادة خبراء الكرة والمحللين وهو ما جعل مجلس الإدارة يؤكد ثقته في حمد الدوسري.
4 وجودك في دوري جميل جنبا إلى جنب مدرب الشباب سامي الجابر ماذا يعني لك؟
وجود مدرب بحجم سامي الجابر بتاريخه كلاعب مميز وباسمه كمدرب مجتهد معي في الدوري سيخلق نوعا من المنافسة الشريفة بيننا كمدربين وطنيين وسط غابة من سيقان المدربين الأجانب، سأحاول إثبات الوجود مع فريقي للنهوض به ولنيل ثقة الجماهير والمسؤولين وأعضاء الشرف وأية نتائج طيبة أحققها أنا أو سامي الجابر ستكون أكبر دافع لزملائنا المدربين في أن يجتهدوا لإثبات أنفسهم والارتقاء بمستواهم ليكونوا جاهزين للعمل بالدوري الممتاز، وخاصة نحن نمتلك عشرات المدربين الأكفاء، لكنهم يحتاجون إلى الفرصة.
5 من المسؤول عن اختفاء المدربين الوطنيين بالدوري الممتاز؟
من يتصور أن الاتحاد السعودي هو السبب، فهو مخطئ، ليس من سلطة الاتحاد التدخل في شؤون الأندية بتعيين مدرب أو إقالة آخر، المشكلة في فكر رؤساء الأندية الذين ما زالوا يؤمنون بعقدة الخواجة منذ زمن بعيد، حتى وإن لم يكن على قدر المسؤولية، وكثير من المدربين الأجانب الذين قدموا للدوري السعودي لم يقدموا أية إضافة للأندية التي دربوها، وهو ما يعني أن المدرب المحلي إذا نال الثقة ووجد الفرصة سيبدع بلا شك ويتفوق على المدرب الأجنبي.
6 ما هي تطلعاتك مع بني قادس في الدوري الممتاز؟
أسعى إلى تقديم قادسية جديد في الموسم المقبل، لنكون الحصان الأسود في المسابقة، وأخطط للقفز إلى المراكز المتقدمة وأحلم بتمثيل المملكة في دوري أبطال آسيا ولا أرى هذا الحلم مستحيلا في ظل النوايا الصادقة والعمل المخلص والبرنامج الذي وضعناه من أجل الظهور بمستوى مشرف يليق بسمعة القادسية العريق.
7 ماذا تقول لاتحاد الكرة ولجنة الحكام؟
لاتحاد الكرة أقول: بذلتم جهدا كبيرا، لأن المسؤولية ضخمة وواجهتم العديد من المصاعب وتغلبتم عليها، أما بالنسبة للحكام فأنا راض تماما عن أدائهم الموسم الماضي، وأنا مع إعطاء الحكم السعودي الثقة في نفسه ولا أميل إلى استقدام حكام أجانب، لأن حكامنا بخير.
8 لاعبون تمنيتهم في القادسية؟
مهاجم الأهلي عمر السومة، ولاعبا النصر أحمد الفريدي وعبدالعزيز الجبرين، فالأول لاعب موهوب وخلوق في نفس الوقت وما بدر منه في نهائي كأس الملك لا يعبر عن شخصيته المؤدبة والخجولة والجبرين لاعب متكامل.
1 أنقذت القادسية من شبح الهبوط المبكر بعد إقالة المدرب البرازيلي جالو، فماذا فعلت؟
للأسف تسلمت الفريق وهو في حالة انهيار تام، فهو لم يجمع سوى 11 نقطة من 14 مباراة (5 نقاط) حصل عليها مع التونسي جميل بلقاسم و(6 نقاط) مع المدرب البرازيلي ألكساندر جالو، قمت بترتيب البيت من جديد وبدأت بإعادة الروح المعنوية للاعبين ودمج المبعدين والمهملين مع زملائهم وركزت على رفع الجانب الفني والتكتيكي والبدني متلازما مع الجانب النفسي ومنح اللاعبين الحرية التامة في تقديم كل ما لديهم، وبحسب المراكز التي يجيدون اللعب فيها ليحدث الانسجام الذي ساعدني على وضع تشكيل ثابت، ساعدني في ذلك المشرف العام عبدالله بادغيش والمدرب المساعد فتحي الهريش ومدرب الحراس جمال الطياش.
2 تعادلت مع الكبار وفزت على الشباب وقدمت مستويات رائعة في 12 مباراة؟
بالفعل تعادلنا مع النصر والهلال والاتحاد وفزنا على الشباب وقدمنا مستويات أكثر من رائعة لأنني زرعت في نفوس اللاعبين الثقة وعدم الخوف من الأندية الكبيرة وعدم الرهبة من أسماء اللاعبين أصحاب النجومية، وطالبتهم بإمتاع أنفسهم وإشباع كل رغباتهم في الملعب بحرية كاملة مع إقناعهم بأنهم لاعبون كبار لا يقلون عن نجوم الأندية الأخرى، كل ذلك غلفته بالصبغة الفنية العلمية من خلال برامج تدريبية مدعمة بالفيديو لتقديم الإحصائيات اللازمة أمام اللاعبين للتعرف على الإيجابيات والسلبيات وخطط الفرق المنافسة ودراسة الخصم دراسة متأنية حتى تفوقوا على أنفسهم واستطاعوا إنهاء الموسم في المركز 11 بعد أن كانوا متذيلين جدول المسابقة في الجولات الأولى.
3 تجديد الثقة فيك مدربا للقادسية للموسم الثاني على التوالي ماذا يمثل لك؟
أعتقد أن أي مدرب وطني ينال شرف تدريب القادسية هو شرف له وانتصار لجميع المدربين الوطنيين، ووجودي على رأس الجهاز الفني للموسم الثاني على التوالي يعكس بشكل كبير مدى الثقة الغالية التي يحملها مجلس الإدارة بقيادة معدي الهاجري الذي كان قلقا في بداية قيادتي للفريق لاسيما بعد الخسائر العديدة مع المدربين السابقين، إلا أن العمل بصدق وبروح الجماعة والتخطيط السليم أدى لتحقيق نتائج إيجابية، فنلنا إشادة خبراء الكرة والمحللين وهو ما جعل مجلس الإدارة يؤكد ثقته في حمد الدوسري.
4 وجودك في دوري جميل جنبا إلى جنب مدرب الشباب سامي الجابر ماذا يعني لك؟
وجود مدرب بحجم سامي الجابر بتاريخه كلاعب مميز وباسمه كمدرب مجتهد معي في الدوري سيخلق نوعا من المنافسة الشريفة بيننا كمدربين وطنيين وسط غابة من سيقان المدربين الأجانب، سأحاول إثبات الوجود مع فريقي للنهوض به ولنيل ثقة الجماهير والمسؤولين وأعضاء الشرف وأية نتائج طيبة أحققها أنا أو سامي الجابر ستكون أكبر دافع لزملائنا المدربين في أن يجتهدوا لإثبات أنفسهم والارتقاء بمستواهم ليكونوا جاهزين للعمل بالدوري الممتاز، وخاصة نحن نمتلك عشرات المدربين الأكفاء، لكنهم يحتاجون إلى الفرصة.
5 من المسؤول عن اختفاء المدربين الوطنيين بالدوري الممتاز؟
من يتصور أن الاتحاد السعودي هو السبب، فهو مخطئ، ليس من سلطة الاتحاد التدخل في شؤون الأندية بتعيين مدرب أو إقالة آخر، المشكلة في فكر رؤساء الأندية الذين ما زالوا يؤمنون بعقدة الخواجة منذ زمن بعيد، حتى وإن لم يكن على قدر المسؤولية، وكثير من المدربين الأجانب الذين قدموا للدوري السعودي لم يقدموا أية إضافة للأندية التي دربوها، وهو ما يعني أن المدرب المحلي إذا نال الثقة ووجد الفرصة سيبدع بلا شك ويتفوق على المدرب الأجنبي.
6 ما هي تطلعاتك مع بني قادس في الدوري الممتاز؟
أسعى إلى تقديم قادسية جديد في الموسم المقبل، لنكون الحصان الأسود في المسابقة، وأخطط للقفز إلى المراكز المتقدمة وأحلم بتمثيل المملكة في دوري أبطال آسيا ولا أرى هذا الحلم مستحيلا في ظل النوايا الصادقة والعمل المخلص والبرنامج الذي وضعناه من أجل الظهور بمستوى مشرف يليق بسمعة القادسية العريق.
7 ماذا تقول لاتحاد الكرة ولجنة الحكام؟
لاتحاد الكرة أقول: بذلتم جهدا كبيرا، لأن المسؤولية ضخمة وواجهتم العديد من المصاعب وتغلبتم عليها، أما بالنسبة للحكام فأنا راض تماما عن أدائهم الموسم الماضي، وأنا مع إعطاء الحكم السعودي الثقة في نفسه ولا أميل إلى استقدام حكام أجانب، لأن حكامنا بخير.
8 لاعبون تمنيتهم في القادسية؟
مهاجم الأهلي عمر السومة، ولاعبا النصر أحمد الفريدي وعبدالعزيز الجبرين، فالأول لاعب موهوب وخلوق في نفس الوقت وما بدر منه في نهائي كأس الملك لا يعبر عن شخصيته المؤدبة والخجولة والجبرين لاعب متكامل.