5 شائعات يجب عدم تداولها حول لقاح الإنفلونزا

الخميس - 29 أكتوبر 2020

Thu - 29 Oct 2020

فيما تنظم وزارة الصحة حملة للتشجيع على تلقي لقاح الإنفلونزا، ذكر أستاذ الجراحة بكلية الطب بجامعة الملك سعود، المدير التنفيذي للشركة السعودية للقاحات، عضو التحالف العالمي لمقاومة انتشار الإنفلونزا الدكتور مازن حسنين لـ»مكة» أسبابا تجعل أخذ اللقاح ضروريا، كما حذر من الانسياق خلف الشائعات التي قد تجعل البعض يحجم عن أخذه، ولا سيما أنها شائعات جرى تفنيدها من قبل العلماء والمختصين وليس لها أي أساس من الصحة. ولفت إلى أن وزارة الصحة توفر سنويا كميات من اللقاح تكفي لتحصين أغلبية السكان وهي نسبة كافيه للحد من تفشي العدوى، وأن الوزارة تعلن سنويا عن نجاح حملات التحصين ونفاذ اللقاحات التي تم توفيرها مجانا للجميع.

وأشار إلى أنه على الرغم من أن اللقاح ليس إلزاميا، إلا أنه كذلك للمرضى ممن يعانون حالات صحية دقيقة، كمرضى الجهاز التنفسي ومرضى القلب وغيرهم بتوجيه من الأطباء الذين يتابعون لديهم، كما أن حملة التوعية والإعلان عن وصول اللقاح للمراكز الصحية والمستشفيات وأهمية الحصول عليه تؤتي ثمارها المرجوة.

الفرق بين الزكام والإنفلونزا:

  • الإنفلونزا والزكام مرضان مختلفان

  • الإنفلونزا يسببها فيروس الإنفلونزا، والزكام يسببه فيروسات أخرى

  • أعراض الإنفلونزا أشد حدة وأكثر خطرا من أعراض الزكام

  • الإنفلونزا قد تسبب ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة وإعياء وعدم قدرة على مغادرة الفراش واحتقانا في الحلق وكحة، في حين لا يسبب الزكام كل ذلك.

  • الإنفلونزا قد تؤدي لدخول المريض المستشفى وقد تسبب الوفاة للمرضى ذوي الحالة الصحية الدقيقة.

  • إضافة إلى خطورة انتشار فيروس الإنفلونزا وقدرته على التأثير السلبي على قدرة الكادر الصحي


معلومات عامة عن لقاح الإنفلونزا


  • يطور سنويا، لأن فيروس الإنفلونزا غير مستقر ويتغير باستمرار

  • موجود في الأسواق منذ 50 عاما أو أكثر، كما بدأت حملات التطعيم العالمية منذ أكثر من 10 سنوات

  • تكلفة اللقاح الحديث عالميا 30 دولارا للجرعة الواحدة


شائعات لا أساس لها حول لقاح الإنفلونزا


  • ليس مجديا في منع الإصابة

  • يسبب التوحد

  • يضعف المناعة

  • يزيد من احتمال الإصابة بـ(كوفيد 19)

  • يزيد من شدة أعراض الإصابة بـ(كوفيد 19)