زلدن لترمب: اطرد الدبلوماسيين الإيرانيين من أمريكا
الأربعاء - 28 أكتوبر 2020
Wed - 28 Oct 2020
دعا أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي إدارة الرئيس دونالد ترمب لمنع دخول الدبلوماسيين الإيرانيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ردا على تدخل طهران في الانتخابات.
وقال النائب الجمهوري لي زلدن عبر شبكة «فوكس نيوز» Fox News إنه يتعين على الولايات المتحدة الرد «بقوة» بالأقوال والأفعال ضد الدبلوماسيين الإيرانيين الموجودين في البلاد، انتقاما من ضلوع طهران بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020.. وفقا لـ»العربية نت»
وشدد على ضرورة الرد على الادعاءات، «سواء كان ذلك يعني أنشطة الكترونية هجومية، أو عقوبات مالية إضافية، أو إلغاء التأشيرات للدبلوماسيين الإيرانيين»، وأضاف «هم على أرضنا يجب أن يحترموا اختصاصنا وسيادة القانون لدينا، وعندما يختبرونها، هذا أحد الأمثلة الجادة، يجب أن تكون له عواقب لوضع حد لهذا التدخل».
وأشار إلى أن الرد بطرد السلك الدبلوماسي الإيراني في الأمم المتحدة والذين يعيشون في مدينة نيويورك سيرسل رسالة قوية.. أعتقد أنه سيكون إجراء مهما أن تقوم به الولايات المتحدة، وإلغاء تأشيرات دبلوماسيي إيران في الأمم المتحدة الموجودين هنا، بالإضافة إلى تعليق أي طلبات أخرى في المستقبل».
وتابع «ستكون هناك طلبات إضافية سيتم تقديمها عندما تكون هناك جمعية عامة للأمم المتحدة أو اجتماع سنوي لصندوق النقد الدولي أو البنك الدولي. وإذا كان الدبلوماسيون الإيرانيون موجودين هنا الآن بتأشيراتهم الحالية، فأعتقد أنه يجب أن يتم إلغاؤها وإيقاف الطلبات المستقبلية».
وامتدح زلدن الموقف المتشدد لإدارة دونالد ترمب ضد طهران، وقال إن ممثلي النظام، بمن فيهم أولئك الموجودون في قسم المصالح الإيرانية في سفارة باكستان في واشنطن العاصمة، يجب إعلانهم «أشخاصا غير مرغوب فيهم»، وأمرهم بحزم حقائبهم. وأضاف «هذا لا يمكن أن يمر دون رادع.. إنهم يحترمون القوة فقط».
وكانت إدارة ترمب أعلنت الأسبوع الماضي أن إيران وروسيا، اخترقتا أنظمة التصويت للحصول على معلومات تسجيل الناخبين، وشرعتا في حملة تضليل على وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الالكتروني تهدف إلى تعطيل الانتخابات.
وطردت الولايات المتحدة موظفين دبلوماسيين إيرانيين من قبل، لتورطهم في مخالفات ضد الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، كما رفضت إدارة ترمب طلب تأشيرة لوزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، للمجيء إلى الولايات المتحدة، بموجب اتفاقية الدولة المضيفة للأمم المتحدة مع واشنطن والتي تنص على أسباب «الأمن والإرهاب والسياسة الخارجية» لحظر الدبلوماسي.
وأكد وزير الخارجية، مايك بومبيو، عندما أعلن العقوبات الجديدة على إيران، أن الولايات المتحدة «لن تتسامح مع التدخل الأجنبي في انتخاباتنا»، وأضاف أن «الحكومة الأمريكية بأكملها تستخدم جميع الأدوات المتاحة لنا لاستهداف أولئك الذين يحاولون التدخل في عمليتنا الديمقراطية».
وقال النائب الجمهوري لي زلدن عبر شبكة «فوكس نيوز» Fox News إنه يتعين على الولايات المتحدة الرد «بقوة» بالأقوال والأفعال ضد الدبلوماسيين الإيرانيين الموجودين في البلاد، انتقاما من ضلوع طهران بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020.. وفقا لـ»العربية نت»
وشدد على ضرورة الرد على الادعاءات، «سواء كان ذلك يعني أنشطة الكترونية هجومية، أو عقوبات مالية إضافية، أو إلغاء التأشيرات للدبلوماسيين الإيرانيين»، وأضاف «هم على أرضنا يجب أن يحترموا اختصاصنا وسيادة القانون لدينا، وعندما يختبرونها، هذا أحد الأمثلة الجادة، يجب أن تكون له عواقب لوضع حد لهذا التدخل».
وأشار إلى أن الرد بطرد السلك الدبلوماسي الإيراني في الأمم المتحدة والذين يعيشون في مدينة نيويورك سيرسل رسالة قوية.. أعتقد أنه سيكون إجراء مهما أن تقوم به الولايات المتحدة، وإلغاء تأشيرات دبلوماسيي إيران في الأمم المتحدة الموجودين هنا، بالإضافة إلى تعليق أي طلبات أخرى في المستقبل».
وتابع «ستكون هناك طلبات إضافية سيتم تقديمها عندما تكون هناك جمعية عامة للأمم المتحدة أو اجتماع سنوي لصندوق النقد الدولي أو البنك الدولي. وإذا كان الدبلوماسيون الإيرانيون موجودين هنا الآن بتأشيراتهم الحالية، فأعتقد أنه يجب أن يتم إلغاؤها وإيقاف الطلبات المستقبلية».
وامتدح زلدن الموقف المتشدد لإدارة دونالد ترمب ضد طهران، وقال إن ممثلي النظام، بمن فيهم أولئك الموجودون في قسم المصالح الإيرانية في سفارة باكستان في واشنطن العاصمة، يجب إعلانهم «أشخاصا غير مرغوب فيهم»، وأمرهم بحزم حقائبهم. وأضاف «هذا لا يمكن أن يمر دون رادع.. إنهم يحترمون القوة فقط».
وكانت إدارة ترمب أعلنت الأسبوع الماضي أن إيران وروسيا، اخترقتا أنظمة التصويت للحصول على معلومات تسجيل الناخبين، وشرعتا في حملة تضليل على وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الالكتروني تهدف إلى تعطيل الانتخابات.
وطردت الولايات المتحدة موظفين دبلوماسيين إيرانيين من قبل، لتورطهم في مخالفات ضد الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، كما رفضت إدارة ترمب طلب تأشيرة لوزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، للمجيء إلى الولايات المتحدة، بموجب اتفاقية الدولة المضيفة للأمم المتحدة مع واشنطن والتي تنص على أسباب «الأمن والإرهاب والسياسة الخارجية» لحظر الدبلوماسي.
وأكد وزير الخارجية، مايك بومبيو، عندما أعلن العقوبات الجديدة على إيران، أن الولايات المتحدة «لن تتسامح مع التدخل الأجنبي في انتخاباتنا»، وأضاف أن «الحكومة الأمريكية بأكملها تستخدم جميع الأدوات المتاحة لنا لاستهداف أولئك الذين يحاولون التدخل في عمليتنا الديمقراطية».