قانوني: الاعتراف بحقوق الهواة يبدأ من لجنة الاحتراف
الاثنين - 11 يوليو 2016
Mon - 11 Jul 2016
أبدى المستشار القانوني محمد الديني استغرابه مما يدعيه البعض من أن حقوق اللاعبين الهواة ستضيع وأن مستقبلهم غامض، بعكس اللاعبين أصحاب العقود المحترفة، موضحا في حديث خاص لـ «مكة» أن اللاعبين الهواة معترف بهم في عالم كرة القدم، بل إن الاعتراف بهم يبدأ من لجنة الاحتراف نفسها، بحسب البنود الموجودة في اللائحة.
وقال: اللاعبون الهواة لديهم ما يحفظ حقوقهم، وهم فئة مصنفة رسميا من الاتحادات القارية والمحلية، واللاعب في دورينا يلعب بصفة الاحتراف أو الهواية، ولجنة الاحتراف وجدت لتنظيم الأوضاع بين الأندية واللاعبين، وكذلك هي محطة ضامنة لحفظ حقوق اللاعبين والأندية.
وأضاف: مادام هناك اعتراف رسمي باللاعب الهاوي الذي يحق له اللعب محليا وقاريا، فمن الطبيعي جدا أن يكون لهؤلاء بنود وقوانين تختص بهم.
وأكد الديني أن بنود لجنة الاحتراف تتضمن أنظمة تجيز تحول اللاعب من هاو إلى محترف، وكذلك من محترف إلى هاو، وفي هذا اعتراف ضمني بحقوق جميع الأطراف، وكل ما يتعلق بالهواة مذكور في نظام الاحتراف.
وتابع: في أحد بنود الاحتراف هناك فقرة تنص على طريقة تحول اللاعب من محترف إلى هاو لمدة 30 شهرا، وبعد ذلك يعود إلى محترف، كل اللاعبين بدوري الدرجة الأولى والثانية هواة، فهل حقوقهم ستضيع؟ بكل تأكيد لن تضيع، لأن هناك نظاما يخصهم.
وحول الأسباب التي تجعل اللاعب يتحول من محترف إلى هاو، قال: المردود المادي ربما يكون هو السبب الأساسي، ومثال ذلك ما حدث مع الكابتن عبدالفتاح عسيري بعد تسلمه شيكا بمبلغ عقده مقدما، بعد أن تحول من صفة الاحتراف إلى الهواية.
وأشار الديني إلى أنه إذا كان هناك عقد بين اللاعب الهاوي والنادي فإن هذا يعد التزاما رسميا من كلا الطرفين، وهناك لجنة للاعبين الهواة تعمل تحت مظلة الاتحاد السعودي، معنية بشؤون اللاعبين الهواة مهمتها حفظ حقوق اللاعبين والأندية.
وأبان أن هناك بندا ينص على التقاضي عند محكمة التحكيم الرياضي، حال الاختلاف بين اللاعب الهاوي والنادي والعكس، وقال: المحكمة الرياضية معنية وملزمة بحل هذا الإشكال، وبهذا تعد هي مرجعية قضاء لفئة اللاعبين الهواة .
أبرز ما قاله الديني
وقال: اللاعبون الهواة لديهم ما يحفظ حقوقهم، وهم فئة مصنفة رسميا من الاتحادات القارية والمحلية، واللاعب في دورينا يلعب بصفة الاحتراف أو الهواية، ولجنة الاحتراف وجدت لتنظيم الأوضاع بين الأندية واللاعبين، وكذلك هي محطة ضامنة لحفظ حقوق اللاعبين والأندية.
وأضاف: مادام هناك اعتراف رسمي باللاعب الهاوي الذي يحق له اللعب محليا وقاريا، فمن الطبيعي جدا أن يكون لهؤلاء بنود وقوانين تختص بهم.
وأكد الديني أن بنود لجنة الاحتراف تتضمن أنظمة تجيز تحول اللاعب من هاو إلى محترف، وكذلك من محترف إلى هاو، وفي هذا اعتراف ضمني بحقوق جميع الأطراف، وكل ما يتعلق بالهواة مذكور في نظام الاحتراف.
وتابع: في أحد بنود الاحتراف هناك فقرة تنص على طريقة تحول اللاعب من محترف إلى هاو لمدة 30 شهرا، وبعد ذلك يعود إلى محترف، كل اللاعبين بدوري الدرجة الأولى والثانية هواة، فهل حقوقهم ستضيع؟ بكل تأكيد لن تضيع، لأن هناك نظاما يخصهم.
وحول الأسباب التي تجعل اللاعب يتحول من محترف إلى هاو، قال: المردود المادي ربما يكون هو السبب الأساسي، ومثال ذلك ما حدث مع الكابتن عبدالفتاح عسيري بعد تسلمه شيكا بمبلغ عقده مقدما، بعد أن تحول من صفة الاحتراف إلى الهواية.
وأشار الديني إلى أنه إذا كان هناك عقد بين اللاعب الهاوي والنادي فإن هذا يعد التزاما رسميا من كلا الطرفين، وهناك لجنة للاعبين الهواة تعمل تحت مظلة الاتحاد السعودي، معنية بشؤون اللاعبين الهواة مهمتها حفظ حقوق اللاعبين والأندية.
وأبان أن هناك بندا ينص على التقاضي عند محكمة التحكيم الرياضي، حال الاختلاف بين اللاعب الهاوي والنادي والعكس، وقال: المحكمة الرياضية معنية وملزمة بحل هذا الإشكال، وبهذا تعد هي مرجعية قضاء لفئة اللاعبين الهواة .
أبرز ما قاله الديني
- وجود لجنة متعلقة بحفظ حقوق الهواة والنادي
- اللاعب الهاوي معترف به من قبل اتحاد اللعبة
- وجود بنود في لائحة لجنة الاحتراف تجيز تحول اللاعب من هاو لمحترف والعكس
- العقد بين اللاعب الهاوي والنادي، ملزم ويحق للطرفين اللجوء للمحكة الرياضية إذا حدث خلاف
- يلجأ اللاعب لتحويل هويته لهاو لأسباب مادية