ثأرية بين الأهلي والنصر.. ومرعبة للهلال أمام أبها

بطولة كأس الملك تعود بالدور نصف النهائي بعد غياب طويل
بطولة كأس الملك تعود بالدور نصف النهائي بعد غياب طويل

الاثنين - 26 أكتوبر 2020

Mon - 26 Oct 2020

بعد توقف طويل بسبب جائحة كورونا، يعود التنافس مجددا بين 4 أندية على خطف بطاقتي التأهل إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، من خلال خوض مباراتي الدور نصف النهائي اليوم الذي يحل فيه النصر ضيفا على الأهلي بجدة، فيما يستقبل الهلال أبها بالرياض.

واقترب عمر البطولة في نسختها الحالية من العام، حيث انطلقت في الثالث من نوفمبر 2019 بمشاركة 64 فريقا قبل أن تتوقف في محطة الدور قبل النهائي كباقي المسابقات في منتصف مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا.

الهلال وأبها

قبل 5 أيام فقط حل الهلال ضيفا على أبها بملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، في إطار مباريات الجولة الثانية لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وانتهت المواجهة بالتعادل 1 - 1. واليوم يستضيف الهلال أبها على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض في الـ5:55 مساء مع اختلاف البطولة.

ولم يختلف اثنان على نجاة الهلال من الخسارة أمام أبها قبل أيام، وأن التعادل كان مكسبا له على الرغم من تقدمه بهدف البيروفي أندريه كارليو في الدقيقة الـ37، قبل أن يدرك أبها التعادل عبر التونسي سعد بقير في الدقيقة الـ55 من ضربة جزاء، حيث كان أبها الأقرب للفوز من واقع الفرص التي تهيأت له.

إلا أن الحال سيختلف اليوم كثيرا، وقد تلعب الخبرة دورها، خاصة بالنسبة للهلال الذي اعتاد اعتلاء منصات التتويج مقارنة بضيفه صاحب الرصيد الخالي من البطولات الكبيرة على مستوى كرة القدم.

ولم يعد أمام مدرب أبها التونسي عبدالرزاق الشابي ما يخفيه عن أعين نظيره مدرب الهلال الروماني رازفان لوشيسكو، فكل منهما بات يعرف طريقة ولعب الآخر، فيما ساعدت المباراة الأخيرة على كشف كل الأوراق.

وسيتأهل الفائز لمواجهة المتأهل من مباراة الأهلي وضيفه النصر.

الأهلي والنصر

يستضيف الأهلي في الـ8:30 مساء على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة نظيره النصر في الدور نفسه، وكله أمل في تحقيق الفوز والثأثر لهزيمته أمامه بربع نهائي دوري أبطال آسيا في نسخته الحالية.

يدخل صاحب الأرض اللقاء وهو في حال أفضل من ضيفه، لذلك سيتمسك بالفرصة التي قد تعيده مجددا لاعتلاء المنصات بعد أن غاب عنها نحو 4 أعوام.

وينتعش الأهلي ومديره الفني الصربي، فلادان ميلويفتش، بتحقيقه فوزين متتاليين في الجولتين الأولى والثانية لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين على حساب الباطن والوحدة، مما جعله يتقاسم الصدارة مع فريق الاتفاق.

كما أن صفوف الفريق بدأت في الاكتمال بعودة المصابين، واكتمال ملف اللاعبين الأجانب بعد التعاقد أخيرا مع الغاني صامويل أوسو، إلا أن مشاركة حارس المرمى الأساسي محمد العويس ما تزال معلقة ومقرونة بجاهزيته وشفائه التام من الإصابة.

على الطرف الآخر يستعيد النصر خدمات هدافه الخطير عبدالرزاق حمدالله، بعد أن غاب عن الجولتين الماضيتين اللتين خسرهما فريقه أمام الفتح والتعاون، فيما يفتقد خدمات مدافعيه البرازيلي مايكون بيريرا وسلطان الغنام.

وسيرمي المدير الفني للنصر البرتغالي روي فيتوريا بكل أسلحته من أجل كسب هذه المواجهة بعد حملة الانتقادات التي طالته أخيرا تحت عنوان المطالبة برحيله.

كما أن فيتوريا مطالب بالفوز لتأكيد أحقيته بتجديد الإدارة ثقتها فيه، وخاصة أنه يستعيد اليوم خدمات عناصر مهمة كعبدالفتاح عسيري الذي سيخوض المواجهة الثانية ضد فريقه السابق الأهلي، بعد الأولى التي كسبها النصر وسجل فيها عبدالفتاح هدفا في الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا.