واصلت السلطات الإيرانية ملاحقتها للأقليات أحياء وأمواتا، وفي واقعة أثارت غضب متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، شوهت السلطات في مدينة رويان في مازاندران شمال إيران، صور نساء مسنات منحوتة على شواهد قبورهن دون إبلاغ أقاربهن، وفق ما نشره موقع «راديو فردا».
وقال موقع قناة (الحرة): «رغم أن الصور الموجودة على شواهد القبور في مقبرة رويان «تخص في الغالب نساء مسنات مغطاة بحجاب إسلامي كامل»، أتلف المسؤولون شواهد القبور دون سابق إنذار».
وأضافت «يعد تدمير أو إتلاف بعض القبور في إيران أمرا غير المسبوق، إذ دمرت عشرات المقابر للطائفة البهائية بشكل متكرر منذ سقوط نظام الشاه بهلوي عام 1979 وتأسيس النظام الشيعي في طهران».
وفيما أعلن الحرس الثوري الإيراني عن خطط لبناء مجمع ثقافي ورياضي جديد في موقع المقبرة، حسبما ذكرت خدمة أخبار العالم البهائية، اشتكى أقارب المتضررين من قرار مجلس أمناء مقبرة رويان، مستشهدين بمصادر لمقلدين لدى الطائفة الشيعية، والذين يرون أن وضع صور النساء على شواهد القبور جائز، بشرط تغطيتهن بالحجاب.
وشهدت الفترة الماضية محاولات لتدمير شواهد قبور لشخصيات مثل ندى قاصطان ومصطفى كريمبيجي، اللذين قتلتهما القوات الأمنية الإيرانية، خلال الاحتجاجات الواسعة النطاق ضد النتيجة الرسمية للانتخابات الرئاسية عام 2009.
ويعد البهائيون أكبر أقلية دينية في إيران، ويعانون من الاضطهاد والتمييز في المعاملات الحكومية، إضافة إلى الحرمان من الحقوق المدينة والحريات، والمنع من وصولهم للتعليم العالي.
وقال موقع قناة (الحرة): «رغم أن الصور الموجودة على شواهد القبور في مقبرة رويان «تخص في الغالب نساء مسنات مغطاة بحجاب إسلامي كامل»، أتلف المسؤولون شواهد القبور دون سابق إنذار».
وأضافت «يعد تدمير أو إتلاف بعض القبور في إيران أمرا غير المسبوق، إذ دمرت عشرات المقابر للطائفة البهائية بشكل متكرر منذ سقوط نظام الشاه بهلوي عام 1979 وتأسيس النظام الشيعي في طهران».
وفيما أعلن الحرس الثوري الإيراني عن خطط لبناء مجمع ثقافي ورياضي جديد في موقع المقبرة، حسبما ذكرت خدمة أخبار العالم البهائية، اشتكى أقارب المتضررين من قرار مجلس أمناء مقبرة رويان، مستشهدين بمصادر لمقلدين لدى الطائفة الشيعية، والذين يرون أن وضع صور النساء على شواهد القبور جائز، بشرط تغطيتهن بالحجاب.
وشهدت الفترة الماضية محاولات لتدمير شواهد قبور لشخصيات مثل ندى قاصطان ومصطفى كريمبيجي، اللذين قتلتهما القوات الأمنية الإيرانية، خلال الاحتجاجات الواسعة النطاق ضد النتيجة الرسمية للانتخابات الرئاسية عام 2009.
ويعد البهائيون أكبر أقلية دينية في إيران، ويعانون من الاضطهاد والتمييز في المعاملات الحكومية، إضافة إلى الحرمان من الحقوق المدينة والحريات، والمنع من وصولهم للتعليم العالي.