تعارفوا ولا تتعاركوا..!

المجرم (يميت) قلبه كي يتمكن من (إماتة) من يريد..

دون أن يتحرك (ضميره) على (فعله)..

توني بلير مجرم من هذا النوع يعتذر بدم بارد..

عن جرائمه في العراق والتي نفذها بدم أبرد..

وهي مناورة سياسية إعلامية..

تعود عليها كل من يتعلم في مدرسة (شمطاء) السياسة العالمية بريطانيا..

في دالاس مجرم آخر وهو شرطي (أبيض)..

صحا اللون لديه فقتل مواطنا (أسود)..

وبمنهج الدم البارد أيضا..

لتنشب معركة (ألوان) تبرهن على (رمادية) الديمقراطية الأمريكية..

ولتؤكد أن الأمريكان يطالبون بـ(حقوق الإنسان) في كل العالم و(يغتالونها) في أمريكا..!!

سوقوا الإنسانية قولا..

وطبقوها بطريقة حيوانية فعلا..

لذا كل حوادث القتل الظالمة (حفلات) شيطان..

مأدبتها أجساد حية ودماء بريئة..!

في أي بقعة من العالم..

العرق واللون لا يمنعان الإنسان الحقيقي من احترام الإنسان..

العالم يعيش حوادث مرعبة..

الإنسان أقوى المخلوقات بقدرته على صنع (السلاح) الفتاك..

والذي لم يصنعه ليحمي نفسه كما يوهمنا..

بل صنعه ليقتل أخاه الإنسان الآخر..

الذي بات أضعف المخلوقات لأن ترسانة التسليح القوية لم تصنع إلا لتستهدفه..

الإنسانية لن تعم حتى يدرك البشر..

أنهم خلقوا شعوبا وقبائل لـ(يتعارفوا) لا لـ(يتعاركوا)..!