مانع اليامي

مع التحية لأمين منطقة نجران

السبت - 24 أكتوبر 2020

Sat - 24 Oct 2020

أبارك لكم المركز الوظيفي الجديد، المركز المثقل بالمسؤولية الوطنية التي يتطلع أبناء المنطقة إلى مصافحة انعكاساتها المباركة على الأرض.

خلاصة القول إنكم كما يظهر أهل للثقة، والذي لا ريب فيه هو أن منطقة نجران تستحق الكثير والكثير، وليس من الصعب أبدا أن تحظى بما يليق بها من الخدمات البلدية وقد توفرت الإمكانات كل الإمكانات، توسعت الصلاحيات أيضا وفكت القيود الإجرائية التي يتعذر بها الكسالى بعض الأحايين.

ويبقى صحيح القول وأصدقه في هذا السياق هو أن عطاء الدولة سخي، واستجابتها لكل ما يخدم الأرض والناس فريد، والعبرة في المبادرات الموزونة على سليم التخطيط وحسن التدبير في التنفيذ، وهنا ينبغي حسن اختيار فريق العمل بحسب الاختصاص، والأكيد أن أمانة المنطقة تتميز بالكفاءات الوظيفية القادرة على النهوض بالخدمات البلدية على كل المستويات إن أحسن الاختيار وفق معيار التدوير على أساس الجدارة وطبيعة التأهيل.

ولعل في جهة الاختصاص بالأمانة قاعدة معلومات وظيفية تسهل الاطلاع على المسارات المهنية للعاملين، وفي هذا وفق تقديراتي عدالة تحد من فوضى التعدي على الاختصاصات المهنية، وتعريضها للتآكل، الكلام هنا يطول، وهو ليس الأهم حتى وإن جاء في محله ووقته.

الأهم المؤكد هو أن الانشغال - ولن أقول الاهتمام - بمراكز المدن طغى على حقوق القرى، ونجران ليست استثناء، شأنها شأن غيرها، والوقت مؤات لتخفيف الضغط على المركز عبر النهوض بالقرى والمراكز، وتحويلها إلى مناطق جاذبة أنيقة تصمد مشاريعها في وجه التقلبات. ولا شك أن خطوات معالجة المشكلات الراهنة تأتي من استشراف المستقبل، والعمل على تحقيق متطلباته وفق تصورات سمينة.

على أية حال، إن سنحت لي الفرصة سأتحدث عبر هذه المساحة عن مشاريع درء السيول وضرورة معالجة وضع بعض المخططات، وأشياء أخرى يتقدمها وضع المحلات التجارية الممتدة على الطرق الرئيسة وما حل ببعضها من التجاعيد. أنتهي هنا، وبكم يتجدد اللقاء.

[email protected]