25 % غيروا مواقفهم من الإرهاب بعد حوار السكينة

السبت - 09 يوليو 2016

Sat - 09 Jul 2016

بلغت نسبة الذين يبدون تغييرا في مواقفهم من الانحرافات الفكرية والإرهاب بعد استهداف حملة السكينة لهم بالنقاشات الفكرية على مواقع التواصل الاجتماعي وفقا لرسائلهم 25%، فيما يبدي 90% من الفئة المستهدفة رغبتهم في الحوار.

وأوضح رئيس حملة السكينة المتخصصة في تصحيح الأفكار المتطرفة عبدالمنعم المشوح لـ»مكة» أنهم استطاعوا بهذه النسبة منع جزء من الإرهاب العنفي المتوقع.

وأضاف: «نحن أمام مستهدف موجود، ورغم أنه ينتمي لطبقة القوى السفلية لكن يمكن الوصول إلى هذه الطبقة وأفرادها، وحملة السكينة لا تستطيع أن تتعامل أو تغطي إلا 5% فقط ممن تجدهم على مواقع التواصل الاجتماعي، فالفريق المتطوع وأدواتنا لا يمكن أن تغطي أكثر من ذلك، وهذه التغطية - كما حصل في الأسابيع الماضية - أثرت على مسارات أخرى مثل الرصد والتحليل والموقع الالكتروني وغيرها من مسارات نعتبرها مهمة لكن لأجل الأهم نحول كل طاقتنا باتجاهه».

ولفت إلى أن حملة السكينة مرت بمرحلة صعبة خلال الأسابيع الماضية وذلك لستة أسباب، حيث شكلت هذه العناصر تحديا لفريق «حملة السكينة» خاصة في رمضان، مشيرا إلى أهمية تطوير الخطاب الموجه إلى الإرهابيين أوالمتعاطفين مع الإرهاب وذلك بتفعيل الحوار المدني والمعرفي والتواصل المباشر مع استمرار الحوار العلمي، فقد شهدت الأسابيع الماضية محاولات إحياء لأفكار الإرهاب العلمية وتأصيلاتهم الفكرية.



صعوبات واجهت الحملة

  1. وجود فئة من الشباب والفتيات من أصحاب الفكر المتطرف

  2. وضوحهم في بيان أفكارهم ورغبتهم في التعبير عنها

  3. تأثير الخطاب الإرهابي وضعف تأثير الخطاب المواجه للإرهاب

  4. إيمانهم بالأفكار بشكل متشابه وكأنهم خرجوا من مصنع فكري واحد

  5. لا يردعهم عن ممارسة الإرهاب إلا قوة القبضة الأمنية وبعض الارتباطات الأسرية

  6. عدم تأثرهم بأغلب أشكال الخطاب الإعلامي والعلمي المواجه الإرهاب