مجموعة تواصل المرأة تطالب قادة دول العشرين بالعمل الفوري لسد الفجوة بين الخيال والواقع فيما يخص المساواة بين الجنسين
البيان الختامي للمجموعة يقدم توصيات لتسريع التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد-19 عبر دعم التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة
البيان الختامي للمجموعة يقدم توصيات لتسريع التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد-19 عبر دعم التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة
الأربعاء - 21 أكتوبر 2020
Wed - 21 Oct 2020
وجّهت اليوم مجموعة تواصل المرأة، مجموعة التواصل النسائية التابعة لمجموعة العشرين، تحدٍ لقادة دول المجموعة للوفاء بوعودهم السابقة وجعل المساواة الاقتصادية للمرأة حقيقة واقعة.
وسلّمت مجموعة تواصل المرأة بيانها الختامي إلى ممثل رئاسة مجموعة العشرين، معالي الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة ورئيس مجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين، موضحة عدة تدابير رئيسية مطلوبة لتسريع التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد-19.
تُمثل الجائحة فرصة أمام دول مجموعة العشرين لإعادة ضبط إيقاع اقتصاداتها بناءً على مبدأ المشاركة الكاملة والعادلة للنساء.
وقالت رئيسة مجموعة تواصل المرأة، الدكتورة ثريا عبيد: "إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، ستستمر الجائحة في مفاقمة التفاوت بين الجنسين، وكشف نقاط الضعف المتجذرة، وتقويض أي مكاسب تحققت سابقاً في مجال المساواة. كما ستتأثر النساء سلبياً وبشكل غير متناسب، مرة أخرى، وسيتحملن وطأة أزمة متعددة الأبعاد."
وأضافت: "يجب على قادة دول مجموعة العشرين التحرك الآن. إذا لم يتحركوا خلال العام الحالي، في خضم انكشاف التفاوتات في ثقافاتنا وسياساتنا وبرامجنا وخدماتنا العامة وكيفية دعمها للمرأة، فمتى؟"
ويجب على قادة مجموعة العشرين اتخاذ تدابير رئيسية فوراً لتسريع التعافي الاقتصادي:
1. ضمان التمثيل المتكافئ للمرأة على جميع مستويات صنع القرار في القطاعين الخاص والعام.
2. اعتماد خطط مالية تراعي الفروق بين الجنسين حتى يدعم التعافي من الجائحة قوة عاملة تشمل الجميع.
3. زيادة الاستثمار في البنية التحتية الاجتماعية بشكل كبير، مثل رعاية الأطفال والمعالين والرعاية الصحية والتعليم والتدريب، لخلق فرص العمل وتحقيق التعافي.
4. وضع آليات للحماية الاجتماعية وحماية الأجور التي تغطي جميع العمال، خصوصاً في البلدان منخفضة الدخل.
5. تحفيز مشاركة المرأة في قطاع ريادة الأعمال عبر دعم الشركات الناشئة المملوكة لنساء وتوسيع نطاقها واستدامتها، خصوصاً في الاقتصاد الرقمي.
6. زيادة وصول النساء والفتيات للتكنولوجيا الرقمية، مع التركيز على المناطق النائية والريفية، عبر الاستثمار في البنية التحتية، والاتصالات عالية السرعة، والتدريب على المهارات.
7. عقد شراكات مع المؤسسات المالية العامة والخاصة لتطوير منتجات بنكية رقمية متوفرة.
8. تمويل البحث وجمع البيانات المصنفة بحسب الجنس حول مسار الجائحة.
وتقلق مجموعة تواصل المرأة من عدم وجود اعتراف مباشر حتى الآن من قادة دول مجموعة العشرين بتأثير الجائحة والاستجابات الوطنية لها على النساء. وحتى الآن، فشلت حزم الإغاثة التي اعتمدتها الحكومات عالمياً في مراعاة الاحتياجات المالية والمؤسسية المحددة للمرأة. ويهدف البيان الختامي المقدم إلى معالجة أوجه القصور هذه وتحقيق تغيير مستدام ودائم للمرأة عالمياً.
وسلّمت مجموعة تواصل المرأة بيانها الختامي إلى ممثل رئاسة مجموعة العشرين، معالي الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة ورئيس مجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين، موضحة عدة تدابير رئيسية مطلوبة لتسريع التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد-19.
تُمثل الجائحة فرصة أمام دول مجموعة العشرين لإعادة ضبط إيقاع اقتصاداتها بناءً على مبدأ المشاركة الكاملة والعادلة للنساء.
وقالت رئيسة مجموعة تواصل المرأة، الدكتورة ثريا عبيد: "إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، ستستمر الجائحة في مفاقمة التفاوت بين الجنسين، وكشف نقاط الضعف المتجذرة، وتقويض أي مكاسب تحققت سابقاً في مجال المساواة. كما ستتأثر النساء سلبياً وبشكل غير متناسب، مرة أخرى، وسيتحملن وطأة أزمة متعددة الأبعاد."
وأضافت: "يجب على قادة دول مجموعة العشرين التحرك الآن. إذا لم يتحركوا خلال العام الحالي، في خضم انكشاف التفاوتات في ثقافاتنا وسياساتنا وبرامجنا وخدماتنا العامة وكيفية دعمها للمرأة، فمتى؟"
ويجب على قادة مجموعة العشرين اتخاذ تدابير رئيسية فوراً لتسريع التعافي الاقتصادي:
1. ضمان التمثيل المتكافئ للمرأة على جميع مستويات صنع القرار في القطاعين الخاص والعام.
2. اعتماد خطط مالية تراعي الفروق بين الجنسين حتى يدعم التعافي من الجائحة قوة عاملة تشمل الجميع.
3. زيادة الاستثمار في البنية التحتية الاجتماعية بشكل كبير، مثل رعاية الأطفال والمعالين والرعاية الصحية والتعليم والتدريب، لخلق فرص العمل وتحقيق التعافي.
4. وضع آليات للحماية الاجتماعية وحماية الأجور التي تغطي جميع العمال، خصوصاً في البلدان منخفضة الدخل.
5. تحفيز مشاركة المرأة في قطاع ريادة الأعمال عبر دعم الشركات الناشئة المملوكة لنساء وتوسيع نطاقها واستدامتها، خصوصاً في الاقتصاد الرقمي.
6. زيادة وصول النساء والفتيات للتكنولوجيا الرقمية، مع التركيز على المناطق النائية والريفية، عبر الاستثمار في البنية التحتية، والاتصالات عالية السرعة، والتدريب على المهارات.
7. عقد شراكات مع المؤسسات المالية العامة والخاصة لتطوير منتجات بنكية رقمية متوفرة.
8. تمويل البحث وجمع البيانات المصنفة بحسب الجنس حول مسار الجائحة.
وتقلق مجموعة تواصل المرأة من عدم وجود اعتراف مباشر حتى الآن من قادة دول مجموعة العشرين بتأثير الجائحة والاستجابات الوطنية لها على النساء. وحتى الآن، فشلت حزم الإغاثة التي اعتمدتها الحكومات عالمياً في مراعاة الاحتياجات المالية والمؤسسية المحددة للمرأة. ويهدف البيان الختامي المقدم إلى معالجة أوجه القصور هذه وتحقيق تغيير مستدام ودائم للمرأة عالمياً.
الأكثر قراءة
الأحساء تعزز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية بـ 5 مناطق مميزة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
تركي آل الشيخ يحضر ليلة استثنائية لاتنسى من تصاميم العالمي إيلي صعب بعنوان "1001 موسم من إيلي صعب" ضمن "موسم الرياض 2024"
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية
"شتانا... حكاية" يأخذ السياح في رحلة عبر الزمن في مهرجان "الممالك القديمة" بالعلا