أملي لولي ولي العهد: يوم الجندي السعودي
الأحد - 10 يوليو 2016
Sun - 10 Jul 2016
وكما أسلفت في مقال سابق الأسابيع التي مضت، فإن المجتمع السعودي مدين حتى نهايات مدى الامتنان للجنود المخلصين المرابطين في الميدان وعلى تخوم الحدود للذود عن وطننا وحماية أرواحنا.
قد يكون الوقت الآن هو الأنسب لفتح دفتر التخليد للتاريخ لنضع فيه دعواتنا وأمنياتنا وحملاتنا الترويجية التي تظهر لنا وللأجيال اللاحقة من بعدنا فخرنا بجنودنا وقلة شأننا بدونهم.
كانت مبادرة وسم جنودنا أنتم عيدنا التي أطلقها الدكتور محمد المسعودي نموذجا من نماذج مجتمعية تقول بصوت مرتفع إن الوقت مناسب جدا لأن يكون للجندي السعودي يومه وعيده الذي ننصبه فيه يوما بطلا ونحتفل به في الإذاعات المدرسية على مستوى المملكة ونبحث فيه عن عوائل الشهداء وننسق مبادرات شكر مجتمعية لأبطالنا، فلماذا لا ننهض مع العالم في يوم شعلة الجندي المجهول، التي تحرقها أوروبا كرمزية تكريم وتخليد للذكرى للجنود الذين قضوا في الحرب العالمية، من منا لم يسافر إلى باريس ويتساءل عن شعلة النار المتوجهة تحت قوس النصر الشهير، من منا لم يركب القطارات والباصات اللندنية على الأخص في شهر نوفمبر ويرى زهرة الخشاش الحمراء شعارا يوزع كبروشرات وصور مجانية تسهم في توزيعها على المارة بالشوارع الجمعيات والمنظمات المحلية فتفتح باب السؤال عن سر هذه الزهرة، إنها ذكرى الجنود البريطانيين الذين قضوا في الحرب الباردة مع الصين، وللتاريخ رغم تجاذبه وتنافره إلا أن لكل شعب جيشه ورجال أمنه كأيقونة بمثابة بطله القومي الذي لا ينازع في تسيده لهذه القومية الأمنية أحد.
برغم ضعف امتنان تجار وطننا لجنودنا ورجال أمننا، إلا أن الشعب بأسره يمتن وبكثير من الحب لرجال الأمن والجيش فلا يكاد يخلو بيت سعودي من انتساب أحد أفراده في الجيش أو قطاع الأمن.
كيف والوطن عاطفة تقترن بالروح، فالبذل من أجل الوطن هو بذل من أجل الروح ومن أجل الأرواح التي تحيط بها. ولا يمكن في مقال اختزال أسماء ولا إخلاص الجنود السعوديين منذ التوحيد في هذا اليوم إلى ما شاء الله في شراكتهم الأقوى في بناء الوطن والحفاظ عليه.
أتمنى أن يصل مقالي هذا لسمو ولي ولي العهد القائد بصوت جميع جيل راق على مواقع التواصل الاجتماعي وبصوت جيل رائد في المنازل وفي الشارع العام أن يتوج للجندي السعودي يومه مع يوم الجندي العالمي، وأن تكون هذه البادرة صفحة يستطيع الجميع أن يدون فيها امتنانه المادي وربما الفعلي لجنود الوطن وأسر الشهداء. فالمواطن اليوم سواء كان طفلا أم شابا أم شيخا بحاجة إلى يوم وطني يرى فيه ويزهو بجنديه وتاريخه.
منذ طفولتي لا أزال ممتنة لرفاة جنود مقبرة جبل الوديعة المشاركين في قمع التمرد اليمني بقيادة جلالة الملك فيصل رحمهم الله، زرتها وأنا طفلة في حرب الخليج حينما كان والدي مرابطا هناك، وأجد أن اليوم صار مناسبا ليوجه لهم الشعب تحياته وامتنانه هم وسائر الأبطال من أفراد الجيش وقطاعات الأمن السعودي.
قد يكون الوقت الآن هو الأنسب لفتح دفتر التخليد للتاريخ لنضع فيه دعواتنا وأمنياتنا وحملاتنا الترويجية التي تظهر لنا وللأجيال اللاحقة من بعدنا فخرنا بجنودنا وقلة شأننا بدونهم.
كانت مبادرة وسم جنودنا أنتم عيدنا التي أطلقها الدكتور محمد المسعودي نموذجا من نماذج مجتمعية تقول بصوت مرتفع إن الوقت مناسب جدا لأن يكون للجندي السعودي يومه وعيده الذي ننصبه فيه يوما بطلا ونحتفل به في الإذاعات المدرسية على مستوى المملكة ونبحث فيه عن عوائل الشهداء وننسق مبادرات شكر مجتمعية لأبطالنا، فلماذا لا ننهض مع العالم في يوم شعلة الجندي المجهول، التي تحرقها أوروبا كرمزية تكريم وتخليد للذكرى للجنود الذين قضوا في الحرب العالمية، من منا لم يسافر إلى باريس ويتساءل عن شعلة النار المتوجهة تحت قوس النصر الشهير، من منا لم يركب القطارات والباصات اللندنية على الأخص في شهر نوفمبر ويرى زهرة الخشاش الحمراء شعارا يوزع كبروشرات وصور مجانية تسهم في توزيعها على المارة بالشوارع الجمعيات والمنظمات المحلية فتفتح باب السؤال عن سر هذه الزهرة، إنها ذكرى الجنود البريطانيين الذين قضوا في الحرب الباردة مع الصين، وللتاريخ رغم تجاذبه وتنافره إلا أن لكل شعب جيشه ورجال أمنه كأيقونة بمثابة بطله القومي الذي لا ينازع في تسيده لهذه القومية الأمنية أحد.
برغم ضعف امتنان تجار وطننا لجنودنا ورجال أمننا، إلا أن الشعب بأسره يمتن وبكثير من الحب لرجال الأمن والجيش فلا يكاد يخلو بيت سعودي من انتساب أحد أفراده في الجيش أو قطاع الأمن.
كيف والوطن عاطفة تقترن بالروح، فالبذل من أجل الوطن هو بذل من أجل الروح ومن أجل الأرواح التي تحيط بها. ولا يمكن في مقال اختزال أسماء ولا إخلاص الجنود السعوديين منذ التوحيد في هذا اليوم إلى ما شاء الله في شراكتهم الأقوى في بناء الوطن والحفاظ عليه.
أتمنى أن يصل مقالي هذا لسمو ولي ولي العهد القائد بصوت جميع جيل راق على مواقع التواصل الاجتماعي وبصوت جيل رائد في المنازل وفي الشارع العام أن يتوج للجندي السعودي يومه مع يوم الجندي العالمي، وأن تكون هذه البادرة صفحة يستطيع الجميع أن يدون فيها امتنانه المادي وربما الفعلي لجنود الوطن وأسر الشهداء. فالمواطن اليوم سواء كان طفلا أم شابا أم شيخا بحاجة إلى يوم وطني يرى فيه ويزهو بجنديه وتاريخه.
منذ طفولتي لا أزال ممتنة لرفاة جنود مقبرة جبل الوديعة المشاركين في قمع التمرد اليمني بقيادة جلالة الملك فيصل رحمهم الله، زرتها وأنا طفلة في حرب الخليج حينما كان والدي مرابطا هناك، وأجد أن اليوم صار مناسبا ليوجه لهم الشعب تحياته وامتنانه هم وسائر الأبطال من أفراد الجيش وقطاعات الأمن السعودي.