دول العشرين والاتجاه نحو اخضرار أكثر للبيئة

تحتاج مجموعة العشرين إلى الحد بشكل كبير من الانبعاثات في 2030 للوفاء بأهداف باريس، لكن الاستراتيجيات الطويلة الأجل اللازمة للقيام بذلك لا تزال قائمة، وذلك بحسب تقرير الشفافية المناخية المهتمة بتحفيز «السباق إلى القمة» في العمل المناخي لمجموعة العشرين وتحويل الاستثمارات نحو تقنيات خالية من الكربون.

اتفاقية باريس

نصت الاتفاقية على:

1) الإبقاء على الزيادة في متوسط ​​درجة الحرارة العالمية لأقل من 2 درجة مئوية ومواصلة الجهود للحد من الزيادة إلى 1.5 درجة مئوية

2) زيادة القدرة على التكيف مع الآثار الضارة لتغير المناخ وتعزيز مرونة المناخ

3) جعل جميع تدفقات التمويل متسقة مع مسار نحو انبعاثات غازات الدفيئة المنخفضة وتنمية مرونة المناخ.

ما تحتاج إليه مجموعة العشرين:

تحتاج مجموعة العشرين إلى الحد بشكل كبير من الانبعاثات في 2030 للوفاء بأهداف باريس، لكن الاستراتيجيات الطويلة الأجل اللازمة للقيام بذلك لا تزال قائمة، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال:

الانبعاثات

• حاليا، من شأن المساهمات المحددة وطنيا أن تؤدي إلى زيادة عالمية في درجات الحرارة تبلغ حوالي 3.2 درجات مئوية، وهذا لا يتوافق مع أي من أهداف مجموعة العشرين لعام 2030.




• تعد مساهمة الهند هي الأكثر طموحا، والأقرب إلى الحد الأقصى البالغ 1.5 درجة مئوية.




• نظرا للسياسات الحالية، فمن المرجح أن تفوت الأرجنتين والبرازيل وكندا والمكسيك وكوريا الجنوبية وتركيا

والولايات المتحدة الأهداف الوطنية الخاصة بها، ومن المحتمل أن تحقق الصين والاتحاد الأوروبي وإندونيسيا واليابان وروسيا والمملكة العربية السعودية أهدافها الحالية.

التطورات بعد مؤتمر باريس

• في 15 من دول مجموعة العشرين، زادت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ذات الصلة بالطاقة مرة أخرى في 2017 ، و 82% من إمداد مجموعة العشرين للطاقة يأتي من الوقود الأحفوري.




• نمت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة إلى أعلى نسبة من انبعاثات غازات الدفيئة في بلدان مجموعة العشرين بنسبة 56% بين عامي 1990 و 2014. وبين عامي 2014 و2016 توقفت انبعاثات هذه المجموعة، ولكن في 2017 بدأت في الزيادة مرة أخرى.




• انخفضت كثافة الكربون في مجموعة العشرين بقطاع الطاقة انخفاضا طفيفا في 2016 وتوقفت في 2017 بسبب ارتفاع الحصة قليلا من مصادر الطاقة المتجددة، أو لتقنيات الكربون الصفرية الأخرى.




• في المتوسط​​، لا تزال 82% من إمدادات الطاقة في بلدان مجموعة العشرين مصدرها الوقود الأحفوري وزادت الحصة في كندا والهند وإندونيسيا بين عامي 2012 و 2017. هذا وتمكنت المملكة المتحدة من تقليل نصيبها من الوقود الأحفوري بشكل كبير، تليها الصين وفرنسا.




• أصدر عدد من دول مجموعة العشرين إعلانات رئيسة عن سياسة المناخ منذ باريس.

الطاقة:

• تتمتع جنوب أفريقيا وأستراليا وإندونيسيا بأعلى كثافة للانبعاثات في قطاع الطاقة وتفتقر إلى إجراءات ملموسة للتخلص التدريجي من الفحم.

وسائل النقل:

• تصدرت كل من فرنسا واليابان والمملكة المتحدة تصنيف سياسة غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال خطط التخلص التدريجي للسيارات ذات الوقود الأحفوري، فعلى سبيل المثال الولايات المتحدة (5.4 أطنان من ثاني أكسيد الكربون للفرد) ، وكندا (4.8 أطنان من ثاني أكسيد الكربون لكل فرد) وأستراليا (4.0 أطنان من ثاني أكسيد الكربون لكل فرد) لديها معدلات تنقل عالية وأعلى انبعاثات نقل للفرد، وتفتقر الولايات المتحدة وكندا إلى معايير كفاءة استهلاك الوقود ، بينما لا يوجد لدى أستراليا أي معايير.

الصناعة:

• الاتحاد الأوروبي فقط هو الذي يحصل على تصنيف سياسة عال بسبب هدفه للمنشآت الجديدة في القطاعات كثيفة الانبعاثات لتكون منخفضة الكربون، بينما لجنوب أفريقيا، الصين، وروسيا، أعلى كثافة للانبعاثات.

المباني:

• تظهر كندا (2.1 طن من ثاني أكسيد الكربون لكل فرد) ، وألمانيا (1.7 طن من ثاني أكسيد الكربون لكل فرد) والولايات المتحدة (1.6 طن من ثاني أكسيد الكربون لكل فرد) أعلى انبعاثات بناء مباشرة للفرد في مجموعة العشرين، ويمكن أن تكون سياسة الاتحاد الأوروبي المتوافقة مع درجة 1.5 درجة مئوية والمتمثلة في المباني شبه الخالية من الطاقة بحلول عام 2020/25 للمباني الجديدة نموذجا لبلدان مجموعة العشرين الأخرى.

الغابات:

• حصلت إندونيسيا والأرجنتين والبرازيل على أعلى خسارة غابية منذ عام 1990، ولا تظهر هذه الدول إجراءات كافية لعكس هذا الاتجاه.

دول قمة العشرين والاتجاه نحو سياسة أكثر اخضرارا للمحافظة على البيئة

على الرغم من التطورات في السياسات التي قدمتها دول العشرين منذ اتفاقية باريس نحو بيئة أكثر اخضرارا، إلا أنه توجد بعض السياسات التي تحد من هذا التقدم وتدفعها للخلف.

سياسيات تدفعها للخلف

• أستراليا: تجاهل الحكومة في 2017 لفجوة التنفيذ الكبيرة (سياسات المناخ والأهداف)




• المملكة المتحدة: إلغاء سياسات المناخ وذلك في منازل الكربون الصفرية، التعريفات الجمركية، تدابير كفاءة الطاقة في المباني (سياسات المناخ والأهداف)




• أستراليا: تعمل الحكومة على إيجاد طرق لدعم توليد طاقة الفحم (مالية)




• إيطاليا: شركة مملوكة للدولة لنقل الغاز الطبيعي تستثمر 4.7 مليارات يورو في شبكات الغاز (مالية)




• البرازيل: تراجع قوي في العقد الماضي حيث ارتفعت نسبة إزالة الغابات إلى 52% من عام 2012 إلى عام 2017 (الغابات)




• المكسيك: تركز توقعات منتصف المدة للكهرباء على الغاز وتحد من تغلغل الطاقة المتجددة (الطاقة)




• ألمانيا: منع المحادثات حول حدود ثاني أكسيد الكربون الأكثر طموحا على مستوى الاتحاد الأوروبي للمركبات الخفيفة لعامي 2025 و 2030 (المواصلات)




• فرنسا: انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تتجاوز الميزانية الرسمية الأولى للكربون بنسبة 6.7% (سياسات المناخ والأهداف)




• روسيا: الاستراتيجية الوطنية الجديدة تؤخر التصديق على اتفاقية باريس حتى عام 2019 (سياسات المناخ والأهداف)




• كوريا الجنوبية: تنقح خطتها لانبعاثات غازات الدفيئة لعام 2030 ، ولكن ليس هدفها انبعاثات غازات الدفيئة لعام 2030 (سياسات المناخ والأهداف)




• الأرجنتين: تقرر ضمان الإعانات لاستغلال الغاز حتى عام 2021 (مالية)




• المملكة العربية السعودية: تعلن تباطؤا للتخلص التدريجي من دعم الوقود الأحفوري لتعزيز الاقتصاد (مالية)




• اليابان: لا توجد أهداف جديدة في خطة الطاقة الاستراتيجية الجديدة ، مما ينتج عنه اعتماد كبير على الطاقة النووية والفحم (الطاقة)




• الولايات المتحدة: إلغاء خطة الطاقة النظيفة (الطاقة)




• الهند: التراجع عن التزام بيع السيارات الكهربائية بنسبة 100% بحلول عام 2030 (المواصلات)




• أستراليا: لا يوجد اتفاق حكومي بشأن معايير الانبعاثات للسيارات الخفيفة (المواصلات)




• ألمانيا: من المتوقع أن يفوتها هدف انبعاثات غازات الدفيئة لعام 2020 بنسبة 8% (سياسات المناخ والأهداف)




• تركيا: لم تصدق بعد على اتفاقية باريس (سياسات المناخ والأهداف)




• كندا: تأجيل إدخال ضريبة الكربون لمدة عام واحد (مالية)




• كندا: تشتري مشروع توسيع جبل كيندر ترانس وما يتصل به من خطوط أنابيب وأصول محطة بقيمة 4.5 مليارات دولار أمريكي (مالية)




• الصين: ارتفع استهلاك الفحم مرة أخرى في عام 2017 (الطاقة)




• إندونيسيا: تتوقع شركة الكهرباء المملوكة للدولة أن يتضاعف استخدام الفحم بين عامي 2017 و 2025 (الطاقة)




• جنوب أفريقيا: تقرر بناء المزيد من محطات توليد الطاقة بالفحم حتى عام 2024 (الطاقة)




• تركيا: الخطة الاستراتيجية 2015-2019 لزيادة توليد الكهرباء السنوي من الفحم المحلي بنسبة 54 % عن مستويات عام 2012 بحلول عام 2019 (الطاقة)




• الولايات المتحدة: تعلن أن السيارات والشاحنات لم تعد بحاجة إلى أن تكون أكثر كفاءة في استهلاك الوقود كل عام بحلول عام 2020 (المواصلات)

خطوات تجعل الاتجاه للون الأخضر

• كندا: تحتوي الاستراتيجية الجديدة طويلة الأجل على مقترحات لتدابير شاملة للاقتصاد، مع خطة تسعير الكربون والتخلص التدريجي من مصانع الفحم التقليدية (سياسات المناخ والأهداف)




• الاتحاد الأوروبي: المفوضية تثير جدلا حول جعل الاستراتيجية طويلة الأجل للاتحاد الأوروبي أكثر طموحا (سياسات المناخ والأهداف)




• الصين: تعلن عن إطلاق خطة تداول الانبعاثات لقطاع الطاقة، والتي تبدأ في عام 2019 (مالية)




• تركيا: تتعهد بتقديم حوالي 11 مليار دولار أمريكي للاستثمار في تدابير كفاءة الطاقة (مالية)




• اليابان: مراجعة معايير كفاءة استخدام الطاقة المعمول بها منذ عام 2017 (البناء)




• إندونيسيا: انخفضت إزالة الغابات بنسبة 60% خلال عامي 2016 و 2017 (الغابات)




• الصين: تجاوزت هدفها للكهرباء المتجددة لعام 2020 وهو 105 جيجاوات في السعة المركبة قبل ثلاث سنوات (الطاقة)




• إندونيسيا: لا تتعهد بوجود محطات جديدة لتوليد الطاقة على الفحم في جافا (ما لم يتم توقيع الاتفاقات قبل مارس 2018) (الطاقة)




• المملكة العربية السعودية: تطلق برنامج مناقصة للطاقة المتجددة بقيمة 30-50 مليار دولار أمريكي (الطاقة)




• الهند: تصدر مسودة خطة عمل لخفض الطلب على التبريد بنسبة 20 % بحلول عام 2037 (الطاقة)




• إيطاليا: تعلن عن هدف مليون سيارة كهربائية على الطريق بحلول عام 2022 (المواصلات)




• المملكة العربية السعودية: فتح سوق واردات السيارات الكهربائية في عام 2018 (المواصلات)




• فرنسا: تلتزم بوضع استراتيجية جديدة طويلة الأجل لحياد الكربون في عام 2050 (سياسات المناخ والأهداف)




• المكسيك: اتفاق باريس مدمج في الإطار القانوني، مع تفويض لخطة طويلة الأجل مع أهداف تخفيف قطاعية (سياسات المناخ والأهداف)




• الأرجنتين: تطلق برنامجا بقيمة 5.7 مليارات دولار للطاقات المتجددة (مالية)




• فرنسا: تعلن عن سعر الكربون الفرنسي بقيمة 84 يورو / طن في عام 2022، ارتفاعا من 44 يورو (مالية)




• الأرجنتين: تعتمد قانون الطاقة المتجددة وقانون توليد الطاقة المتجددة (الطاقة)




• ألمانيا: الحكومة تطلق لجنة للتفاوض بشأن التخلص التدريجي من الفحم في البلاد (الطاقة)




• إيطاليا: تعلن التخلص التدريجي من طاقة الفحم بحلول عام 2025 (الطاقة)




• جنوب إفريقيا: خطة الموارد المتكاملة 2018 وتعزز الطاقة المتجددة حتى عام 2030 (الطاقة)




• المكسيك: تستحوذ الطاقة المتجددة على جميع الطاقة الجديدة المضافة مع وصول الأسعار إلى مستويات قياسية (الطاقة)




• روسيا: استراتيجية النقل لخفض انبعاثات النقل البري بحلول عام 2030 إلى 20 % (المواصلات)




• المملكة المتحدة: تعلن عن مراجعة هدفها لعام 2050 لتحقيق الحد الأقصى لدرجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية (سياسات المناخ والأهداف)




• الولايات المتحدة: تتعهد أكثر من 3500 مدينة ودولة وقطاع أعمال ومنظمات باحترام اتفاقية باريس (سياسات المناخ والأهداف)




• البرازيل: يقدم البنك المركزي متطلبات للبنوك لمراقبة المخاطر البيئية (مالية)




• جنوب إفريقيا: تعلن عن ضريبة الكربون التي تغطي ما لا يقل عن 75% من انبعاثات غازات الدفيئة (مالية)




• المملكة المتحدة: تطلق فريق عمل لإيجاد استثمارات عامة وخاصة لتلبية أهداف المملكة المتحدة لخفض الكربون (مالية)




• البرازيل: زيادة الطاقة الشمسية إلى 4000 مرة لتتجاوز القدرة الإنتاجية البالغة 13 جيجاوات بحلول عام 2026 (طاقة)




• الهند: الخطة الوطنية للكهرباء للوصول إلى 47 % من الطاقة من المصادر غير الأحفورية بحلول عام 2027 (طاقة)




• روسيا: تعتمد الأوامر بشأن كفاءة استخدام الطاقة وتعزيز الطاقة المتجددة (طاقة)




• الاتحاد الأوروبي: الأهداف الجديدة للطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة يمكن أن تقلل الانبعاثات بنسبة 45% في عام 2030 (طاقة)




• كوريا الجنوبية: تصدر خطة جديدة مدتها 15 عاما لتزويد الكهرباء والطلب عليها لزيادة حصة توليد الكهرباء المتجددة (طاقة)




• كوريا الجنوبية: الهدف وجود عدد 250،000 سيارة كهربائية على الطريق بحلول 2020، مع إعانات تصل إلى 12000 دولار أمريكي لكل سيارة (مواصلات).