سليماني.. الآية العظمى المنتظر
تفاعل
تفاعل
الأحد - 10 يوليو 2016
Sun - 10 Jul 2016
النظام الطائفي في إيران يمارس تقية سياسية غير مسبوقة، فهناك رئيس للدولة أقصى صلاحياته التحدث كناطق رسمي باسم مرشده الأعلى، ووزير خارجية يظهر ما لا يبطن، ورئيس برلمان سقف الحرية لديه لا تتخطى أن قوله سمعنا وأطعنا.
ليس هذا بجديد على هذا النظام، الجديد في الأمر أن يتحدث قاسم سليماني من مخبئه في العراق ليهدد البحرين وحكومتها بعد أن سحبت جنسيتها من أحد الموالين لنظام الآيات في قم.
قاسم سليماني يتخطى كل قواعد اللياقة السياسية ويتجاوز المسؤولين في نظامه ليعبر عن غضبه تجاه البحرين وقرارها الأخير.
سليماني يصرح كوزير خارجية لا كمرتزق يقتل العزل في سوريا والعراق في مشهد يؤكد أن خامنئي يوزع الأدوار حسب قواعده الفقهية وضروراتها الطائفية المذهبية.
البعض يرى في ذلك تقية والبعض يراه نوعا من النشاز السياسي، غير أن هذا النظام جبل على هذه التصرفات، فما يراه الآخرون تناقضا هو في الحقيقة انسجام في روح هذا النظام وطبيعته المجنونة المارقة على كل القيم والأعراف الإنسانية والدولية.
ولاية الفقيه المقولبة مذهبيا والمسيسة قومية وعرقية لصالح الجنس الفارسي تمارس كذبا على الأتباع والمغرر بهم وتستطيل في ممارساتها المجنونة مستخدمة كل الوسائل التي تبقيها حاضرة في المشهد الحياتي داخل إيران وخارجه.
اليوم قاسم سليماني متحدث من الفلوجة باسم وليه الأعظم، وغدا ربما يصبح آية عظمى تخوله الفتوى والتنفذ وهذا سهل وطبيعي في الداخل الإيراني ومن استن بسنته واهتدى بغيه، طالما سلطة ولاية الفقيه تستمد وجودها وبقاءها من التناقضات التي يعيد المرشد الأعلى تشكيلها وترتيبها لتصبح الصورة المثلى لنظام ما زالت الخرافة متنه وهامشه وسر بقائه.
ليس هذا بجديد على هذا النظام، الجديد في الأمر أن يتحدث قاسم سليماني من مخبئه في العراق ليهدد البحرين وحكومتها بعد أن سحبت جنسيتها من أحد الموالين لنظام الآيات في قم.
قاسم سليماني يتخطى كل قواعد اللياقة السياسية ويتجاوز المسؤولين في نظامه ليعبر عن غضبه تجاه البحرين وقرارها الأخير.
سليماني يصرح كوزير خارجية لا كمرتزق يقتل العزل في سوريا والعراق في مشهد يؤكد أن خامنئي يوزع الأدوار حسب قواعده الفقهية وضروراتها الطائفية المذهبية.
البعض يرى في ذلك تقية والبعض يراه نوعا من النشاز السياسي، غير أن هذا النظام جبل على هذه التصرفات، فما يراه الآخرون تناقضا هو في الحقيقة انسجام في روح هذا النظام وطبيعته المجنونة المارقة على كل القيم والأعراف الإنسانية والدولية.
ولاية الفقيه المقولبة مذهبيا والمسيسة قومية وعرقية لصالح الجنس الفارسي تمارس كذبا على الأتباع والمغرر بهم وتستطيل في ممارساتها المجنونة مستخدمة كل الوسائل التي تبقيها حاضرة في المشهد الحياتي داخل إيران وخارجه.
اليوم قاسم سليماني متحدث من الفلوجة باسم وليه الأعظم، وغدا ربما يصبح آية عظمى تخوله الفتوى والتنفذ وهذا سهل وطبيعي في الداخل الإيراني ومن استن بسنته واهتدى بغيه، طالما سلطة ولاية الفقيه تستمد وجودها وبقاءها من التناقضات التي يعيد المرشد الأعلى تشكيلها وترتيبها لتصبح الصورة المثلى لنظام ما زالت الخرافة متنه وهامشه وسر بقائه.