أسير يفقد ذاكرته بعد التعذيب في سجون الحوثيين
الجيش اليمني يكشف عن إعدام الميليشيات 3 جنود مختطفين بالضالع
الجيش اليمني يكشف عن إعدام الميليشيات 3 جنود مختطفين بالضالع
الأربعاء - 21 أكتوبر 2020
Wed - 21 Oct 2020
تتوالى قصص جرائم وانتهاكات ميليشيات الحوثي بحق الأسرى والمختطفين، سواء المفرج عنهم أو المخفيين في سجون الميليشيات.
أكد الجيش اليمني على أن جماعة الحوثي الإرهابية أعدمت ثلاثة من جنوده عقب اختطافهم في مديرية دمت شمالي محافظة الضالع، وأكد موقع (سبتمبر نت) الناطق باسم الجيش عن مصادر محلية قولها «الحوثيون اختطفوا وأعدموا الجنود في الجيش، وهم صالح عبدالرحيم ومحسن حشرة وعبدالسلام توفيق، رميا بالرصاص، وذلك بعد اختطافهم من قرية محقن جنوب مديرية دمت».
وأضافت المصادر «إن قيادات الحوثية في المديرية أعدمت الجنود الثلاثة بطريقة إجرامية تعكس وحشيتها وسلوكها الإرهابي الجبان»، وأكدت «إن الميليشيات ما زالت تختطف وتخفي جنديين آخرين، هما أسامة الشمسي وعبده الحيدري»، مشيرة إلى عدم توافر أي معلومات عنهما.
وناشد أهالي الجنود المنظمات الإنسانية العاملة في حقوق الإنسان إلى (التفاعل والتحرك من أجل كشف كل الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثيين بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها).
وفي السياق لم تكتمل فرحة أسرة المختطف المفرج عنه من سجون ميليشيات الحوثي محمد رشاد في صفقة الإفراج عن الأسرى التي تمت بوساطة الأمم المتحدة بفعل عمليات التعذيب والانتهاكات الجسيمة التي تمارسها ميليشيات الحوثي بحق المختطفين والأسرى في سجونها، وعقب وصول رشاد مطار عدن تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد أن فقد ذاكرته، ومعاناته من حالة إغماء شديدة.
ويقول المركز الإعلامي لألوية العمالقة التابعة للقوات المشتركة في ساحل اليمن الغربي إنه بعد رؤية أسرة الأسير محمد في المستشفى تبدلت كل معاني الفرحة والبهجة إلى حزن عميق وألم شديد، وانكسرت الحياة في نفوسهم، بل كل من شاهد محمد انفطر قلبه عليه واقشعر بدنه وارتجف فؤاده.
ويشير إلى أن محمد رشاد من أبناء الشطيف التابعة لمحافظة لحج، ويسكن في دار سعد بعدن، وهو جندي في اللواء الثالث مشاة المرابط بالساحل الغربي ضمن القوات المشتركة، وقع أسيرا بمديرية الدريهمي في 4 أغسطس 2018م، أثناء تعرضه للإصابة بطلق ناري في إحدى قدميه، وتم الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى التي جرت بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر مؤخرا، بعد أن نزعت أيدي الإجرام الحوثية روحه وغيرت ملامحه، وأصبح فاقدا للذاكرة كليا، لا يعرف أحدا، ولا يدري أين يكون، ومن هو ومن هي عائلته، وغير قادر على تناول الطعام أو ارتداء ملابسه ولا يستطيع فعل شيء.
وناشدت أسرة الأسير المفرج عنه منظمات حقوق الإنسان الدولية أن تنظر إلى قضية محمد، وكيف تم التعامل مع الأسرى في سجون ميليشيات الحوثي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
من جهة أخرى ارتفعت حصيلة قصف ميليشيات الحوثي بصاروخ على المدنيين في قرية المنظر جنوب مدينة الحديدة إلى 5 أطفال ونساء، وتدمير عدد من المنازل في جرائم حرب متواصلة ضد المواطنين.
مشاهدات يمنية
أكد الجيش اليمني على أن جماعة الحوثي الإرهابية أعدمت ثلاثة من جنوده عقب اختطافهم في مديرية دمت شمالي محافظة الضالع، وأكد موقع (سبتمبر نت) الناطق باسم الجيش عن مصادر محلية قولها «الحوثيون اختطفوا وأعدموا الجنود في الجيش، وهم صالح عبدالرحيم ومحسن حشرة وعبدالسلام توفيق، رميا بالرصاص، وذلك بعد اختطافهم من قرية محقن جنوب مديرية دمت».
وأضافت المصادر «إن قيادات الحوثية في المديرية أعدمت الجنود الثلاثة بطريقة إجرامية تعكس وحشيتها وسلوكها الإرهابي الجبان»، وأكدت «إن الميليشيات ما زالت تختطف وتخفي جنديين آخرين، هما أسامة الشمسي وعبده الحيدري»، مشيرة إلى عدم توافر أي معلومات عنهما.
وناشد أهالي الجنود المنظمات الإنسانية العاملة في حقوق الإنسان إلى (التفاعل والتحرك من أجل كشف كل الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثيين بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها).
وفي السياق لم تكتمل فرحة أسرة المختطف المفرج عنه من سجون ميليشيات الحوثي محمد رشاد في صفقة الإفراج عن الأسرى التي تمت بوساطة الأمم المتحدة بفعل عمليات التعذيب والانتهاكات الجسيمة التي تمارسها ميليشيات الحوثي بحق المختطفين والأسرى في سجونها، وعقب وصول رشاد مطار عدن تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد أن فقد ذاكرته، ومعاناته من حالة إغماء شديدة.
ويقول المركز الإعلامي لألوية العمالقة التابعة للقوات المشتركة في ساحل اليمن الغربي إنه بعد رؤية أسرة الأسير محمد في المستشفى تبدلت كل معاني الفرحة والبهجة إلى حزن عميق وألم شديد، وانكسرت الحياة في نفوسهم، بل كل من شاهد محمد انفطر قلبه عليه واقشعر بدنه وارتجف فؤاده.
ويشير إلى أن محمد رشاد من أبناء الشطيف التابعة لمحافظة لحج، ويسكن في دار سعد بعدن، وهو جندي في اللواء الثالث مشاة المرابط بالساحل الغربي ضمن القوات المشتركة، وقع أسيرا بمديرية الدريهمي في 4 أغسطس 2018م، أثناء تعرضه للإصابة بطلق ناري في إحدى قدميه، وتم الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى التي جرت بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر مؤخرا، بعد أن نزعت أيدي الإجرام الحوثية روحه وغيرت ملامحه، وأصبح فاقدا للذاكرة كليا، لا يعرف أحدا، ولا يدري أين يكون، ومن هو ومن هي عائلته، وغير قادر على تناول الطعام أو ارتداء ملابسه ولا يستطيع فعل شيء.
وناشدت أسرة الأسير المفرج عنه منظمات حقوق الإنسان الدولية أن تنظر إلى قضية محمد، وكيف تم التعامل مع الأسرى في سجون ميليشيات الحوثي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
من جهة أخرى ارتفعت حصيلة قصف ميليشيات الحوثي بصاروخ على المدنيين في قرية المنظر جنوب مدينة الحديدة إلى 5 أطفال ونساء، وتدمير عدد من المنازل في جرائم حرب متواصلة ضد المواطنين.
مشاهدات يمنية
- انهيار كبير في قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأخرى
- ميليشيات الحوثي تعبث بالمال العام بذريعة المولد النبوي.
- ناطق المقاومة الوطنية العميد صادق دويد يكشف عن عرقلة ميليشيات الحوثي أي جهود لمعرفة مصير المختطفين في سجونها من أقرباء الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
- واشنطن ترصد مكافأة 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن قيادي في حزب الله باليمن.