«البحر الأحمر للتطوير» توقع عقدا مع شركة الطائرات المروحية

وقعت شركة البحر الأحمر للتطوير مع شركة الطائرات المروحية عقدا لتزويدها بطائرة مروحية من نوع (AW139)، بالإضافة إلى الخدمات التشغيلية للطائرة.

وبحسب بيان للشركة تضمنت بنود العقد تقديم خدمات الإخلاء الطبي للحالات الحرجة من خلال إمكانية تعديل مقاعد الركاب لاستخدامها في عملية الإخلاء بموقع المشروع على الساحل الغربي للمملكة.

وستقوم شركة الطائرات المروحية بالعمل جنبا إلى جنب مع الشركة المقدمة للخدمات الطبية «إنترناشيونال إس او إس الرشيد»، التي ستوفر الطاقم الطبي والمعدات الطبية، ومنها أسطوانات الأكسجين المتنقلة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو «ستقدم شركة الطائرات المروحية، والتي تعد أول شركة لتشغيل الطائرات المروحية التجارية في المملكة، خدمات الدعم الجوي التي نحتاجها لنقل الموظفين والعمال من المنطقة النائية لموقع المشروع. كما نحرص على سلامتهم من خلال توفير عمليات الإخلاء الطبي للتجاوب مع الحالات الطارئة، بالإضافة إلى تحسين الكفاءة التشغيلية للمشروع».

وتُقدر شركة البحر الأحمر للتطوير أن يتجاوز عدد العمال 30,000 عامل عند وصولها للطاقة التشغيلية القصوى خلال عمليات البناء في مواقع عدة بمنطقة تطوير المشروع التي تصل إلى 1000 كلم2.

وتولي الشركة أهمية بالغة للاستجابة السريعة للحالات الطبية الحرجة كجزء من منظومتها الصحية. وستقدم شركة الطائرات المروحية مجموعة من الأجهزة الطبية الخاصة بالنقل الجوي، ومنها نقالات تتسع لثلاثة مرضى، كما ستقوم بتوفير الصيانة اللازمة لها، بالإضافة إلى وحدات تخزين تتسع لأربع أسطوانات أكسجين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الطائرات المروحية أرنولد مارتينيز»تعتبر طائرة (AW139 ) من أكثر الطائرات التي يعتمد عليها عالميا في مجال تعدد الاستخدامات. ونلتزم في شركة الطائرات المروحية بتوفير أرقى الخدمات في مجال حلول النقل الجوي باستخدام أحدث التقنيات وأعلى المعايير العالمية.

ونتطلع لتعاوننا مع شركة البحر الأحمر للتطوير».

وقد وقعت شركة الطائرات المروحية أخيرا اتفاقية لشراء 10 طائرات مروحية من نوع إير باص H125 لتوسيع أسطولها، وتمكين الوصول إلى المناطق السياحية المحلية، وتوفير خدمات متعددة، مثل التصوير، وسحب اللافتات، والمسح الجوي.

وبدأت شركة الطائرات المروحية بتقديم خدماتها عام 2019، حيث تم إطلاقها من قبل صندوق الاستثمارات العامة، وذلك في إطار استراتيجية الصندوق التي تهدف إلى تعظيم العائدات المستدامة وإطلاق قطاعات جديدة وتنميتها.