القمة العالمية للذكاء الاصطناعي

القمة العالمية للذكاء الاصطناعي منصة سنوية تجمع قادة الفكر والمبدعين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي، وستشكل القمة واجهة حضارية للمملكة العربية السعودية لتحقيق رؤية 2030، وتعزيز دورها الريادي في مسيرة الذكاء الاصطناعي وقيادة الجهود العالمية.

تهدف القمة لبناء حوارات ذات أهمية عالمية، سواءً من حيث التعافي من الجائحة أو التوجهات التي تشكّل مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى توفير رؤى ملهمة حول متطلبات المستقبل للجهات التنظيمية والمستثمرين والشركات، بالإضافة إلى تمكين الحضور والمشاركين من الاستماع إلى آراء وأفكار بعض المبتكرين الرواد الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي من أجل بناء مستقبلٍ أفضل للبشرية.

وستعقد النسخة الأولى من القمة تحت شعار "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية "، برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد -حفظه الله- وبتنظيمٍ من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) يومي 21 و22 أكتوبر 2020، وذلك بصورةٍ افتراضية على هامش اجتماعات مجموعة العشرين.

وتغطي القمة مجموعة من المواضيع المهمة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، موزعة على أربعة محاور: نرسم عصراً جديداً، والذكاء الاصطناعي والقيادة، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الذكاء الاصطناعي. وسيتم طرح هذه المواضيع من خلال كلمات رئيسة وجلسات نقاش وحوارات وأنشطة تفاعلية. وستتناول القمة التغيرات العالمية وتأثيرها على التحول في مجال الذكاء الاصطناعي، وستشهد استعراض كيفية استخدام هذه التقنيات في تشكيل واقع جديد وخلق مستقبل أفضل للجميع، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز التحديات التقنية التي يواجهها المجتمع العالمي اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وأخلاقي في مختلف التطبيقات التي تمس حياة الإنسان.

ستكون القمة بمثابة فرصة لاستكشاف ما يعنيه المشهد العالمي الجديد للذكاء الاصطناعي، وإمكانات استخدام الذكاء الاصطناعي على أفضل وجه لبناء مستقبلٍ أفضل للجميع، وانعكاسات ذلك على صناع القرار المهتمين بالاستفادة من تلك الإمكانات لخير البشرية، حيث يتوقع أن يتضاعف الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الأربع المقبلة، حيث سينمو من 50.1 مليار دولار في عام 2020 إلى أكثر من 110 مليار دولار في عام 2024. وجمعت الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم أكثر من 7.2 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2020 في 43 دولة

وستتضمن القمة العديد من الإعلانات المهمة على المستوى المحلي والعالمي؛ ومن أبرزها:

1. إطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي




2. إعلانات عن اتفاقيات وشراكات عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي




3. إعلان الفائزين في آرتاثون الذكاء الاصطناعي للفن




4. إعلان الفائزين في تحدي نيوم للذكاء الاصطناعي




5. يذكر أن إعلان القمة صاحبها إطلاق فعاليتين رئيستين (آرتاثون الذكاء الاصطناعي للفن وتحدي نيوم للذكاء الاصطناعي) لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع المواهب المحلية والعالمية.

آرتاثون الذكاء الاصطناعي للفن

آرتاثون الذكاء الاصطناعي للفن هو أول فعالية عالمية تجمع بين الإبداع الفني والذكاء الاصطناعي، حيث يشارك فيها مطورو الذكاء الاصطناعي والفنانين عبر منصةٍ واحدة بهدف خلق الوعي حول الذكاء الاصطناعي من خلال الفنون ومجالات التصميم، وتشجيع الابتكار في الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى رعاية وتمكين مجتمعات الذكاء الاصطناعي من التعارف والتعاون على مستوياتٍ متعددة، لإخراج جيلٍ جديدٍ من المبتكرين.

وشارك في مسابقة آرتاثون الذكاء الاصطناعي أكثر من 300 فنان ومطور ذكاء اصطناعي من مختلف دول العالم على مدى ثلاثة أيام، من 23 إلى 25 يناير 2020م، في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض، حيث جرى اختيار 20 فريقاً منهم للانخراط في برنامج تدريبي مكثف يضم مدربين وخبراء عالميين، امتد من شهر يناير وحتى نهاية شهر مارس 2020م، وستتنافس هذه الفرق على فرصة الفوز بجوائز تتجاوز قيمتها نصف مليون ريال سعودي. إضافة إلى ذلك، سيتم عرض أفضل الأعمال الفنية القائمة على الذكاء الاصطناعي في معرض فني مصاحب للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي.

وتتكون فعالية آرتاثون الذكاء الاصطناعي من أربع مراحل؛ وهي:

1. مسابقة آرتاثون: تم إطلاقها في المدة من 23 إلى 25 يناير، وشارك فيها 150 فنان و150 مطور ذكاء اصطناعي على شكل فرق عمل تتنافس في تطوير أعمال فنية مبنية على الذكاء الاصطناعي. وتم تعريف المشاركين على إمكانات الذكاء الاصطناعي في المجال الفن وآليات التطوير عبر عدة ورش عمل وجلسات تدريب بهدف إتمام الأعمال الفنية في فرق مكونة من 1-3 أعضاء. وفي نهاية اليوم الأخير من المرحلة الأولى تم ترشيح 20 فريق للبرنامج التدريبي




2. برنامج تدريبي: تم إطلاقه في المدة من 26 يناير إلى 30 مارس، ويضم 20 فريقاً تم اختيارهم بعناية من قبل لجنة الآرتاثون. ويتطلب البرنامج حضور ورش عمل أسبوعية وجلسات تدريب، إلى جانب العمل على تجربة وتطوير أعمال فنية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتم ترشيح 10 أعمال فنية لعرضها في المعرض الفني المصاحب للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي.
   
   
   
   
   
   
   
   تحدي نيوم للذكاء الاصطناعي
   
   تحدي نيوم للذكاء الاصطناعي هو تحدي مخصصٌ لطلبة الجامعات السعودية، ويهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع لدى الشباب السعودي، ورفع وعيهم في مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء قدراتٍ وطنيةٍ لابتكار حلول فريدة، واستقطاب المواهب الوطنية القادرة على التغلب على التحديات التي تواجهها "نيوم" في مجالات الطاقة، والترفيه، والنقل.
   
   وشارك في التحدي أكثر من 400 شابٍ وشابةٍ من 39 جامعة محلية من خلال أكثر من 100 مشروعٍ تتنافس في إيجاد حلولٍ ابتكارية تستخدم الذكاء الاصطناعي للتغلب على التحديات المطروحة.
   
   وتم ترشيح الفرق المنافسة من قبل الجامعات، حيث يمثل كل جامعة 3 فرق تعمل على مدار ثلاثة أشهر لتطوير حلول ابتكارية، ومن ثم عرضها على لجنة التحكيم ليتم مراجعتها وترشيح أفضل 9 مشاريع للفوز بجوائز التحدي.

3. احتفال افتراضي: تم عقده في يوم 29 سبتمبر للإعلان عن الأعمال الفنية العشرة المتأهلة للتقديم في المعرض الفني المصاحب للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وكان الاحتفال عبر تجربة افتراضية غير مسبوقة في مجال المعارض الفنية، تم بثها مباشرة عبر منصتي تويتر ويوتيوب من خلال حساب القمة




4. معرض فني: سيتم فيه عرض الأعمال الفنية العشرة المتأهلة كجزء من فعاليات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي. وخلال فعاليات المعرض، سيتم الإعلان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى وتسليم الجوائز المالية للفائزين.