أمنا الأرض معرض يعكس جماليات الموروث الأفريقي
الأحد - 10 يوليو 2016
Sun - 10 Jul 2016
عبر التشكيلي الجزائري طيب بختي في 22 عملا فنيا عن العلاقة المتجذرة التي تربطه بالموروث الثقافي الأفريقي، وذلك في معرضه الشخصي «أمنا الأرض» في رواق عائشة حداد بالجزائر العاصمة أخيرا.
وأوضح بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العمانية بأن بدايته في الفن التشكيلي كانت بدراسته هذا المجال، إذ حصل على شهادة ليسانس في الفنون التشكيلية من جامعة مستغانم، ثم تطورت علاقته من خلال اشتغاله مفتشا في مادة الرسم لمرحلة التعليم الأساسي. ومنذ سنة 1986، لم ينقطع عن الرسم والمشاركة في المعارض الوطنية.
وحول المدرسة الفنية التي ينتمي لها قال «أحاول التعبير عن نفسي من خلال التجريدية التعبيرية، وأستغل كل ما له علاقة بالأرض والبعد الأفريقي العربي، وكذا الأمازيغي المتوسطي، ولهذا اللوحات في معرضي الأخير تحضر فيها كثير على الألوان التي تعبر عن هذه الأبعاد، كما استلهمت بعض الأعمال من الرقصات الأفريقية».
تختلف الأشكال في أعمال بختي، وتتحول من الخطوط إلى الدوائر ثم إلى المكعبات وغيرها لترصد في الأخير شعورا ما أو قصة تحكيها الألوان بلغة صادقة وتصوير بطيء. أما فيما يتعلق بالألوان فإنها تجاري الموضوع الذي تحتويه اللوحة.
ويرى بختي أن مستقبل الفن التشكيلي في الجزائر، يسير في طريقه الصحيح، ويقول في ذلك «الفن التشكيلي ليس له علاقة بموقع البلد، بل بالإنسان الذي لا تحده الجغرافيا، فالتشكيل يستفيد من كل المؤثرات حولنا، دون النظر إلى جغرافيتها الضيقة، والفنان على هذا الأساس ليس بحاجة إلى أكثر من وسائل العمل التي تُمكنه من الاشتغال والإبداع».
وأوضح بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العمانية بأن بدايته في الفن التشكيلي كانت بدراسته هذا المجال، إذ حصل على شهادة ليسانس في الفنون التشكيلية من جامعة مستغانم، ثم تطورت علاقته من خلال اشتغاله مفتشا في مادة الرسم لمرحلة التعليم الأساسي. ومنذ سنة 1986، لم ينقطع عن الرسم والمشاركة في المعارض الوطنية.
وحول المدرسة الفنية التي ينتمي لها قال «أحاول التعبير عن نفسي من خلال التجريدية التعبيرية، وأستغل كل ما له علاقة بالأرض والبعد الأفريقي العربي، وكذا الأمازيغي المتوسطي، ولهذا اللوحات في معرضي الأخير تحضر فيها كثير على الألوان التي تعبر عن هذه الأبعاد، كما استلهمت بعض الأعمال من الرقصات الأفريقية».
تختلف الأشكال في أعمال بختي، وتتحول من الخطوط إلى الدوائر ثم إلى المكعبات وغيرها لترصد في الأخير شعورا ما أو قصة تحكيها الألوان بلغة صادقة وتصوير بطيء. أما فيما يتعلق بالألوان فإنها تجاري الموضوع الذي تحتويه اللوحة.
ويرى بختي أن مستقبل الفن التشكيلي في الجزائر، يسير في طريقه الصحيح، ويقول في ذلك «الفن التشكيلي ليس له علاقة بموقع البلد، بل بالإنسان الذي لا تحده الجغرافيا، فالتشكيل يستفيد من كل المؤثرات حولنا، دون النظر إلى جغرافيتها الضيقة، والفنان على هذا الأساس ليس بحاجة إلى أكثر من وسائل العمل التي تُمكنه من الاشتغال والإبداع».