هل تسقط باريس نظام الملالي كما أسقطت الشاه؟
الاحد - 10 يوليو 2016
Sun - 10 Jul 2016
لم يكن اختيار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، أكبر وأنشط حركة إيرانية معارضة للنظام الملالي، للعاصمة الفرنسية باريس لإقامة فعاليات «مؤتمر المعارضة الإيرانية» السنوي الذي انطلق أمس بمشاركة أكثر من 100 ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة في مختلف دول العالم، وليد الصدفة، إذ مهدت باريس لسقوط نظام الشاه الإيراني عام 1979.
وقال الخبير في الشأن الإيراني حامد الكناني في اتصال مع «مكة» أمس إن قوى النظام الملالي الإيراني «منهكة» من الداخل بسبب ارتكابها لأخطاء كثيرة، وإن نظام الملالي يعمل على استفزاز الشعوب الإيرانية كل على حدة، وإنه لو كان هناك تحرك منسق لكل التنظيمات الإيرانية المعارضة لنظام الملالي بشكل واحد وفي وقت واحد فإن النظام الإيراني سيسقط بكل سهولة، كما سقط الاتحاد السوفيتي.
وأبان الكناني أن التنظيمات الشمولية في إيران كسرت وتصدعت ولم يعد لها وجود على الأرض وإنما في فضاء الانترنت، وأصبحت منقسمة، وأنه من المفترض توحيد تلك التنظيمات حتى تستطيع الشعوب الإيرانية مناقشة أمورها بصوت واحد، وحتى يتمكن الكردي من مناقشة الفارسي والبلوشي والتركماني والعكس.
وذكر أن الشعوب الإيرانية في الوقت الحالي تناقش حقوقها القومية بعيدا عن العاصمة الإيرانية طهران، وبعيدا عن الشمولية، إذ إن جميع النقاشات متوحدة.
1 دعم التنظيمات الشمولية بشكل واسع
2 احتواء التنظيمات الإيرانية كافة في مؤتمر واحد
3 العمل على تقارب تلك التنظيمات مع بعضها
4 مساعدة تلك التنظيمات على العمل بشكل مشترك
5 العمل على إظهارها إعلاميا بهدف إيصال صوتها
وقال الخبير في الشأن الإيراني حامد الكناني في اتصال مع «مكة» أمس إن قوى النظام الملالي الإيراني «منهكة» من الداخل بسبب ارتكابها لأخطاء كثيرة، وإن نظام الملالي يعمل على استفزاز الشعوب الإيرانية كل على حدة، وإنه لو كان هناك تحرك منسق لكل التنظيمات الإيرانية المعارضة لنظام الملالي بشكل واحد وفي وقت واحد فإن النظام الإيراني سيسقط بكل سهولة، كما سقط الاتحاد السوفيتي.
وأبان الكناني أن التنظيمات الشمولية في إيران كسرت وتصدعت ولم يعد لها وجود على الأرض وإنما في فضاء الانترنت، وأصبحت منقسمة، وأنه من المفترض توحيد تلك التنظيمات حتى تستطيع الشعوب الإيرانية مناقشة أمورها بصوت واحد، وحتى يتمكن الكردي من مناقشة الفارسي والبلوشي والتركماني والعكس.
وذكر أن الشعوب الإيرانية في الوقت الحالي تناقش حقوقها القومية بعيدا عن العاصمة الإيرانية طهران، وبعيدا عن الشمولية، إذ إن جميع النقاشات متوحدة.
1 دعم التنظيمات الشمولية بشكل واسع
2 احتواء التنظيمات الإيرانية كافة في مؤتمر واحد
3 العمل على تقارب تلك التنظيمات مع بعضها
4 مساعدة تلك التنظيمات على العمل بشكل مشترك
5 العمل على إظهارها إعلاميا بهدف إيصال صوتها