انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس أمس فعاليات «مؤتمر المعارضة الإيرانية» السنوي بمشاركة أكثر من 100 ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة في مختلف دول العالم.
وشارك في المؤتمر كبار الشخصيات الأمريكية والأوروبية والعربية وغيرها من 5 قارات، لتعلن عن تأييدها لمشاريع وبرامج المقاومة الإيرانية.
وقدمت الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم تقييمها لقضايا عدة منها ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقما قياسيا.
وأعلنت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي في افتتاح المؤتمر، أن «نظام ولاية الفقيه يتستر على فشله بدعم مجازر الأسد»، لافتة إلى أن «المقاومين ضد هذا النظام يتزايدون ويتوسع انتشارهم».
وأشارت رجوي إلى أن «عمليات الإعدام والاعتقال التي تحصل في إيران هي الأكبر منذ الثورة» في إشارة إلى الثورة ضد نظام الشاه في 1979.
وشددت رجوي على أن «سقوط نظام ولاية الفقيه الحل الوحيد لإخراج إيران من واقعها المتردي».
واعتبرت رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن الاتفاق النووي زاد من جرائم طهران في المنطقة، وشددت على أن سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران يشوبها التضارب وأفرزت مصائب للمنطقة.
كما اتهمت رجوي طهران بارتكاب جرائم في سوريا والعراق «للتغطية على فشلها».
وقالت إن «النظام الإيراني شن قصفا صاروخيا على معسكر ليبرتي في بغداد، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا».
يذكر أن معسكر ليبرتي يضم آلافا من معارضي النظام الإيراني وينتمون لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.
وفي السياق نفسه اعتبرت رجوي أن «السنة يتعرضون للاعتداء والقمع بسبب النظام أكثر من ذي قبل».
كما أعربت عن إدانتها الشديدة للتفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة بالسعودية.
وكانت رجوي استبقت المؤتمر بتوجيه رسالة بمناسبة عيد الفطر، تمنت فيها أن «تتحقق الحرية والسلام للأمة الإسلامية كافة ولا سيما شعوب الشرق الأوسط».
وأعربت عن أملها في أن «تتخلص المنطقة والعالم بأكمله من التطرف الدیني تحت اسم الإسلام، وهو ما يقع مصدره في إيران».
وشارك في المؤتمر كبار الشخصيات الأمريكية والأوروبية والعربية وغيرها من 5 قارات، لتعلن عن تأييدها لمشاريع وبرامج المقاومة الإيرانية.
وقدمت الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم تقييمها لقضايا عدة منها ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقما قياسيا.
وأعلنت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي في افتتاح المؤتمر، أن «نظام ولاية الفقيه يتستر على فشله بدعم مجازر الأسد»، لافتة إلى أن «المقاومين ضد هذا النظام يتزايدون ويتوسع انتشارهم».
وأشارت رجوي إلى أن «عمليات الإعدام والاعتقال التي تحصل في إيران هي الأكبر منذ الثورة» في إشارة إلى الثورة ضد نظام الشاه في 1979.
وشددت رجوي على أن «سقوط نظام ولاية الفقيه الحل الوحيد لإخراج إيران من واقعها المتردي».
واعتبرت رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن الاتفاق النووي زاد من جرائم طهران في المنطقة، وشددت على أن سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران يشوبها التضارب وأفرزت مصائب للمنطقة.
كما اتهمت رجوي طهران بارتكاب جرائم في سوريا والعراق «للتغطية على فشلها».
وقالت إن «النظام الإيراني شن قصفا صاروخيا على معسكر ليبرتي في بغداد، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا».
يذكر أن معسكر ليبرتي يضم آلافا من معارضي النظام الإيراني وينتمون لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.
وفي السياق نفسه اعتبرت رجوي أن «السنة يتعرضون للاعتداء والقمع بسبب النظام أكثر من ذي قبل».
كما أعربت عن إدانتها الشديدة للتفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة بالسعودية.
وكانت رجوي استبقت المؤتمر بتوجيه رسالة بمناسبة عيد الفطر، تمنت فيها أن «تتحقق الحرية والسلام للأمة الإسلامية كافة ولا سيما شعوب الشرق الأوسط».
وأعربت عن أملها في أن «تتخلص المنطقة والعالم بأكمله من التطرف الدیني تحت اسم الإسلام، وهو ما يقع مصدره في إيران».