لجأ تنظيم داعش الإرهابي أخيرا إلى تطبيق استراتيجية جديدة في عملياته التجنيدية تستهدف «هواة الجرائم» وأصحاب السوابق الجنائية والأخلاقية، والمختلين عقلياً والمحكوم عليهم بالسجن أو الإعدام لتجنيدهم وحمايتهم، إذ يرى التنظيم الوحشي بأن تجنيد هذا النوع من الشباب طريقة سهلة وأقل تكلفة، فهم ليسوا بحاجة إلا للمال والحماية.
وبحسب بحث علمي بثته حملة السكينة المتخصصة في تصحيح الأفكار المتطرفة على موقعها، فإن التنظيم الوحشي يعتقد أن عقول أغلب هؤلاء الفئة تكون قد هوت ارتكاب الجرائم من قبل، وليس على التنظيم سوى توجيههم وتحديد المكان والزمان لهم من أجل تنفيذ القتل والتفجير.
وتستعين التنظيمات الإرهابية بحسب البحث بتسجيلات لتائبين يروون سيرتهم وقصص تحولهم، بهدف نشر وتعميم فكرة التحول ذاتها، أو التوبة، وتصحيح المسار بعد التعثر وارتكاب الأخطاء أو المعاصي، الهدف منها استغلال لحظات الضعف لدى التائبين وتأنيب الضمير ونقلهم إلى القتال والتفجير.
ويرى التنظيم بأن تجنيد «هواة الجرائم» يعد خطوة مختصرة في طريقها للتجنيد، إذ تعتمد إدارة شياطين الإنس على إدخال أصحاب السوابق في عملية «تخليص» والتي تشابه طرق بعض الديانات الأخرى بحيث يعترف الشخص بذنوبه ثم يحاول تخليص روحه وذاته عبر وسطاء.
وطبقا للبحث، فإن تنظيم داعش استغل تلك الفئات بشكل أكبر مما كان عليه تنظيم القاعدة، وبحسب دراسات أجرتها مراكز أبحاث أوروبية فإن معظم الأوروبيين الذين انخرطوا في تنظيم داعش هم مسجلون لدى السلطات الأمنية في دولهم بتهم ارتكاب جرائم عنف أو مخدرات، وبعضهم بتهم جرائم جنسية أيضا.
أبرز الإرهابيين الذين كانوا مدانين في قضايا سابقة
يوسف الغامدي
نائر النجيدي البلوي
عبدالرحمن العمر
وبحسب بحث علمي بثته حملة السكينة المتخصصة في تصحيح الأفكار المتطرفة على موقعها، فإن التنظيم الوحشي يعتقد أن عقول أغلب هؤلاء الفئة تكون قد هوت ارتكاب الجرائم من قبل، وليس على التنظيم سوى توجيههم وتحديد المكان والزمان لهم من أجل تنفيذ القتل والتفجير.
وتستعين التنظيمات الإرهابية بحسب البحث بتسجيلات لتائبين يروون سيرتهم وقصص تحولهم، بهدف نشر وتعميم فكرة التحول ذاتها، أو التوبة، وتصحيح المسار بعد التعثر وارتكاب الأخطاء أو المعاصي، الهدف منها استغلال لحظات الضعف لدى التائبين وتأنيب الضمير ونقلهم إلى القتال والتفجير.
ويرى التنظيم بأن تجنيد «هواة الجرائم» يعد خطوة مختصرة في طريقها للتجنيد، إذ تعتمد إدارة شياطين الإنس على إدخال أصحاب السوابق في عملية «تخليص» والتي تشابه طرق بعض الديانات الأخرى بحيث يعترف الشخص بذنوبه ثم يحاول تخليص روحه وذاته عبر وسطاء.
وطبقا للبحث، فإن تنظيم داعش استغل تلك الفئات بشكل أكبر مما كان عليه تنظيم القاعدة، وبحسب دراسات أجرتها مراكز أبحاث أوروبية فإن معظم الأوروبيين الذين انخرطوا في تنظيم داعش هم مسجلون لدى السلطات الأمنية في دولهم بتهم ارتكاب جرائم عنف أو مخدرات، وبعضهم بتهم جرائم جنسية أيضا.
أبرز الإرهابيين الذين كانوا مدانين في قضايا سابقة
يوسف الغامدي
- قتل في مواجهة أمنية في الطائف يوم 4 يوليو 2015
- مدان في قضية أخلاقية عام 1427
نائر النجيدي البلوي
- فجر نفسه بحزام ناسف بالقرب من الحرم النبوي
- مدان في قضية تعاطي مخدرات
عبدالرحمن العمر
- فجر نفسه بحزام ناسف بمحافظة القطيف أواخر رمضان الماضي
- سبق إيقافه بتهمة المشاركة في تجمعات تنادي بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا إرهابية.
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"روح السعودية" تُطلق "الدليلة" مرافقك في المغامرات البرية!
مهرجان كؤوس الملوك والأمراء لسباقات الخيل ينطلق في نسخته العاشرة بجوائز تتجاوز 7.7 مليون ريال
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
قفزة نحو مستقبل رقمي .. قناة اقرأ تنتقل من البث الفضائي إلى الرقمي في مطلع عام 2025
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي