الناتو يستنفر في وارسو لمواجهة التهديدات الروسية
السبت - 09 يوليو 2016
Sat - 09 Jul 2016
قادة وزعماء دول حلف الناتو في وارسو أمس (رويترز)
بدأ قادة دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) الـ 28 أمس قمة يصفها الحلف بالتاريخية، في الوقت الذي حذرت روسيا فيه من أن القمة ستزيد من حدة التوتر في شرق أوروبا.
وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج في العاصمة البولندية وارسو قبل بدء القمة التي تستمر يومين «سيبعث حلف الناتو برسالة واضحة للغاية مجددا أننا هنا لحماية جميع الحلفاء والدفاع عنهم وسط بيئة أمنية جديدة وأكثر تحديا. ستكون هذه القمة تاريخية».
وكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقال نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية أمس «إذا علمتنا العقود السبعة الماضية أي شيء، فإن هذا الشيء هو أننا سنكون الأفضل إذا بقينا متحدين وأقوياء ومتمسكين بحق بقيمنا الديمقراطية».
واستحث أوباما قادة حلف شمال الأطلسي على الوقوف بحزم أمام روسيا بعد استيلائها على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا وقال إن قرار البريطانيين الانسحاب من الاتحاد الأوروبي يجب ألا يضعف الحلف.
ووصلت العلاقات بين الناتو وموسكو إلى أسوأ مستوياتها منذ الحرب الباردة بسبب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في مارس 2014، ودعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا.
ومنذ ذلك الحين وكلا الجانبين يستعرضان قوتيهما العسكرية في شرق أوروبا، وتبادلا الاتهامات باستعراض القوة والاستفزازات.
وفي وارسو، من المقرر أن يمهد قادة حلف شمال الأطلسي خلال القمة الطريق لنشر 4 كتائب عسكرية، قوام كل واحدة منها نحو 1000 جندي في كل من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا. ومن المتوقع أيضا أن يتم دعم نشر لواء في رومانيا.
وقال الرئيس البولندي أندريه دودا «يجب أن نؤكد معا أن أي شخص يقع تحت إغراء تطبيق قانون القوة، لمجرد لحظة، سيفهم سريعا أن هذا الأمر غير مجد».
وأعلنت بريطانيا أمس أنها سترسل 500 جنديا إلى إستونيا و150 آخرين إلى بولندا، وقال دودا إن القرار يظهر أن «حلف الناتو متحد وأننا متضامنون».
كما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس نشر ألف جندي أمريكي ولواء منفصل في بولندا في إطار تعزيز المنطقة الشرقية للحلف في مواجهة روسيا. ويعد نشر القوات الأمريكية في بولندا جزءا من جهود الحلف التي ستشهد نشر 3 كتائب بقيادة كندا وألمانيا وبريطانيا في 3 من دول البلطيق لطمأنة أعضاء الحلف الشرقيين في مواجهة روسيا.
وتأتي هذه التحركات رغم التحذيرات المتكررة من جانب موسكو من أن توسع الناتو شرقا يهدد أمنها القومي.
وقال سفير روسيا لدى الناتو ألكسندر جروشكو أمس الأول «من الواضح أن كل شخص يدرك أنه سيكون هناك رد عسكري من جانبنا» على هذه القرارات.
وأضاف ستولتنبرج أنه لن يكون هناك مبرر لرد فعل روسي لأن أفعال الناتو دفاعية وتكون ردا على ما تفعله موسكو في أوكرانيا. وذكر أن الناتو لا يرغب في « اندلاع حرب باردة جديدة» وسيواصل السعي لإجراء حوار مع روسيا.
ومن المرجح أن يثير تعزيز الناتو لنظام الدفاع الصاروخي في أوروبا غضب موسكو أيضا. ومن المقرر أن يتم تسليم قيادة النظام والسيطرة عليه من الولايات المتحدة إلى الحلف خلال القمة.
قمة وارسو
وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج في العاصمة البولندية وارسو قبل بدء القمة التي تستمر يومين «سيبعث حلف الناتو برسالة واضحة للغاية مجددا أننا هنا لحماية جميع الحلفاء والدفاع عنهم وسط بيئة أمنية جديدة وأكثر تحديا. ستكون هذه القمة تاريخية».
وكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقال نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية أمس «إذا علمتنا العقود السبعة الماضية أي شيء، فإن هذا الشيء هو أننا سنكون الأفضل إذا بقينا متحدين وأقوياء ومتمسكين بحق بقيمنا الديمقراطية».
واستحث أوباما قادة حلف شمال الأطلسي على الوقوف بحزم أمام روسيا بعد استيلائها على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا وقال إن قرار البريطانيين الانسحاب من الاتحاد الأوروبي يجب ألا يضعف الحلف.
ووصلت العلاقات بين الناتو وموسكو إلى أسوأ مستوياتها منذ الحرب الباردة بسبب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في مارس 2014، ودعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا.
ومنذ ذلك الحين وكلا الجانبين يستعرضان قوتيهما العسكرية في شرق أوروبا، وتبادلا الاتهامات باستعراض القوة والاستفزازات.
وفي وارسو، من المقرر أن يمهد قادة حلف شمال الأطلسي خلال القمة الطريق لنشر 4 كتائب عسكرية، قوام كل واحدة منها نحو 1000 جندي في كل من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا. ومن المتوقع أيضا أن يتم دعم نشر لواء في رومانيا.
وقال الرئيس البولندي أندريه دودا «يجب أن نؤكد معا أن أي شخص يقع تحت إغراء تطبيق قانون القوة، لمجرد لحظة، سيفهم سريعا أن هذا الأمر غير مجد».
وأعلنت بريطانيا أمس أنها سترسل 500 جنديا إلى إستونيا و150 آخرين إلى بولندا، وقال دودا إن القرار يظهر أن «حلف الناتو متحد وأننا متضامنون».
كما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس نشر ألف جندي أمريكي ولواء منفصل في بولندا في إطار تعزيز المنطقة الشرقية للحلف في مواجهة روسيا. ويعد نشر القوات الأمريكية في بولندا جزءا من جهود الحلف التي ستشهد نشر 3 كتائب بقيادة كندا وألمانيا وبريطانيا في 3 من دول البلطيق لطمأنة أعضاء الحلف الشرقيين في مواجهة روسيا.
وتأتي هذه التحركات رغم التحذيرات المتكررة من جانب موسكو من أن توسع الناتو شرقا يهدد أمنها القومي.
وقال سفير روسيا لدى الناتو ألكسندر جروشكو أمس الأول «من الواضح أن كل شخص يدرك أنه سيكون هناك رد عسكري من جانبنا» على هذه القرارات.
وأضاف ستولتنبرج أنه لن يكون هناك مبرر لرد فعل روسي لأن أفعال الناتو دفاعية وتكون ردا على ما تفعله موسكو في أوكرانيا. وذكر أن الناتو لا يرغب في « اندلاع حرب باردة جديدة» وسيواصل السعي لإجراء حوار مع روسيا.
ومن المرجح أن يثير تعزيز الناتو لنظام الدفاع الصاروخي في أوروبا غضب موسكو أيضا. ومن المقرر أن يتم تسليم قيادة النظام والسيطرة عليه من الولايات المتحدة إلى الحلف خلال القمة.
قمة وارسو
- زعماء وقادة 28 دولة في القمة
- الرئيس الأمريكي يحث على الحزم مع روسيا
- أوباما: خروج بريطانيا يجب ألا يضعف الحلف
- نشر 4 كتائب عسكرية في 4 دول
- نشر 500 جندي بريطاني في إستونيا
- أمريكا تنشر ألف جندي في بولندا
- اعتماد متوقع لنشر الدرع الصاروخي
- روسيا تحذر من تصاعد التوتر بأوروبا
