تبسم
دبس الرمان
دبس الرمان
السبت - 09 يوليو 2016
Sat - 09 Jul 2016
هيا قم فأنت الآن أحسن، بل أنت الآن أفضل. هيا قم واخلع عنك ذاك القديم من خوف وتشك وسلبي وتأجيل، قم والبس الجديد من ردائك، ارتد الجديد في صفاتك، ارتد الجديد في أفكارك وأحلامك وأعمالك. ثم أقبل متبسما، أقبل متوهجا، أقبل متيقنا في رب رحيم، أعدك وهيأ لك الأسباب في شرنقة رمضان، لتنطلق في نفسك وسعيك ببداية جديدة في العيد.
هل أنت ممن يرددون (لم يعد العيد كما كان، وقل للزمان ارجع يا زمان)، هيا قم فامسك هاتفك واتصل بشخص مقطوع عن الأهل والبنين وادخل على قلبه بالتهنئة السرور، وإن استطعت فأجبر خاطره بزيارة. قم ووزع العيدية في المظاريف ولو كانت ريالا أو عشرين وارسم عليها وجها ضاحكا ووزعها في الحي وفي العائلة، وكافئ نفسك بالشعور بفرحة الكبير الذي شعر أنه عاد صغيرا، وبالصغير الذي سيأخذها ثم يذهب لركن فيعد بلهفة غنيمة العيد. قم وقرر أن اليوم يوم سعيد حيث توزع طاقتك الإيجابية ذات الشمال وذات اليمين، فلا مكان للغضب بسبب طرف الشماغ غير المكوي كما تريد. ولا مكان للجدال بسبب هل عند أهل الزوج أو الزوجة سيكون الفطور. ولا تجرؤ أن لا تذهب لصلاة العيد، لا تجرؤ أن تقول ما عاد لها طعم وما عاد الكل كما السابق مجتمعين، اذهب وأحي سنة الحبيب، واسأل الله أن يهدي الأئمة فيكون في خطبهم إشاعة للفرح وليس الوعيد. والأهم بادر بفتح الدار وأحسن في الاحتفال وعلق الزين وعلق الأنوار ووزع الحلوى، فكفى بأطفالنا شكوى (ما أجمل عيد الكفار). ويا أيها الزوجان في العيد أمسكا أيدي بعضكما وقولا للآخر بكل صدق (بدونك لا تكتمل فرحتي). وإن تفرقت بكما السبل فعاهدا نفسيكما على تذكر الفضل، فأفضل عوض لأطفالكما هو رقي التعامل ما بينكما والاحترام.
ما خلا التاريخ من النوائب، ولا خلا الحاضر من المصائب، ولكن كيفية تعاملنا مع دروس الماضي وإحداثيات الحاضر هو ما سيحدد المستقبل. ورب محن ودوائر ذكرت الناس بأننا في دين الله كلنا واحد. ورب تفجيرات وإرهاب ذكرتنا بأننا أمام أمن العالم من خطر التطرف كلنا واحد. ورب خوف وحرقة قلب ذكرانا أننا لأمن الوطن والذود عنه كلنا واحد.
[email protected]
هل أنت ممن يرددون (لم يعد العيد كما كان، وقل للزمان ارجع يا زمان)، هيا قم فامسك هاتفك واتصل بشخص مقطوع عن الأهل والبنين وادخل على قلبه بالتهنئة السرور، وإن استطعت فأجبر خاطره بزيارة. قم ووزع العيدية في المظاريف ولو كانت ريالا أو عشرين وارسم عليها وجها ضاحكا ووزعها في الحي وفي العائلة، وكافئ نفسك بالشعور بفرحة الكبير الذي شعر أنه عاد صغيرا، وبالصغير الذي سيأخذها ثم يذهب لركن فيعد بلهفة غنيمة العيد. قم وقرر أن اليوم يوم سعيد حيث توزع طاقتك الإيجابية ذات الشمال وذات اليمين، فلا مكان للغضب بسبب طرف الشماغ غير المكوي كما تريد. ولا مكان للجدال بسبب هل عند أهل الزوج أو الزوجة سيكون الفطور. ولا تجرؤ أن لا تذهب لصلاة العيد، لا تجرؤ أن تقول ما عاد لها طعم وما عاد الكل كما السابق مجتمعين، اذهب وأحي سنة الحبيب، واسأل الله أن يهدي الأئمة فيكون في خطبهم إشاعة للفرح وليس الوعيد. والأهم بادر بفتح الدار وأحسن في الاحتفال وعلق الزين وعلق الأنوار ووزع الحلوى، فكفى بأطفالنا شكوى (ما أجمل عيد الكفار). ويا أيها الزوجان في العيد أمسكا أيدي بعضكما وقولا للآخر بكل صدق (بدونك لا تكتمل فرحتي). وإن تفرقت بكما السبل فعاهدا نفسيكما على تذكر الفضل، فأفضل عوض لأطفالكما هو رقي التعامل ما بينكما والاحترام.
ما خلا التاريخ من النوائب، ولا خلا الحاضر من المصائب، ولكن كيفية تعاملنا مع دروس الماضي وإحداثيات الحاضر هو ما سيحدد المستقبل. ورب محن ودوائر ذكرت الناس بأننا في دين الله كلنا واحد. ورب تفجيرات وإرهاب ذكرتنا بأننا أمام أمن العالم من خطر التطرف كلنا واحد. ورب خوف وحرقة قلب ذكرانا أننا لأمن الوطن والذود عنه كلنا واحد.
[email protected]