ملايين الإيرانيين يودعون الرجل الذي أوقف نجاد
رد بقوة على تصريح «القذارة والقمامة» فمنعوه من الغناء سنوات طويلة
رد بقوة على تصريح «القذارة والقمامة» فمنعوه من الغناء سنوات طويلة
السبت - 10 أكتوبر 2020
Sat - 10 Oct 2020
قالت وكالة أنباء بلومبيرج في تقرير من طهران «إن ملايين الإيرانيين والمتحدثين بالفارسية في جميع أنحاء العالم سيشعرون بالأسى لوفاة الموسيقي محمد رضا شجريان، الذي رحل أمس الأول عن عمر 80 عاما متأثرا بمرض سرطان الكلى، إذ إنه يمثل لهم رمز تراثهم الأدبي والموسيقي الغني».
وتدفقت الحشود إلى المستشفى الذي كان يعالج فيه شجريان، ووضع كثير منهم كمامات في الوقت الذي تكافح فيه البلاد تفشي فيروس كورونا، مؤكدين أنه يتمتع بشعبية كبيرة بعد أن وقف في وجه الرئيس المتشدد السابق محمود أحمدي نجاد، وفقا لموقع (24) الإماراتي.
وعاود المرض شجريان في السنوات الأخيرة. ومع تدهور حالته هذا الأسبوع، تجمع الإيرانيون في المستشفى لغناء أشهر أعماله (عصفور الفجر)، حيث كتب كلمات الأغنية شاعر إيراني سجن في مطلع القرن العشرين، بعد انتفاضة شعبية جردت نظاما ملكيا قويا من بعض الصلاحيات.
واكتسبت تلك الكلمات معنى جديدا بعد 1979، عندما نبذ الموسيقى رجال الدين الذين كانوا يقررون إدارة البلاد بعد الإطاحة بالشاه.
ولد شجريان في 1940 في مدينة مشهد المقدسة، وبدأ تدريبه على تلاوة القرآن وهو طفل صغير.
وعندما فاز محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية، أثارت اتهامات بالتزوير احتجاجات واشتباكات كانت الأسوأ مع قوى الأمن منذ 1979، بعدما وصف أحمدي نجاد المحتجين بـ»قذارة ونفايات»، خرج شجريان عن صمته وقال في حفل موسيقي خارج إيران في 2010 «في هذه الحالة، أنا صوت هذه القذارة والقمامة».
ورغم احتفاظه بعدد كبير من المتابعين، لم يتمكن شجريان من الغناء مرة أخرى في إيران، وأصبح يتعرض لانتقادات وسائل الإعلام المتشددة المتحالفة بشكل وثيق مع الجيش والمرشد الأعلى علي خامنئي.
وتدفقت الحشود إلى المستشفى الذي كان يعالج فيه شجريان، ووضع كثير منهم كمامات في الوقت الذي تكافح فيه البلاد تفشي فيروس كورونا، مؤكدين أنه يتمتع بشعبية كبيرة بعد أن وقف في وجه الرئيس المتشدد السابق محمود أحمدي نجاد، وفقا لموقع (24) الإماراتي.
وعاود المرض شجريان في السنوات الأخيرة. ومع تدهور حالته هذا الأسبوع، تجمع الإيرانيون في المستشفى لغناء أشهر أعماله (عصفور الفجر)، حيث كتب كلمات الأغنية شاعر إيراني سجن في مطلع القرن العشرين، بعد انتفاضة شعبية جردت نظاما ملكيا قويا من بعض الصلاحيات.
واكتسبت تلك الكلمات معنى جديدا بعد 1979، عندما نبذ الموسيقى رجال الدين الذين كانوا يقررون إدارة البلاد بعد الإطاحة بالشاه.
ولد شجريان في 1940 في مدينة مشهد المقدسة، وبدأ تدريبه على تلاوة القرآن وهو طفل صغير.
وعندما فاز محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية، أثارت اتهامات بالتزوير احتجاجات واشتباكات كانت الأسوأ مع قوى الأمن منذ 1979، بعدما وصف أحمدي نجاد المحتجين بـ»قذارة ونفايات»، خرج شجريان عن صمته وقال في حفل موسيقي خارج إيران في 2010 «في هذه الحالة، أنا صوت هذه القذارة والقمامة».
ورغم احتفاظه بعدد كبير من المتابعين، لم يتمكن شجريان من الغناء مرة أخرى في إيران، وأصبح يتعرض لانتقادات وسائل الإعلام المتشددة المتحالفة بشكل وثيق مع الجيش والمرشد الأعلى علي خامنئي.