المعلمي: نطمح في بقاء «عدم الانحياز» صوتا للاعتدال

السبت - 10 أكتوبر 2020

Sat - 10 Oct 2020








عبدالله المعلمي
عبدالله المعلمي
أكدت السعودية أهمية الالتزام بالمبادئ الأساسية لحركة عدم الانحياز في مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه العالم، معربة عن دعمها لكل الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف المنشودة في إقامة عالم آمن ومستقر.

وقال مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز الذي عقد افتراضيا على هامش الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة «إن التعاون الدولي والشراكات متعددة الأطراف تعد أمرا ضروريا في هذه الأوقات غير المسبوقة»، مشيرا إلى أن العالم يحتاج إلى الوقوف جنبا إلى جنب في مكافحة جائحة كوفيد 19، والتخفيف من آثارها الخطيرة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.

وأوضح أن حركة عدم الانحياز، التي تعد المملكة من أعضائها المؤسسين، بحاجة إلى الاستمرار في أن تكون صوت العقل والاعتدال من أجل السلام والاستقرار والتقدم البشري والعدالة، وتقديم حلول عاجلة لعدد من النزاعات التي تؤثر على العالم.

وأكد المعلمي التزام المملكة بالتعددية والسلام والأمن والتنمية على الصعيد الدولي، وبالترويج الفعال لمبادئ باندونغ، مشيرا إلى أنه في ضوء ذلك، تقف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف.