أيام العيد تقلص زوار الحرم وتتيح المجال لأهالي مكة

السبت - 09 يوليو 2016

Sat - 09 Jul 2016

u0633u0627u062du0627u062a u0627u0644u0645u0633u062cu062f u0627u0644u062du0631u0627u0645 (u0639u0628u062fu0627u0644u0645u062du0633u0646 u062fu0648u0645u0627u0646)
ساحات المسجد الحرام (عبدالمحسن دومان)
ما إن انتهت صلاة عيد الفطر بالمسجد الحرام حتى بدأت جموع الزوار والمعتمرين تتقلص تدريجيا من مصليات الحرم المكي الشريف، مما أتاح مساحات كبيرة أمام بقية الزوار الذين لم يغادروا بعد، إضافة إلى أهالي مكة الذين تجنبوا زيارة الحرم في العشر الأواخر من رمضان.

وكان لإغلاق موسم العمرة دور كبير في تخفيف الزوار والمعتمرين وتقليص أعدادهم في هذه الفترة، قبل أن يبدأ موسم الحج خلال شهر من الآن، وتبقى جموع الحجيج تتدفق إلى الحرم المكي الشريف حتى منتصف محرم المقبل.

وأوضح وكيل الرئيس العام للخدمات بالمسجد الحرام مشهور المنعمي لـ»مكة» أن تقلص الزوار في هذه الفترة يتيح فرصة مهمة لأهالي مكة المكرمة لأداء الصلاة والطواف بالحرم، مشيرا إلى أن هذه الأوقات هي التي يجب على سكان مكة اغتنامها، فيما ينبغي أن يتيحوا الفرصة في مواسم العمرة والزيارة لضيوف الرحمن من الحجاج والزوار الذين يقبلون على الحرم المكي مرة في العمر، أو مرات قليلة.

وأبان أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تعمل بنفس كفاءة رمضان، وبذات الاستعدادات لخدمة بقية المعتمرين وغيرهم من زوار الحرم حتى بداية الحج، مؤكدا أن مواسم العمرة والحج أصبحت مرتبطة ببعضها بعضا، وأن الرئاسة طورت خدماتها بما يتوافق مع متطلبات المرحلة التي وصلت إليها أعمال التطوير في الحرم المكي الشريف.

وأشار المنعمي إلى أن الرئاسة تعطي الزوار حرية الجلوس في الأماكن التي يرغبون بها في الحرم دون تحديد أماكن خاصة لهم، لافتا إلى أن غالبية الزوار يفضلون إطلالة الكعبة المشرفة، مما يجعلهم يعمدون إلى الجلوس في المواقع التي يتوفر فيها الاتصال البصري بصحن المطاف والكعبة المشرفة.

ونوه إلى استمرار أعمال إفطار الصائمين في الحرم، مبينا أن كثيرا من الزوار يحرصون على صيام الست من شوال داخل الحرم.