ليلى عبدالعزيز الراجحي

شعب الذيب يعود للسياحة.. وينتظر حمايته

السبت - 10 أكتوبر 2020

Sat - 10 Oct 2020

في صفحة الرأي من هذه الصحيفة وتحت هذا العنوان (شعب الذيب .. يا هيئة السياحة أدركي أنفاسه الأخيرة!) المنشور بتاريخ 4 أكتوبر 2016م . قرأت مقالا رائعا حول القيم السياحية والجمالية لشعب الذيب وأهميته السياحية مع بعض الملامح التاريخية الجميلة التي يتمتع بها وادي شعب الذيب، وهو واد معلوم بشمال مكة المكرمة ويتبع محافظة الجموم إلى الشرق منها، ويسمى أحيانا الذيب بدون مرادفة كلمة وادي. ولقد أبقيت على هذه القصاصة بين مسوداتي لعلي أرجع إليها لو احتجت.

المقال في أصله تعقيبي على مقال سبقه يخص الوادي عينه، وما يتعرض له من تدمير ورمي نفايات وبتر أسمنتية ونحوها. ولم ينته المقال عند هذا الحد، فالراجح أن الجهات السياحية قد اهتمت به كونه يمس صلب السياحة البيئية، وما حدث حسب المقال مؤلم جدا ولا شك أنها تابعت ما حدث للموقع باعتباره قابلا للتطوير السياحي، وليس موقعا عاديا، خاصة أهميته التاريخية المرتبطة بتاريخ الوطن ونحن في أسعد أيامه.

إننا اليوم مقبلون على تنظيم جديد لوزارة السياحية مع نظامها الجديد وتعليماتها التي تنص على ضرورة تطبيق النظام ضد من يسيء للسياحة والمواقع السياحية وما حدث من مظاهر تدمير، سوف يحطم تطلعات المتنزهين اليوم ومؤلم جدا أن يتحول إلى تمدد سكاني، وأن نفقد موقعا نموذجيا استثماريا تنص الأنظمة على حفظه وتطويره ليكون موردا اقتصاديا للراغبين في استثماره أو لمن يرغب في التنزه البري، إبان فترات الشتاء والربيع القادمة، ونحن نود من وزارة السياحة أن تعتني بالموقع، وأن تمنع أي تعد عليه مهما كانت المبررات، ويا حبذا تطوير ما اتخذته من إجراءات بعد نشر المقالين الرئيسي والتعقيبي، حيث يمكن أن تكون منطلقا لإعادة حمايته وتطبيق النظام السياحي عليه.

الأكثر قراءة

جميلة عادل فته

رجال الأمن.. رجال