إنتاج«الإعلام التربوي»
السبت - 10 أكتوبر 2020
Sat - 10 Oct 2020
• «الإعلام التربوي» أحد أعمدة وزارة التعليم، وله دور كبير في مسيرة التربية والتعليم، لا يقتصر على رصد ما يكتب عن الوزارة، ونشر أخبارها وكلمات مسؤوليها.
• تحدث وزير التعليم الأسبق الدكتور محمد أحمد الرشيد - رحمه الله- في كتابه «مسيرتي مع الحياة» عن «الإعلام التربوي»، فوصف الإعلام التربوي بأنه مفهوم جديد - آنذاك - قصد به المواءمة ما بين مؤسسات التعليم ومؤسسات الإعلام بحيث تكمل كل واحدة منها الأخرى.
• وذكر «الرشيد» أنه حين إنشاء الإدارة العامة للإعلام التربوي حددت أهدافها بالآتي:
1. تعزيز القيم التي يتلقاها الطلاب في النهار في مدارسهم من خلال برامج إعلامية تتفق وهذه القيم سواء أكانت الوسيلة الإعلامية مرئية، أم مسموعة، أم مقروءة، وذكر أنه كان شعار الوزارة في ذلك «دعونا نتلافى أن ينقض الإعلام في المساء ما نتلقاه في الصباح».
2. توظيف الوسائل الإعلامية المتنوعة لنشر الفكر التربوي، وشرح المشاريع الحديثة أو الأنظمة الجديدة وغاياتها والنتائج المرجوة منها.
3. الاستفادة من الوسائل الإعلامية وما ينشر فيها لتطوير مشروع تربوي، وتصحيح ممارسة تعليمية يتبين عدم مناسبتها.
4. يكون الإعلام منبرا من خلاله يتبين للعاملين في الوزارة مواطن الجودة في أدائهم فيعززونها، ومواطن الضعف فيعملون على الخلاص منها.
• وعن سياسة «الإعلام التربوي» في تلك الفترة، يقول الرشيد: تم وضع استراتيجية عامة للإعلام التربوي تنطلق من الالتزام بالإسلام وتصوراته للكون والإنسان والحياة، مع التأكيد على ربط المواطن بتراث أمته وتاريخها وتعميق عاطفة الولاء الوطني لدى المواطن، وإشعاره بدوره في نهضة الوطن، مع التركيز على أركان العملية التعليمية «الطالب، المدرسة، المنهج، المعلم، ولي الأمر».
• وعن نتاج «الإعلام التربوي» في تلك الفترة، وثق الكتاب أنه بالتعاون مع وزارة الإعلام تم إنتاج عدد من البرامج الإذاعية والتلفازية، منها:
1. برنامج «الميدان التربوي» وهو برنامج تلفزيوني أسبوعي يبحث قضايا التطوير التربوي.
2. برنامج «النور والأمل» الذي يهتم بشؤون المعاقين.
3. برنامج «مع الطلبة» وهو برنامج تلفزيوني يهدف لمناقشة ومعالجة مشكلات الطلاب الاجتماعية والنفسية والتربوية.
4. برنامج «مع التحية» وهو برنامج إذاعي يستضيف أحد المسؤولين في الوزارة لمناقشة
قضية تتصل بالعملية التعليمية.
5. برنامج «معلم المستقبل» وهو برنامج تلفزيوني يختص ببرامج إعداد المعلمين وإبراز جهود معلمي المستقبل وما يتميزون به.
6. برنامج «زهور من بلادي» ويعمل هذا البرنامج الأسبوعي على كشف القدرات الخاصة للطلاب ذوي المهارات الأدبية والمسرحية والعملية والرياضية والاجتماعية، وغيرها من حقول الإبداع الطلابي، في مناطق المملكة.
7. برنامج «المنتدى الأدبي» وهو برنامج ذو مراحل، يبدأ بتنفيذ برامج فنية لاكتشاف الموهوبين في الإبداع الأدبي شعرا ونثرا، وينتهي باحتفالية احتفائية بأفضل خمسة طلاب على مستوى المنطقة التعليمية، ويقوم الطلاب الخمسة الأوائل بزيارات لكبار الأدباء، وبعض المكتبات والمراكز الأدبية والنوادي الثقافية في المنطقة، وتنشر إبداعاتهم في الصحف، وتجرى معهم لقاءات إذاعية وتلفزيونية.
• وعن دور المعلمين في تلك البرامج، قال الرشيد «مما يثلج الصدر أن بعضا من المشاركين في تلك البرامج من المعلمين ومن في حكمهم أصبحوا وجوها تلفزيونية من مذيعي نشرات الأخبار، وأجد كثيرا من المحررين في الصحف المحلية من الذين عملوا ولا يزالون يعملون في الوزارة».
(بين قوسين)
• بإمكان «الإعلام التربوي» أن يكون مؤثرا في العملية التعليمية التربوية خارج نطاق المدرسة، إذا استغل الأدوات الإعلامية الحديثة في تقديم مواد تربوية وتعليمية «إثرائية وتوعوية» عبر وسائل الإعلام التي تطورت كثيرا وأصبحت أكثر سهولة ويسرا حتى في الإبداع والإنتاج.
@fwz14
• تحدث وزير التعليم الأسبق الدكتور محمد أحمد الرشيد - رحمه الله- في كتابه «مسيرتي مع الحياة» عن «الإعلام التربوي»، فوصف الإعلام التربوي بأنه مفهوم جديد - آنذاك - قصد به المواءمة ما بين مؤسسات التعليم ومؤسسات الإعلام بحيث تكمل كل واحدة منها الأخرى.
• وذكر «الرشيد» أنه حين إنشاء الإدارة العامة للإعلام التربوي حددت أهدافها بالآتي:
1. تعزيز القيم التي يتلقاها الطلاب في النهار في مدارسهم من خلال برامج إعلامية تتفق وهذه القيم سواء أكانت الوسيلة الإعلامية مرئية، أم مسموعة، أم مقروءة، وذكر أنه كان شعار الوزارة في ذلك «دعونا نتلافى أن ينقض الإعلام في المساء ما نتلقاه في الصباح».
2. توظيف الوسائل الإعلامية المتنوعة لنشر الفكر التربوي، وشرح المشاريع الحديثة أو الأنظمة الجديدة وغاياتها والنتائج المرجوة منها.
3. الاستفادة من الوسائل الإعلامية وما ينشر فيها لتطوير مشروع تربوي، وتصحيح ممارسة تعليمية يتبين عدم مناسبتها.
4. يكون الإعلام منبرا من خلاله يتبين للعاملين في الوزارة مواطن الجودة في أدائهم فيعززونها، ومواطن الضعف فيعملون على الخلاص منها.
• وعن سياسة «الإعلام التربوي» في تلك الفترة، يقول الرشيد: تم وضع استراتيجية عامة للإعلام التربوي تنطلق من الالتزام بالإسلام وتصوراته للكون والإنسان والحياة، مع التأكيد على ربط المواطن بتراث أمته وتاريخها وتعميق عاطفة الولاء الوطني لدى المواطن، وإشعاره بدوره في نهضة الوطن، مع التركيز على أركان العملية التعليمية «الطالب، المدرسة، المنهج، المعلم، ولي الأمر».
• وعن نتاج «الإعلام التربوي» في تلك الفترة، وثق الكتاب أنه بالتعاون مع وزارة الإعلام تم إنتاج عدد من البرامج الإذاعية والتلفازية، منها:
1. برنامج «الميدان التربوي» وهو برنامج تلفزيوني أسبوعي يبحث قضايا التطوير التربوي.
2. برنامج «النور والأمل» الذي يهتم بشؤون المعاقين.
3. برنامج «مع الطلبة» وهو برنامج تلفزيوني يهدف لمناقشة ومعالجة مشكلات الطلاب الاجتماعية والنفسية والتربوية.
4. برنامج «مع التحية» وهو برنامج إذاعي يستضيف أحد المسؤولين في الوزارة لمناقشة
قضية تتصل بالعملية التعليمية.
5. برنامج «معلم المستقبل» وهو برنامج تلفزيوني يختص ببرامج إعداد المعلمين وإبراز جهود معلمي المستقبل وما يتميزون به.
6. برنامج «زهور من بلادي» ويعمل هذا البرنامج الأسبوعي على كشف القدرات الخاصة للطلاب ذوي المهارات الأدبية والمسرحية والعملية والرياضية والاجتماعية، وغيرها من حقول الإبداع الطلابي، في مناطق المملكة.
7. برنامج «المنتدى الأدبي» وهو برنامج ذو مراحل، يبدأ بتنفيذ برامج فنية لاكتشاف الموهوبين في الإبداع الأدبي شعرا ونثرا، وينتهي باحتفالية احتفائية بأفضل خمسة طلاب على مستوى المنطقة التعليمية، ويقوم الطلاب الخمسة الأوائل بزيارات لكبار الأدباء، وبعض المكتبات والمراكز الأدبية والنوادي الثقافية في المنطقة، وتنشر إبداعاتهم في الصحف، وتجرى معهم لقاءات إذاعية وتلفزيونية.
• وعن دور المعلمين في تلك البرامج، قال الرشيد «مما يثلج الصدر أن بعضا من المشاركين في تلك البرامج من المعلمين ومن في حكمهم أصبحوا وجوها تلفزيونية من مذيعي نشرات الأخبار، وأجد كثيرا من المحررين في الصحف المحلية من الذين عملوا ولا يزالون يعملون في الوزارة».
(بين قوسين)
• بإمكان «الإعلام التربوي» أن يكون مؤثرا في العملية التعليمية التربوية خارج نطاق المدرسة، إذا استغل الأدوات الإعلامية الحديثة في تقديم مواد تربوية وتعليمية «إثرائية وتوعوية» عبر وسائل الإعلام التي تطورت كثيرا وأصبحت أكثر سهولة ويسرا حتى في الإبداع والإنتاج.
@fwz14
