25 شعبان.. تواصل أخير بين إرهابي الحرم النبوي وعائلته

الجمعة - 08 يوليو 2016

Fri - 08 Jul 2016

رشحت معلومات لـ«مكة» عن آخر تواصل بين الإرهابي الهالك في تفجير المدينة المنورة، نائر النجيدي البلوي، مع عائلته كان في 25 شعبان، وأنه سبق وفصل من عمله العسكري، ولديه سابقة تعاطي مخدرات، وكان والده المتقاعد من حرس الحدود، قد أبلغ شقيقه عن غيابه بداية رمضان.

وأفادت المعلومات أن الإرهابي كان يسكن في قرية السديد التابعة لمحافظة الوجه بمنطقة تبوك وتبعد عن مدينة تبوك نحو 450 كلم في الجزء الجنوبي الغربي للمنطقة، وتأكدت الجهات الأمنية من هوية المنفذ بمقارنة حمضه النووي المرفوع من موقع الانفجار مع حمض أفراد عائلته التي تعيش وضعا نفسيا سيئا، وترفض بشكل قاطع العمل الإجرامي لابنها.

ولقي هاشتاق (قبيله بلي تتبرا من ناير) على تويتر تفاعلا كبيرا، يرفض تصرف الهالك الذي فجر نفسه بالقرب من المسجد النبوي، مخلفا أربعة شهداء من جنود قوات الطوارئ.



«هذا العمل الإرهابي الجبان لن يرهب عزيمة رجال الأمن ومن خلفهم المواطنين، ولن يثنيهم عن اجتثاث وكشف من رهنوا تصرفاتهم للأعداء الذين يريدون النيل من أمن وأمان وتلاحم مواطني هذا البلد الطاهر».

سليمان بن رفادة - شيخ شمل قبائل بلي

«منفذ هذا العمل لا يمثل إلا نفسه، وهذا العمل الجبان لن يرهب عزيمة رجال الأمن ومن خلفهم المواطنين، ولن يثنيهم عن اجتثاث كل ضال من هذه الأرض المباركة، والعمل على كشف مخططات أرباب الزيغ والضلال والفساد من الذين باعوا أنفسهم للشيطان، ورهنوا تصرفاتهم لأعداء الدين والوطن».

عواد بن حضيري البلوي - شيخ النجيدات من قبيلة بلي