عطية: إيران المستفيد الأول والأخير من تفجير المدينة

الجمعة - 08 يوليو 2016

Fri - 08 Jul 2016

يحاول تنظيم داعش من خلال تفجير المدينة المنورة إظهار السعودية على أنها غير قادرة على إدارة وحماية الحرمين الشريفين وموسمي الحج والعمرة، والتفجير يشير بأصابع الاتهام إلى إيران المستفيد الأول والأخير من هذا التفجير، والتي برعت وتخصصت في استهداف الأماكن المقدسة في مكة والمدينة وفقا للخبير في استراتيجية مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العميد بسام عطية خلال حديثه لقناة الإخبارية أخيرا.

وشدد على أنه بالرغم من الآلام التي حدثت من هذا التفجير، إلا أنها تحمل في طياتها البشارة بزوال هذا التنظيم الإرهابي على أيدي قوات الأمن السعودية، حيث لا يفلح من أراد طيبة الطيبة بشر أو بسوء.

وأكد عطية أن إيران هي الجهة الداعمة منذ أربعة عقود لمحاولات التشكيك بقدرة السعودية على إدارة شؤون الحج والعمرة، لكنه أمر هزيل تجاوزه حتى المشككون، وما حدث من أعمال إرهابية أخيرا هو محاولة من تنظيم داعش الإرهابي لاختراق الجاليات المقيمة في المملكة.

وقدم عطية كل الشكر والتقدير والاحترام للجالية الباكستانية التي تعد أكبر الجاليات المقيمة في المملكة، عادا إياها شريكا في مناحي التنمية في السعودية تعليميا وطبيا وعلى مستوى الخدمات، كما وصف الحادثة بالمحاولة البائسة لضرب العلاقات السعودية الباكستانية المتميزة في عدة مناحي.

وأشار إلى أن التنظيم يسعى لممارسة الإرهاب بجنسيات مغايرة لإيهام العالم بعالميته، من خلال تجنيد الجاليات، وهو ما ظهر خلال القبض على 12 باكستانيا، في محاولة بائسة للعبث بمتانة وقوة العلاقات السعودية الباكستانية.

وأضاف: تفجير المدينة المنورة ليس اعتداء على المملكة وشعبها، بل هو اعتداء على حرمة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.