غانم: رد فعل الحلافي نتيجة طموحه العالي
الأربعاء - 07 أكتوبر 2020
Wed - 07 Oct 2020
علق أخصائي علم النفس الإداري السابق بنادي الرائد أحمد غانم على ردة فعل المشرف على كرة القدم بنادي النصر عبدالرحمن الحلافي عقب خروج فريقه من نصف نهائي دوري أبطال آسيا بخسارته أمام بيرسبوليس الإيراني بركلات الترجيح 3-5 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
وكان الحلافي أظهر موقفا مغايرا للمعتاد، فبعد نهاية المباراة دخل أرض الملعب وهو في حالة حزن وتأثر كبيرين وجلس في المرمى بجوار القائم، مبديا حسرته على النتيجة، قبل أن يعمل أعضاء مجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبون على مواساته، علما أنه كان هو من يجب أن يعمل على تخفيف الحزن على اللاعبين.
وقال غانم «من الطبيعي جدا أن يشعر الإنسان بحالة إحباط وحزن عند الخسارة أو فقد شخص، وتزداد في حالة عدم معرفة أسباب هذه الخسارة، أو عندما يكون سقف الطموح عاليا جدا نحو التفوق والنجاح كما هو حال الحلافي، ولكن القائد يجب أن يحافظ على رباطة جأشه واتزانه ويتصرف بهدوء في مثل هذه المواقف وأن يسعى للرفع من معنويات اللاعبين، فخسارة مباراة أو بطولة لا تعني نهاية المشوار، وعندما يؤدي فريقك بشكل جيد ويخسر فهو يحتاج إلى الدعم المعنوي أكثر من الدعم الفني، والقائد المحنك دائما ما يطالب زملاءه بالتركيز على جودة الأداء وليس النتيجة لأن الأخيرة في علم الغيب وقد تحدث عوامل لا تساعد في تحقيقها».
وأضاف «عندما يخسر فريقك بطولة وهو مقبل على بطولات أخرى، يجب أن تساعد اللاعبين في استعادة معنوياتهم سريعا، فلا وقت للبكاء على الخسارة التي أصبحت من الماضي».
وأردف «القائد ممثلا في رئيس النادي أو المشرف أو المدرب أو كابتن الفريق له أدوار كبيرة، وكل منهم يجب أن يتسم بسمات شخصية عدة ليتمكن من أداء دوره على الوجه المطلوب».
سمات القائد الناجح (رئيس إداري كابتن)
وكان الحلافي أظهر موقفا مغايرا للمعتاد، فبعد نهاية المباراة دخل أرض الملعب وهو في حالة حزن وتأثر كبيرين وجلس في المرمى بجوار القائم، مبديا حسرته على النتيجة، قبل أن يعمل أعضاء مجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبون على مواساته، علما أنه كان هو من يجب أن يعمل على تخفيف الحزن على اللاعبين.
وقال غانم «من الطبيعي جدا أن يشعر الإنسان بحالة إحباط وحزن عند الخسارة أو فقد شخص، وتزداد في حالة عدم معرفة أسباب هذه الخسارة، أو عندما يكون سقف الطموح عاليا جدا نحو التفوق والنجاح كما هو حال الحلافي، ولكن القائد يجب أن يحافظ على رباطة جأشه واتزانه ويتصرف بهدوء في مثل هذه المواقف وأن يسعى للرفع من معنويات اللاعبين، فخسارة مباراة أو بطولة لا تعني نهاية المشوار، وعندما يؤدي فريقك بشكل جيد ويخسر فهو يحتاج إلى الدعم المعنوي أكثر من الدعم الفني، والقائد المحنك دائما ما يطالب زملاءه بالتركيز على جودة الأداء وليس النتيجة لأن الأخيرة في علم الغيب وقد تحدث عوامل لا تساعد في تحقيقها».
وأضاف «عندما يخسر فريقك بطولة وهو مقبل على بطولات أخرى، يجب أن تساعد اللاعبين في استعادة معنوياتهم سريعا، فلا وقت للبكاء على الخسارة التي أصبحت من الماضي».
وأردف «القائد ممثلا في رئيس النادي أو المشرف أو المدرب أو كابتن الفريق له أدوار كبيرة، وكل منهم يجب أن يتسم بسمات شخصية عدة ليتمكن من أداء دوره على الوجه المطلوب».
سمات القائد الناجح (رئيس إداري كابتن)
- القدرة على تحمل أعباء القيادة ومصاعبها
- الوقوف بقوة وثبات حال حدوث مشاكل وأزمات
- التمتع بثقة في النفس
- قدرة التأثير في الآخرين
- الاتزان الانفعالي
