قطر تلجأ للديون لتمويل إردوغان ودفع فاتورة الإرهاب

الثلاثاء - 06 أكتوبر 2020

Tue - 06 Oct 2020








البنك المركزي القطري                             (مكة)
البنك المركزي القطري (مكة)
لجأت الحكومة القطرية إلى الدين الداخلي لمواجهة أزمة السيولة، في ظل الابتزاز المستمر للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وفاتورة التدخل الإرهابي في شؤون عدد من الدول.

وقال مصرف قطر المركزي في بيان إنه ونيابة عن الحكومة، وفي إطار إدارة السياسة النقدية، والمساهمة في تقوية الجهاز المصرفي والمالي وتفعيل أدوات السوق المفتوحة، فقد أصدر أذونات متفاوتة الأجل.

وذكر المصرف أنه أصدر أذونات بقيمة إجمالية 600 مليون ريال (165 مليون دولار)، موزعة على ثلاث شرائح، الأولى من الأذونات بقيمة 300 مليون ريال قطري (82.5 مليون دولار أمريكي) لأجل 3 أشهر بسعر فائدة يبلغ نحو 0.11%، تستحق في يناير المقبل.

ووفقا لصحيفة العين الإماراتية عانت الأسواق القطرية بما فيها الحكومة خلال الفترة الماضية من تراجع متسارع في وفرة السيولة خاصة الأجنبية منها، مما دفع وزارة المالية ومصرف قطر المركزي للتوجه إلى أسواق الدين الدولية لتوفير السيولة.

ووجدت قطر في الاقتراض أسهل خيار لتوفير السيولة، خاصة النقد الأجنبي، بالتزامن مع تراجع الإيرادات المالية نتيجة هبوط أسعار النفط الخام، إضافة لتراجع أسعار الغاز، بسبب هبوط الطلب عليه مع موسم شتاء معتدل في القارة الأوروبية.

وصعد إجمالي الدين العام الخارجي المستحق على الحكومة القطرية بنسبة 25.3% على أساس سنوي خلال 2019، ارتفاعا من قرابة 156.4 مليار ريال قطري (42.9 مليار دولار أمريكي)، مسجلة خلال العام السابق له 2018، وفق بيانات رسمية.

ونقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر مطلعة قولها إن بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، يعتزم جمع قرض قيمته 3.5 مليارات دولار من مجموعة بنوك.

وستستخدم الأموال في إعادة تمويل تسهيل دين قائم قيمته 3.5 مليارات دولار حصل عليه البنك في 2017 ويستحق السداد في ديسمبر هذا العام.