فيما أعلنت وزارة التعليم في تغريدة لها بحساب التعليم العام على تويتر، استفادة 99% من طلاب المدارس الحكومية والأهلية من منصة «مدرستي»، شدد مختصون تربويون على أن تقييم نجاح عملية التعليم عن بعد يتطلب أكثر من مجرد نجاح تسجيل دخول غالبية الطلاب والمعلمين على المنصة، ويتطلب تقييما علميا موضوعيا ومحايدا يقيس جودة المخرجات، وهم الطلاب والطالبات بآلية شاملة.
وقال مصدر تربوي بالوزارة لـ»مكة»: إن أي نسبة تحتاج إلى أرقام وبيانات دقيقة، فهل لدى الوزارة البيانات الدقيقة لهذه النسبة؟.. أما مدى نجاح عملية التعليم عن بعد فلا يمكن الحكم عليه إلا بعد النتائج وتقييم مستوى الطلاب، ولا يزال الوقت مبكرا في الحكم على النجاح من عدمه، ولن يكون التقويم علميا وموضوعيا محايدا، وهو مجرد آراء وانطباعات واجتهادات شخصية، هذا إن أردنا التشخيص والتقويم الدقيق الصادق الذي يمكن الوثوق بنتائجه والاعتماد عليها والاستفادة منها.
خيار للمستقبل
وذكرت باحثة الدكتوراه معلمة اللغة العربية في تعليم ينبع يسرا الرفاعي أنه بداية يجب الإشادة بالجهود المبذولة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم عملية التعليم واستمرارها وجهود وزارة التعليم في تفعيل التعليم عن بعد ومتابعة الوزير الدكتور حمد آل الشيخ المستمرة، وحرصه على الظهور في لقاءات متنوعة لدعم التعليم وأهله معنويا.
وشددت على أن التعليم عن بعد والاستفادة من التقنية الحديثة خيار ممتاز وضروري للمرحلة الحالية، ويجب ألا يتوقف حتى بعد انتهاء الجائحة وعودة الطلاب للمدارس؛ لأنه أصبح ضرورة في ظل المتغيرات العالمية، فقد بات العالم الآن بحاجة لهذا النوع من التعليم، كما أن هذه التجربة أشركت الأهل في عملية تعليم أبنائهم بصورة أفضل من السابق، وسلطت الضوء على دور المعلم وأبرزته للجميع، مبدية رغبتها في استمرار التعليم عن بعد لبعض المقررات من خلال تطبيق التعليم المتزامن وغير المتزامن بعد انتهاء الجائحة.
تسجيل الدخول
وأضافت الرفاعي «إن تقييم عملية التعليم عن بعد لا يمكن أن يكون من جانب واحد وهو نسبة تسجيل الدخول على المنصة للطلاب والمعلمين، وربما كان هذا ما قصدته الوزارة عندما أشارت في تغريدة إلى أن 99% من طلاب المدارس الحكومية والأهلية استفادوا من المنصة»، مؤكدة أن تقييم عملية التعليم عن بعد ومدى استفادة الطلاب منها، بشكل موضوعي، يتطلب تقييم المخرجات وهو أمر يحتاج لآلية تحتوي على أساليب تقييم متنوعة من ضمنها التقويم المستمر الذي ألغي وحكم عليه بالفشل ولم تنجح تجربته عندنا بينما نجحت في كل دول العالم.
حل مثالي
من جانبه أوضح مدير عام البحوث والدراسات التربوية بوزارة التعليم سابقا الدكتور محمد الضويان في حسابه في تويتر، أن التعليم عن بعد حل جيد ومثالي في مثل هذه الظروف، ومن الصعب في الوقت الحاضر القول بأن نسبة نجاح هذه التجربة بلغت (99%) في تحقيق أهداف الدراسة المنتظمة في المدرسة ومخرجات التعليم الحضوري، وأعتقد أنه من الصعب تحقيق مثل هذه النسبة من خلال التعليم عن بعد.
وأضاف أنه كان حلا موقتا ناجحا لا يغني بالطبع عن التعليم الحضوري وهو تجربة جيدة استفاد منها الجميع: وزارة التعليم، المدرسة، الطلاب، المعلمين، والأسرة ، بل استفاد منها الوطن بأسره، ولكن من المهم تقويم التجربة بشكل موضوعي، ومحايد، وفق الأسس العلمية المعروفة في تقويم التجارب، على أن يكون التقويم شاملا كافة العناصر ذات العلاقة كالمدرسة والمعلم والطالب وجميع وسائل التقنية المستخدمة والأسرة والجهات ذات العلاقة، والابتعاد عن الاجتهادات والانطباعات والآراء الشخصية، من أجل الوقوف على تقويم صادق يمكن الوثوق بنتائجه والاعتماد عليه.
أسباب عدم منهجية التقييم بحسب الضويان:
ضبابية آلية الاختبارات في التعليم عن بعد بحسب الرفاعي:
وقال مصدر تربوي بالوزارة لـ»مكة»: إن أي نسبة تحتاج إلى أرقام وبيانات دقيقة، فهل لدى الوزارة البيانات الدقيقة لهذه النسبة؟.. أما مدى نجاح عملية التعليم عن بعد فلا يمكن الحكم عليه إلا بعد النتائج وتقييم مستوى الطلاب، ولا يزال الوقت مبكرا في الحكم على النجاح من عدمه، ولن يكون التقويم علميا وموضوعيا محايدا، وهو مجرد آراء وانطباعات واجتهادات شخصية، هذا إن أردنا التشخيص والتقويم الدقيق الصادق الذي يمكن الوثوق بنتائجه والاعتماد عليها والاستفادة منها.
خيار للمستقبل
وذكرت باحثة الدكتوراه معلمة اللغة العربية في تعليم ينبع يسرا الرفاعي أنه بداية يجب الإشادة بالجهود المبذولة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم عملية التعليم واستمرارها وجهود وزارة التعليم في تفعيل التعليم عن بعد ومتابعة الوزير الدكتور حمد آل الشيخ المستمرة، وحرصه على الظهور في لقاءات متنوعة لدعم التعليم وأهله معنويا.
وشددت على أن التعليم عن بعد والاستفادة من التقنية الحديثة خيار ممتاز وضروري للمرحلة الحالية، ويجب ألا يتوقف حتى بعد انتهاء الجائحة وعودة الطلاب للمدارس؛ لأنه أصبح ضرورة في ظل المتغيرات العالمية، فقد بات العالم الآن بحاجة لهذا النوع من التعليم، كما أن هذه التجربة أشركت الأهل في عملية تعليم أبنائهم بصورة أفضل من السابق، وسلطت الضوء على دور المعلم وأبرزته للجميع، مبدية رغبتها في استمرار التعليم عن بعد لبعض المقررات من خلال تطبيق التعليم المتزامن وغير المتزامن بعد انتهاء الجائحة.
تسجيل الدخول
وأضافت الرفاعي «إن تقييم عملية التعليم عن بعد لا يمكن أن يكون من جانب واحد وهو نسبة تسجيل الدخول على المنصة للطلاب والمعلمين، وربما كان هذا ما قصدته الوزارة عندما أشارت في تغريدة إلى أن 99% من طلاب المدارس الحكومية والأهلية استفادوا من المنصة»، مؤكدة أن تقييم عملية التعليم عن بعد ومدى استفادة الطلاب منها، بشكل موضوعي، يتطلب تقييم المخرجات وهو أمر يحتاج لآلية تحتوي على أساليب تقييم متنوعة من ضمنها التقويم المستمر الذي ألغي وحكم عليه بالفشل ولم تنجح تجربته عندنا بينما نجحت في كل دول العالم.
حل مثالي
من جانبه أوضح مدير عام البحوث والدراسات التربوية بوزارة التعليم سابقا الدكتور محمد الضويان في حسابه في تويتر، أن التعليم عن بعد حل جيد ومثالي في مثل هذه الظروف، ومن الصعب في الوقت الحاضر القول بأن نسبة نجاح هذه التجربة بلغت (99%) في تحقيق أهداف الدراسة المنتظمة في المدرسة ومخرجات التعليم الحضوري، وأعتقد أنه من الصعب تحقيق مثل هذه النسبة من خلال التعليم عن بعد.
وأضاف أنه كان حلا موقتا ناجحا لا يغني بالطبع عن التعليم الحضوري وهو تجربة جيدة استفاد منها الجميع: وزارة التعليم، المدرسة، الطلاب، المعلمين، والأسرة ، بل استفاد منها الوطن بأسره، ولكن من المهم تقويم التجربة بشكل موضوعي، ومحايد، وفق الأسس العلمية المعروفة في تقويم التجارب، على أن يكون التقويم شاملا كافة العناصر ذات العلاقة كالمدرسة والمعلم والطالب وجميع وسائل التقنية المستخدمة والأسرة والجهات ذات العلاقة، والابتعاد عن الاجتهادات والانطباعات والآراء الشخصية، من أجل الوقوف على تقويم صادق يمكن الوثوق بنتائجه والاعتماد عليه.
أسباب عدم منهجية التقييم بحسب الضويان:
- من غير الدقيق استخدام لغة الأرقام للتعبير عن مفهوم »الفاقد التعليمي«
- الوقت المخصص للتعليم يعد عاملا حاسما في التحصيل الدراسي وهو عدد الساعات الدراسية الفعلية
- يمكن حساب الساعات الدراسية رياضيا كما حددتها منظمة اليونسكو بين 850 و1000 ساعة سنويا
ضبابية آلية الاختبارات في التعليم عن بعد بحسب الرفاعي:
- لم تتضح الآلية للميدان ولا نعلم ما إذا كانت ستتم عن بعد أو بشكل حضوري جزئي أو كلي
- من الأخبار المتداولة أن الوزارة طلبت من إدارات التعليم تكليف المعلمين بإعداد نوعين من الاختبارات ورقي والكتروني لكل مادة
- بعض المدارس وضعت جداول تتضمن اختبارات عن بعد على مدى أسبوع كامل لكل المواد
- الصورة التي ستجرى بها الاختبارات غير واضحة
الأكثر قراءة
أمانة جدة تضبط أكثر من 25 طنًا من المواد الغذائية المخالفة ومنتهية الصلاحية
مهرجان كؤوس الملوك والأمراء لسباقات الخيل ينطلق في نسخته العاشرة بجوائز تتجاوز 7.7 مليون ريال
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية تعلن عن إضافة 122 منتجاً في القائمة الإلزامية بإنفاق يعادل 6.4 مليار ريال سعودي
بوليفارد وورلد 2024: وجهة الترفيه والثقافة في موسم الرياض
"روح السعودية" تُطلق "الدليلة" مرافقك في المغامرات البرية!