كوينسي: سناب باك.. ضربة موجعة للنظام الإيراني
مصباحي: العزلة التي تعيشها إيران جعلتها تشعر بالرعب والخوف من الهزيمة
مصباحي: العزلة التي تعيشها إيران جعلتها تشعر بالرعب والخوف من الهزيمة
الاثنين - 05 أكتوبر 2020
Mon - 05 Oct 2020
توقع معهد كوينسي الأمريكي أن توجه آلية (سناب باك) الأمريكية ضربة موجعة للنظام الإيراني، تفقده توازنه، وتدمر خططه ومؤامراته الإرهابية التي دأب على صناعتها في المنطقة والعالم.
وأكد تقرير حديث للمعهد أن الإدارة الأمريكية عازمة على تطبيق الآلية المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة (الصفقة النووية)، والتي تسمح بإعادة فرض جميع العقوبات متعددة الأطراف ضد إيران بموجب الاتفاق النووي، على خلفية العراقيل التي وضعتها روسيا والصين في طريق تمديد حظر الأسلحة على إيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكد التقرير أن أمريكا عازمة على إجبار إيران على توقيع اتفاق جديد، لا يمنعها فقط من الحصول على السلاح النووي، بل يحد من برنامجها لتطوير الصواريخ، ويوقف دعمها للميليشيات المسلحة التي تعمل بالوكالة في المنطقة.
صدام السبب
وقال التقرير «عندما شن صدام حسين ضربات صاروخية على إيران خلال (1980-1988)، لم تتمكن من الرد، وكان الغرب يفرض عقوبات عليها، حيث اضطرت إلى اللجوء إلى ليبيا وكوريا الشمالية للحصول على معدات عسكرية وصاروخية. وكون إيران تفتقر إلى قوة جوية متقدمة دفع هذا الوضع القادة الإيرانيين إلى الشعور بالحاجة إلى إنشاء وتطوير برنامج صاروخي محلي؛ مما ساعدهم اليوم على صناعة ترسانة صواريخ تهدد دول المنطقة».
ويرى الدبلوماسي والكاتب السابق ريدون مجليسي أنه من الناحية الاقتصادية، يبدو صناعة الصواريخ أكثر جدوى وأقل تكلفة من شرائها، مما مكن طهران من اكتساب معرفة تقنية في هذه الصناعة بمساعدة روسيا والصين.
الاستعانة بالوكلاء
ويفسر أستاذ العلاقات الدولية في جامعة فلوريدا الدولية، محيي الدين مصباحي، لجوء إيران إلى تطوير الصواريخ، قائلا «تعيش طهران معزولة عن بقية المنطقة، بمعنى آخر يشعر النظام الإيراني بالوحدة الاستراتيجية، ويعتقد أنه محروم من أي تحالفات مع القوى العظمى، فعلى مدار التاريخ، تعرضت إيران للغزو مرات عدة من قبل العرب والأتراك وصدام من الغرب، والمغول والأفغان من الشرق، وروسيا من الشمال، والبرتغاليين من الجنوب، لم يكن لها حلفاء في أي من هذه الحالات، كما أنه ليس لديها أي حلفاء إقليميين، فهي الوحيدة الناطقة بالفارسية في الشرق الأوسط الذي يهيمن عليه العرب، ووحدتها الاستراتيجية على طول حدودها الواسعة دون حواجز طبيعية تعني أن الدفاع عن نفسها على طول حدودها سيعادل الهزيمة».
ويضيف «دفعت هذه الظروف قادتها إلى التفكير في إنشاء وكلاء في المنطقة لتوسيع نطاق دفاع إيران الاستراتيجي، كان الدافع وراء إنشاء الوكلاء دفاعيا بشكل أساسي وليس هجوميا، كما هو واضح من الدراسة التي أجرتها مؤسسة راند، حيث كانت في البداية لا تسعى إلى التوسع الإقليمي أو فرض أيديولوجيتها الثورية، لكن الوضع تغير أخيرا، حيث ينظر إلى حزب الله في لبنان على أنه معقل إيران الأول».
استراتيجية الردع
ووفقا للتقرير، على مدى السنوات الثلاث الماضية، سعت إدارة ترمب إلى «تغيير سلوك إيران» من خلال تجاهل هذين الدافعين، ومع ذلك، لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران على الرغم من خروجها من الاتفاق النووي، وفرضت أقسى العقوبات الاقتصادية غير المسبوقة، ومارست ضغوطا سياسية وعسكرية صارمة، انتهت باغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، بهدف ردع الإرهاب الإيراني ووقف طموحاتها الإقليمية.
ويرى معهد كوينسي الأمريكي أن استراتيجية الردع الأمريكية لم تحقق النتائج المرجوة، في ظل استمرار نظام الملالي في تصدير الدمار والخراب والقتل إلى دول المنطقة، ومع تواصل المؤامرات التي يحيكها في عدد كبير من دول العالم.
وشدد على ضرورة أن تتبنى الولايات المتحدة الأمريكية عقب الانتخابات المقبلة استراتيجية جديدة أكثر فاعلية في ردع الإرهاب الإيراني، وأكثر قوة في وقف التمدد الإرهابي لنظامها في الخارج.
وأكد تقرير حديث للمعهد أن الإدارة الأمريكية عازمة على تطبيق الآلية المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة (الصفقة النووية)، والتي تسمح بإعادة فرض جميع العقوبات متعددة الأطراف ضد إيران بموجب الاتفاق النووي، على خلفية العراقيل التي وضعتها روسيا والصين في طريق تمديد حظر الأسلحة على إيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكد التقرير أن أمريكا عازمة على إجبار إيران على توقيع اتفاق جديد، لا يمنعها فقط من الحصول على السلاح النووي، بل يحد من برنامجها لتطوير الصواريخ، ويوقف دعمها للميليشيات المسلحة التي تعمل بالوكالة في المنطقة.
صدام السبب
وقال التقرير «عندما شن صدام حسين ضربات صاروخية على إيران خلال (1980-1988)، لم تتمكن من الرد، وكان الغرب يفرض عقوبات عليها، حيث اضطرت إلى اللجوء إلى ليبيا وكوريا الشمالية للحصول على معدات عسكرية وصاروخية. وكون إيران تفتقر إلى قوة جوية متقدمة دفع هذا الوضع القادة الإيرانيين إلى الشعور بالحاجة إلى إنشاء وتطوير برنامج صاروخي محلي؛ مما ساعدهم اليوم على صناعة ترسانة صواريخ تهدد دول المنطقة».
ويرى الدبلوماسي والكاتب السابق ريدون مجليسي أنه من الناحية الاقتصادية، يبدو صناعة الصواريخ أكثر جدوى وأقل تكلفة من شرائها، مما مكن طهران من اكتساب معرفة تقنية في هذه الصناعة بمساعدة روسيا والصين.
الاستعانة بالوكلاء
ويفسر أستاذ العلاقات الدولية في جامعة فلوريدا الدولية، محيي الدين مصباحي، لجوء إيران إلى تطوير الصواريخ، قائلا «تعيش طهران معزولة عن بقية المنطقة، بمعنى آخر يشعر النظام الإيراني بالوحدة الاستراتيجية، ويعتقد أنه محروم من أي تحالفات مع القوى العظمى، فعلى مدار التاريخ، تعرضت إيران للغزو مرات عدة من قبل العرب والأتراك وصدام من الغرب، والمغول والأفغان من الشرق، وروسيا من الشمال، والبرتغاليين من الجنوب، لم يكن لها حلفاء في أي من هذه الحالات، كما أنه ليس لديها أي حلفاء إقليميين، فهي الوحيدة الناطقة بالفارسية في الشرق الأوسط الذي يهيمن عليه العرب، ووحدتها الاستراتيجية على طول حدودها الواسعة دون حواجز طبيعية تعني أن الدفاع عن نفسها على طول حدودها سيعادل الهزيمة».
ويضيف «دفعت هذه الظروف قادتها إلى التفكير في إنشاء وكلاء في المنطقة لتوسيع نطاق دفاع إيران الاستراتيجي، كان الدافع وراء إنشاء الوكلاء دفاعيا بشكل أساسي وليس هجوميا، كما هو واضح من الدراسة التي أجرتها مؤسسة راند، حيث كانت في البداية لا تسعى إلى التوسع الإقليمي أو فرض أيديولوجيتها الثورية، لكن الوضع تغير أخيرا، حيث ينظر إلى حزب الله في لبنان على أنه معقل إيران الأول».
استراتيجية الردع
ووفقا للتقرير، على مدى السنوات الثلاث الماضية، سعت إدارة ترمب إلى «تغيير سلوك إيران» من خلال تجاهل هذين الدافعين، ومع ذلك، لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران على الرغم من خروجها من الاتفاق النووي، وفرضت أقسى العقوبات الاقتصادية غير المسبوقة، ومارست ضغوطا سياسية وعسكرية صارمة، انتهت باغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، بهدف ردع الإرهاب الإيراني ووقف طموحاتها الإقليمية.
ويرى معهد كوينسي الأمريكي أن استراتيجية الردع الأمريكية لم تحقق النتائج المرجوة، في ظل استمرار نظام الملالي في تصدير الدمار والخراب والقتل إلى دول المنطقة، ومع تواصل المؤامرات التي يحيكها في عدد كبير من دول العالم.
وشدد على ضرورة أن تتبنى الولايات المتحدة الأمريكية عقب الانتخابات المقبلة استراتيجية جديدة أكثر فاعلية في ردع الإرهاب الإيراني، وأكثر قوة في وقف التمدد الإرهابي لنظامها في الخارج.