تحذير من استخدام حقن البوتوكس
السبت - 09 يوليو 2016
Sat - 09 Jul 2016
حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء من استخدام حقن البوتوكس Excellent premium botox بسبب عدم اكتمال شروط التسجيل، ومن أهم تلك الشروط إثبات فعالية الدواء من خلال الاختبارات المخبرية، والقسم المعني بذلك هو قسم تسجيل الدواء، حيث يعتبر من الأقسام المهمة في إدارة القطاع الصحي وهو من يقوم بإعداد الشروط التي على ضوئها تقبل الأدوية وبعض المستحضرات الطبية. في الحقيقة، البوتكس «بريميم» لم يخضع لأي من إجراءات التسجيل المتبعة. ولكن كيف وصل هذا المنتج إلى المنشآت الطبية والتجميلية؟! يظل هذا السؤال قائما ليس فقط على هذا المنتج وإنما هنالك منتجات تم التحذير منها لفترة، وما إن يختفي هذا التحذير يعود بيعها مرة أخرى! والعجيب هنا أن أسعارها قد تصل إلى الضعف بعد التحذير!
من وجهة نظري، الشيء الوحيد الذي له القدرة على منع هذه العملية وتفشيها بين المجتمع على الرغم من عدم قدرة الجهة التنفيذية على ذلك هو تعزيز مفهوم الثقافة الدوائية التي تعتبر أحد دعائم الوعي الصحي، وبالتالي يصبح المجتمع قادرا على معرفة ما إذا كان المنتج الطبي أو بالتحديد الدوائي قابلا للاستخدام، فمن هذا المنطلق يجب توعية المجتمع على منافع وأضرار البوتوكس.
في بداية الثمانينات الميلادية، اكتشف الأمريكان أن البوتكس له دور كبير في علاج وهن العضلة والتعرق المفرط والصداع النصفي (الشقيقة) وحول العين، وبعدها استمرت البحوث والدراسات على البوتكس، حيث اكتشف الكنديون أن البوتكس له دور كبير بإخفاء مظاهر الشيخوخة كالتجاعيد المتواجدة في الوجنتين والجبين والرقبة والفك السفلي من الوجه وغير ذلك، كان ذلك في التسعينات الميلادية.
علميا، يستخرج البوتكس من بكتيريا تدعى المطثية الوشيقية (Clostridium botulinum). تعتمد آلية المنتج على تثبيط إفراز مادة أستيل كولين (Acetylcholine) المسؤولة عن نقل السيالات العصبية بين العضلات من خلال ارتباطها بمستقبلات أستيل كولين وبالتالي تمنع تقلص العضلة.
مدة إيقاف التقلصات موقتة لا تتجاوز3-6 أشهر وتعتمد على عوامل عدة منها حجم العضلة، فمثلا العضلة الرقيقة المتواجدة حول العين مدة منع تقلصها قصيرة قد تصل إلى 4 أشهر لأن جرعتها قليلة.
كثير من الدراسات تشير إلى أن البوتكس فعال وأن نسبة ضئيلة قد تسبب آثارا جانبية ولتفادي ذلك يجب أخذ المنتج غير المغشوش، والمسجل في نظام الصحة وعند الطبيب المتخصص، وكذلك ينصح بعدم أخذه لمن يتناول بعض الأدوية لتعارضها (مثل؛ كلونازيبام وامبرزول ونيكسيم وليفوثيروكسين وليريكاوفيتامين ب 12 وفيتامين د) لأنه يزيد من سرعة حدوث آثارها الجانبية مثل ظهور آثار على الوجه وحدوث خدر في المواضع التي تم حقنها.
يوجد عدد منها تنتجه شركات ومصانع دوائية بعضها صالح وبعضها غير صالح لذا يتعين على المستخدم تحري فعالية البوتكس.
#معاً_للتثقيف_الدوائي
من وجهة نظري، الشيء الوحيد الذي له القدرة على منع هذه العملية وتفشيها بين المجتمع على الرغم من عدم قدرة الجهة التنفيذية على ذلك هو تعزيز مفهوم الثقافة الدوائية التي تعتبر أحد دعائم الوعي الصحي، وبالتالي يصبح المجتمع قادرا على معرفة ما إذا كان المنتج الطبي أو بالتحديد الدوائي قابلا للاستخدام، فمن هذا المنطلق يجب توعية المجتمع على منافع وأضرار البوتوكس.
في بداية الثمانينات الميلادية، اكتشف الأمريكان أن البوتكس له دور كبير في علاج وهن العضلة والتعرق المفرط والصداع النصفي (الشقيقة) وحول العين، وبعدها استمرت البحوث والدراسات على البوتكس، حيث اكتشف الكنديون أن البوتكس له دور كبير بإخفاء مظاهر الشيخوخة كالتجاعيد المتواجدة في الوجنتين والجبين والرقبة والفك السفلي من الوجه وغير ذلك، كان ذلك في التسعينات الميلادية.
علميا، يستخرج البوتكس من بكتيريا تدعى المطثية الوشيقية (Clostridium botulinum). تعتمد آلية المنتج على تثبيط إفراز مادة أستيل كولين (Acetylcholine) المسؤولة عن نقل السيالات العصبية بين العضلات من خلال ارتباطها بمستقبلات أستيل كولين وبالتالي تمنع تقلص العضلة.
مدة إيقاف التقلصات موقتة لا تتجاوز3-6 أشهر وتعتمد على عوامل عدة منها حجم العضلة، فمثلا العضلة الرقيقة المتواجدة حول العين مدة منع تقلصها قصيرة قد تصل إلى 4 أشهر لأن جرعتها قليلة.
كثير من الدراسات تشير إلى أن البوتكس فعال وأن نسبة ضئيلة قد تسبب آثارا جانبية ولتفادي ذلك يجب أخذ المنتج غير المغشوش، والمسجل في نظام الصحة وعند الطبيب المتخصص، وكذلك ينصح بعدم أخذه لمن يتناول بعض الأدوية لتعارضها (مثل؛ كلونازيبام وامبرزول ونيكسيم وليفوثيروكسين وليريكاوفيتامين ب 12 وفيتامين د) لأنه يزيد من سرعة حدوث آثارها الجانبية مثل ظهور آثار على الوجه وحدوث خدر في المواضع التي تم حقنها.
يوجد عدد منها تنتجه شركات ومصانع دوائية بعضها صالح وبعضها غير صالح لذا يتعين على المستخدم تحري فعالية البوتكس.
#معاً_للتثقيف_الدوائي