ضربات الحظ تحرم النصر من حلم الآسيوية
السبت - 03 أكتوبر 2020
Sat - 03 Oct 2020
النصر وبيرسبوليس أمس (موقع دوري الأبطال)
خسر النصر فرصة بلوغ الدور النهائي لدوري أبطال آسيا بهزيمته أمام بيرسبوليس الإيراني بركلات الترجيح 3-5 في المبارة التي جرت على استاد جاسم بن حمد بنادي السد بالدوحة في إطار الدور نصف النهائي.
وكان الوقت الأصلي للمباراة انتهى بالتعادل 1-1 بعد أن تقدم النصر أولا بضربة جزاء سجلها عبدالرزاق حمدالله، ثم أدرك الفريق الإيراني التعادل قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق.
بدأت المبارة بحذر كبير من الفريقين وبحث كل منهما عن أخطاء الآخر لاستغلالها، وخلال هذا الانكماش حصل النصر على ضربتين ركنيتين كاد أن يفتتح من إحداهما التسجيل، فيما جاء أول رد فعل لبيرسبوليس عن طريق تسديدة قوية لبشار رسن (17) عاد بعدها الأخير للمباراة وتسلم زمامها حتى مرور نصف الساعة الأولى.
وعاود النصر هجومه عن طريق خالد الغنام بمراوغة ناجحة داخل منطقة الجزاء تعرض خلالها إلى عرقلة حصل منها النصر على ضربة جزاء نفذها مهاجمه هداف البطولة المغربي عبدالرزاق حمدالله بنجاح (35).
وشهدت الدقائق التي تلت هدف النصر ظهور البطاقة الصفراء في وجه شجاع زادة.
وفي العشر دقائق الأخيرة من هذا الشوط، ضغط الفريق الإيراني على جبهة النصر، وأدرك التعادل برأسية مهدي عبدي، نتيجة خطأ مشترك بدأ من عوض خميس بسقوطه وسماحه للخصم باقتلاع الكرة وإرسالها عرضية، شاركه الخطأ البرازيلي مايكون لسوء التغطية.
الشوط الثاني
حاول مدرب النصر روي فيتوريا تنشيط الجهة اليسرى أكثر عندما أخرج خالد الغنام وأدخل أيمن يحيى.
ونفذ حمدالله ضربة ثابتة لعبت خلالها العارضة لمصلحة الفريق الإيراني عندما تصدت لكرته القوية، واستمرت المحاولات هنا وهناك، قبل أن يتلقى النصر ضربة موجعة تمثلت في إصابة الطرف الأيمن النشط، سلطان الغنام، ليدفع بأسامة الخلف (71).
وكاد حمدالله أن يضيف الهدف الثاني بتسديدة مرت بجانب القائم، كما حاول مارتنيز من خلال تسديدة أخرى.
كما أجرى النصر تعديلين إضافيين بدخول مختار علي وعبدالرحمن العبيد.
شوطان إضافيان
لجأ الفريقان إلى شوطين إضافيين بعد تعادلهما 1-1 في الشوطين الأصليين، إلا أن الحال استمر على ما هو عليه، رغم طرد لاعب بيرسبوليس إحسان بهلوان (103).
وكاد سيامك نعمتي أن يدرك الهدف الثاني لبيرسبوليس لولا تدخل مايكون الناجح في الرمق الأخير (106).
ركلات الترجيح
سجل بيرسبوليس الذي بدأ التنفيذ أولا، ركلاته الخمس عن طريق محسن كنعاني، سيامك نعمتي، ميلاد سارلاك، شجاع زادة، علي شجاعي، فيما سجل للنصر عبدالله مادو، بيتي مارتنيز، عبدالرحمن العبيد، وأضاع مايكون بيريرا الضربة الرابعة.
وكان الوقت الأصلي للمباراة انتهى بالتعادل 1-1 بعد أن تقدم النصر أولا بضربة جزاء سجلها عبدالرزاق حمدالله، ثم أدرك الفريق الإيراني التعادل قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق.
بدأت المبارة بحذر كبير من الفريقين وبحث كل منهما عن أخطاء الآخر لاستغلالها، وخلال هذا الانكماش حصل النصر على ضربتين ركنيتين كاد أن يفتتح من إحداهما التسجيل، فيما جاء أول رد فعل لبيرسبوليس عن طريق تسديدة قوية لبشار رسن (17) عاد بعدها الأخير للمباراة وتسلم زمامها حتى مرور نصف الساعة الأولى.
وعاود النصر هجومه عن طريق خالد الغنام بمراوغة ناجحة داخل منطقة الجزاء تعرض خلالها إلى عرقلة حصل منها النصر على ضربة جزاء نفذها مهاجمه هداف البطولة المغربي عبدالرزاق حمدالله بنجاح (35).
وشهدت الدقائق التي تلت هدف النصر ظهور البطاقة الصفراء في وجه شجاع زادة.
وفي العشر دقائق الأخيرة من هذا الشوط، ضغط الفريق الإيراني على جبهة النصر، وأدرك التعادل برأسية مهدي عبدي، نتيجة خطأ مشترك بدأ من عوض خميس بسقوطه وسماحه للخصم باقتلاع الكرة وإرسالها عرضية، شاركه الخطأ البرازيلي مايكون لسوء التغطية.
الشوط الثاني
حاول مدرب النصر روي فيتوريا تنشيط الجهة اليسرى أكثر عندما أخرج خالد الغنام وأدخل أيمن يحيى.
ونفذ حمدالله ضربة ثابتة لعبت خلالها العارضة لمصلحة الفريق الإيراني عندما تصدت لكرته القوية، واستمرت المحاولات هنا وهناك، قبل أن يتلقى النصر ضربة موجعة تمثلت في إصابة الطرف الأيمن النشط، سلطان الغنام، ليدفع بأسامة الخلف (71).
وكاد حمدالله أن يضيف الهدف الثاني بتسديدة مرت بجانب القائم، كما حاول مارتنيز من خلال تسديدة أخرى.
كما أجرى النصر تعديلين إضافيين بدخول مختار علي وعبدالرحمن العبيد.
شوطان إضافيان
لجأ الفريقان إلى شوطين إضافيين بعد تعادلهما 1-1 في الشوطين الأصليين، إلا أن الحال استمر على ما هو عليه، رغم طرد لاعب بيرسبوليس إحسان بهلوان (103).
وكاد سيامك نعمتي أن يدرك الهدف الثاني لبيرسبوليس لولا تدخل مايكون الناجح في الرمق الأخير (106).
ركلات الترجيح
سجل بيرسبوليس الذي بدأ التنفيذ أولا، ركلاته الخمس عن طريق محسن كنعاني، سيامك نعمتي، ميلاد سارلاك، شجاع زادة، علي شجاعي، فيما سجل للنصر عبدالله مادو، بيتي مارتنيز، عبدالرحمن العبيد، وأضاع مايكون بيريرا الضربة الرابعة.
