مشعل أباالودع

في اليوم العالمي للسلام.. السعودية تواجه سلوك إيران المزعزع للخليج

الخميس - 01 أكتوبر 2020

Thu - 01 Oct 2020

المملكة العربية السعودية دولة سلام، ولها جهود دولية كبيرة لإحلال السلام في جميع دول العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وتؤمن أن السلام هو السبيل الوحيد لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة التي تعاني من الفوضى، والإرهاب بسبب التنافس الإقليمي من دول إقليمية تسعى للسيطرة على دول عربية من أجل أجندة خبيثة لسرقة ثروات العالم العربي.

السعودية تتعرض إلى استهداف من إيران، ومليشياتها التي لا تؤمن بالسلام، ولا تعرف غير التعدي على الدول، وزعزعة أمنها، واستقرارها، وعملت منذ ثورة الخميني الإرهابية على نشر الإرهاب، وتكوين الميليشيات الإرهابية للسيطرة على الدول العربية، وما زالت إيران تسير على نهج الخميني، وتواصل سلوكها المزعزع لاستقرار المنطقة، وتهدد العالم بأسلحتها، ومليشياتها التي وصلت إلى أوروبا، واتخذت بعض الدول الأوروبية ملاذا لأنشطتها الإجرامية، والإرهابية لتكوين ثرواتها، ونشر أفكارها المسمومة، وتتصدى السعودية لهذه الثورة الإرهابية، وتعمل المملكة جاهدة مع المجتمع الدولي لمحاصرة الإرهاب الإيراني، وتؤكد دائما على ضرورة تغيير النظام الإيراني سلوكه إذا أراد أن يعيش بأمان، وسلام مع جيرانه في المنطقة.لكن النظام الإيراني يصر على مواصلة أنشطته الإجرامية، والإرهابية التي وصلت إلى استهداف مكة المكرمة قبلة الإسلام والمسلمين بصواريخ يطلقها الحوثي في اليمن، واستهداف منشآت النفط، والمدنيين، وهذا يؤكد أن هذا النظام مجرم، ولا يحترم القوانين الدولية التي تمنع التعدي على الجيران وسيادة الدول، والتعدي على المدنيين، واستهدافهم في منازلهم.

في اليوم العالمي للسلام تجدد المملكة العربية السعودية دعوتها في اجتماع مجلس الوزراء السعودي بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أهمية أن يسهم أي اتفاق نووي مع إيران في المحافظة على منع الانتشار النووي، وأيضا استكمال الجهود الرامية إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وأكدت ضرورة معالجة سلوك إيران المزعزع لاستقرار المنطقة والعالم.

السعودية هي الدولة الأولى في المنطقة والعالم التي وقفت ضد مخططات إيران، وكشفتها أمام العالم، وفضحت جرائمها في حق شعوب المنطقة، وهذا ما خلق إجماعا دوليا واقتناعا بضرورة مواجهة إيران، وسلوكها الإرهابي المزعزع لاستقرار المنطقة، والذي يهدد السلم، والأمن الدوليين.

اليمن من أهم الملفات التي تشغل المملكة العربية السعودية، خاصة أنها لها حدود مشتركة مع المملكة إضافة إلى أهمية اليمن للملاحة والتجارة الدولية، والتي تحاول إيران السيطرة عليها من أجل تهديد أمن المملكة، والسيطرة أيضا على مضيق باب المندب، والتحكم في ممرات الملاحة، لكن المملكة وقفت موقف مساند للشعب اليمني وواجهت الاعتداء الإيراني، والمليشيات الحوثية التابعة لنظام الملالي، وعملت مع الأشقاء في اليمن من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن من خلال اتفاق الرياض الذي جمعت فيه المملكة الفرقاء اليمنيين، وما زالت تعمل المملكة مع الأشقاء في اليمن للتوصل إلى سلام دائم وشامل.

وأختتم المقال بتغريدة سيدي الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع بمناسبة اليوم العالمي للسلام، التي قال فيها: في اليوم العالمي للسلام نتطلع إلى أن يعم العالم بالسلام في أرجائه، ونسعى مع دعاة السلام وأشقائنا في اليمن للوصول إلى سلام شامل ودائم من خلال تنفيذ اتفاق الرياض، وتكامل الجهود مع المبعوث الأممي لإنجاح مقترحه الإعلان المشترك لإنهاء الأزمة وعودة اليمن إلى محيطه الخليجي والعربي.