اتفاق واشنطن وسول على نشر درع صاروخية

السبت - 09 يوليو 2016

Sat - 09 Jul 2016

u0635u0648u0627u0631u064au062e u0648u0647u0645u064au0629 u0641u064a u0645u062au062du0641 u0627u0644u0646u0635u0628 u0627u0644u062au0630u0643u0627u0631u064a u0644u0644u062du0631u0628 u0641u064a u0633u0648u0644                   (u0623 u0628)
صواريخ وهمية في متحف النصب التذكاري للحرب في سول (أ ب)
أعلنت واشنطن وسول أمس أنهما توصلتا لاتفاق على نشر درع متطورة مضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية، في أجواء من التوتر الشديد بالمنطقة، حيث حذرت كوريا الشمالية من أنها تعد فرض عقوبات أمريكية على زعيمها «إعلان حرب».

وأثار الإعلان عن الاتفاق غضب روسيا والصين اللتين حذرتا من عواقب نشر المنظومة الأمريكية.

وجاء الإعلان عن فرض العقوبات الأمريكية على كيم جونج أون بينما تحيي كوريا الشمالية ذكرى مرور 22 عاما على وفاة جده الزعيم كيم إيل سونج، مؤسس النظام.

وبدأت واشنطن وسول في فبراير الماضي بحث إمكانية نشر منظومة «ثاد» المضادة للصواريخ بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى، فيما اعتبر تجربة بالستية.

وقالت وزارتا الدفاع الأمريكية والكورية الجنوبية في بيان مشترك إنهما قررتا كحليفتين «نشر منظومة ثاد كإجراء دفاعي لضمان أمن كوريا الجنوبية وشعبها».

ولم يوضح البيان متى وأين تحديدا ستنشر هذه الدرع، مكتفيا بالإشارة إلى أن البلدين في المرحلة الأخيرة من عملية اختيار الموقع.

وتطلق منظومة «ثاد» صواريخ معدة لاعتراض وتدمير الصواريخ البالستية خارج المجال الجوي أو مع دخوله خلال مرحلة التحليق النهائية.

ولم تتأخر الصين وموسكو في الرد على الإعلان، فأعربت بكين أمس عن «رفضها القاطع» لقرار سول وواشنطن، محذرة من أن تنفيذ هذا المشروع «سيلحق ضررا بالغا بالمصالح الأمنية الاستراتيجية لدول المنطقة بما فيها الصين».

وحذرت روسيا من أن نشر الدرع الصاروخية الأمريكية «يضر بالتوازن في المنطقة» وقد تكون له «عواقب لا يمكن إصلاحها».