السعودية ترأس قمة العشرين التاريخية لمواجهة التحديات العالمية
تمثل فرصة لكل دولة للمشاركة في صنع السياسات الدولية
تمثل فرصة لكل دولة للمشاركة في صنع السياسات الدولية
الأربعاء - 30 سبتمبر 2020
Wed - 30 Sep 2020
وسط آمال رفيعة تحدو العالم باتخاذ إجراءات استثنائية ومعالجة حاسمة لإيقاف التداعيات الاقتصادية والصحية والاجتماعية بسبب تفشي فيروس «كورونا»، تعقد قمة قادة دول العشرين هذا العام افتراضيا برئاسة المملكة في موعدها المحدد 21 و22 من نوفمبر القادم تحت شعار «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع».
وستعقد القمة في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة فايروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) حيث ستُبنى على ما تم من أعمال خلال وبعد القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة المجموعة في مارس الماضي، ومخرجات اجتماعات مجموعات العمل والاجتماعات الوزارية للمجموعة التي تجاوزت 100 اجتماع.. «مكة» بدورها توجهت بعدد من الأسئلة لأمانة قمة العشرين، عن توصيات المجموعة واجتماعاتها الاستثنائية.
مجموعات التواصل
مجموعات التواصل هي مجموعات مستقلة عن الدولة المستضيفة تمثل مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وتضم كل مجموعة منظمات محلية ودولية ويقوم رئيس كل مجموعة باختيار ممثليه لحضور الاجتماعات الخاصة بمجموعة العشرين لتقديم توصياتهم والسياسات المقترحة من قبلهم للدولة.
رؤساء المجموعات
رؤساء المجموعات هم مجموعة من قادة القطاع الخاص والمجتمع المدني:
تطبيق توصيات المجموعة
مجموعة العشرين هي المنتدى الرئيس للتعاون الاقتصادي الدولي، ويجتمع ممثلو دول المجموعة لمناقشة القضايا المالية والقضايا الاجتماعية والاقتصادية وبناء التوافق بين الأعضاء على السياسات المعنية، والقرارات تكون غير ملزمة لإتاحة الفرصة للدول لتطبيقها بما يتناسب مع سياقها الوطني وأوضاعها الداخلية، مما يعطيهم المجال لتطبيقها حينما تسمح لهم أوضاعهم.
فائدة الانتماء لمجموعة قمة العشرين
عضوية مجموعة العشرين تمثل فرصة لكل دولة للمشاركة في صنع السياسات الاقتصادية الدولية، وحيث إن المنتدى مبني على التوافق، فكل دولة لها دور مهم في صدور البيان الختامي ورسم السياسات الدولية وتعزيز التعاون الدولي.
تمثل مجموعة العشرين أكثر من 85% من الاقتصاد العالمي و75% من التجارة العالمية، وثلثي سكان العالم، ولهذا فإن المخرجات التي يتفق عليها قادة مجموعة العشرين تكون بمثابة بوصلة لدول العالم لتتبناها، كما أن رئاسة مجموعة العشرين فرصة للمملكة لوضع وقيادة الأجندة الاقتصادية العالمية نحو سياسات اقتصادية تمكن الإنسان وتحافظ على كوكب الأرض وتشكل آفاقا جديدة، من أجل اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع.
اجتماع الرياض
افتراضي
عدد الإعلاميين
العدد المتوقع لممثلي الإعلام المحلي والدولي سيكون بحسب الترتيب للقمة التي تقرر انعقادها افتراضيا في موعدها المحدد نوفمبر المقبل وستحدد لاحقا آلية حضور الإعلاميين افتراضيا.
نتائج الاجتماعات الافتراضية
في ظل أزمة فيروس كوفيد-19، بادرت رئاسة المملكة بالتصدي للتحديات التي تواجه جميع الدول بعقد سلسلة من الاجتماعات الاستثنائية ومن ضمنها قمة القادة الاستثنائية، واتفق القادة على سبل تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي، ومن ضمنها سد الفجوة التمويلية لمواجهة الوباء بمبلغ 21 مليار دولار وضخ أكثر من 11 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي وتخفيف عبء الديون على الدول النامية والأقل نموا وتدعيم سلاسل الإمداد العالمية لضمان وصول الغذاء والمعدات الطبية اللازمة، وهذا يثبت أن الاجتماعات الافتراضية حققت نتائج مميزة في ظل هذه الظروف.
الاجتماعات الافتراضية بين الواقع والخيال
فرضت أزمة كورونا تحديات غير مسبوقة على العالم، وتجاوبت رئاسة المملكة بشكل سريع وفعال لتحريك الاستجابة العالمية للوباء، كما تستمر الرئاسة في مراقبة التطورات الدولية لتحديد الخطوات المقبلة لأخذ أفضل الإجراءات، وتمكنت المملكة بجهود مميزة من ضمان استمرار أعمال مجموعة العشرين بشكل افتراضي، حيث إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ذلك.
الخطوة الأخيرة بعد انتهاء رئاسة السعودية
ستستمر المشاركة الفعالة للمملكة في مجموعة العشرين من خلال الجهات الحكومية المعنية ومنظمات المجتمع المدني ضمن مجموعات التواصل، كما أنه سيكون للمملكة دور هام كعضو في ترويكا 2021 لضمان استمرارية السياسات التي نوقشت ضمن برنامج عمل رئاسة المملكة لمجموعة العشرين.
قمة تاريخية
وستعقد القمة في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة فايروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) حيث ستُبنى على ما تم من أعمال خلال وبعد القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة المجموعة في مارس الماضي، ومخرجات اجتماعات مجموعات العمل والاجتماعات الوزارية للمجموعة التي تجاوزت 100 اجتماع.. «مكة» بدورها توجهت بعدد من الأسئلة لأمانة قمة العشرين، عن توصيات المجموعة واجتماعاتها الاستثنائية.
مجموعات التواصل
مجموعات التواصل هي مجموعات مستقلة عن الدولة المستضيفة تمثل مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وتضم كل مجموعة منظمات محلية ودولية ويقوم رئيس كل مجموعة باختيار ممثليه لحضور الاجتماعات الخاصة بمجموعة العشرين لتقديم توصياتهم والسياسات المقترحة من قبلهم للدولة.
رؤساء المجموعات
رؤساء المجموعات هم مجموعة من قادة القطاع الخاص والمجتمع المدني:
- مجموعة الأعمال: يوسف البنيان
- مجموعة الشباب: عثمان المعمر
- مجموعة المرأة: الدكتورة ثريا عبيد
- مجموعة العمال: ناصر الجريد
- مجموعة المجتمع الحضري: فهد الرشيد
- مجموعة العلوم: الدكتور أنس الفارس
- مجموعة الفكر: الدكتور فهد التركي
- مجموعة المجتمع المدني: الأميرة نوف بنت محمد
تطبيق توصيات المجموعة
مجموعة العشرين هي المنتدى الرئيس للتعاون الاقتصادي الدولي، ويجتمع ممثلو دول المجموعة لمناقشة القضايا المالية والقضايا الاجتماعية والاقتصادية وبناء التوافق بين الأعضاء على السياسات المعنية، والقرارات تكون غير ملزمة لإتاحة الفرصة للدول لتطبيقها بما يتناسب مع سياقها الوطني وأوضاعها الداخلية، مما يعطيهم المجال لتطبيقها حينما تسمح لهم أوضاعهم.
فائدة الانتماء لمجموعة قمة العشرين
عضوية مجموعة العشرين تمثل فرصة لكل دولة للمشاركة في صنع السياسات الاقتصادية الدولية، وحيث إن المنتدى مبني على التوافق، فكل دولة لها دور مهم في صدور البيان الختامي ورسم السياسات الدولية وتعزيز التعاون الدولي.
تمثل مجموعة العشرين أكثر من 85% من الاقتصاد العالمي و75% من التجارة العالمية، وثلثي سكان العالم، ولهذا فإن المخرجات التي يتفق عليها قادة مجموعة العشرين تكون بمثابة بوصلة لدول العالم لتتبناها، كما أن رئاسة مجموعة العشرين فرصة للمملكة لوضع وقيادة الأجندة الاقتصادية العالمية نحو سياسات اقتصادية تمكن الإنسان وتحافظ على كوكب الأرض وتشكل آفاقا جديدة، من أجل اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع.
اجتماع الرياض
افتراضي
عدد الإعلاميين
العدد المتوقع لممثلي الإعلام المحلي والدولي سيكون بحسب الترتيب للقمة التي تقرر انعقادها افتراضيا في موعدها المحدد نوفمبر المقبل وستحدد لاحقا آلية حضور الإعلاميين افتراضيا.
نتائج الاجتماعات الافتراضية
في ظل أزمة فيروس كوفيد-19، بادرت رئاسة المملكة بالتصدي للتحديات التي تواجه جميع الدول بعقد سلسلة من الاجتماعات الاستثنائية ومن ضمنها قمة القادة الاستثنائية، واتفق القادة على سبل تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي، ومن ضمنها سد الفجوة التمويلية لمواجهة الوباء بمبلغ 21 مليار دولار وضخ أكثر من 11 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي وتخفيف عبء الديون على الدول النامية والأقل نموا وتدعيم سلاسل الإمداد العالمية لضمان وصول الغذاء والمعدات الطبية اللازمة، وهذا يثبت أن الاجتماعات الافتراضية حققت نتائج مميزة في ظل هذه الظروف.
الاجتماعات الافتراضية بين الواقع والخيال
فرضت أزمة كورونا تحديات غير مسبوقة على العالم، وتجاوبت رئاسة المملكة بشكل سريع وفعال لتحريك الاستجابة العالمية للوباء، كما تستمر الرئاسة في مراقبة التطورات الدولية لتحديد الخطوات المقبلة لأخذ أفضل الإجراءات، وتمكنت المملكة بجهود مميزة من ضمان استمرار أعمال مجموعة العشرين بشكل افتراضي، حيث إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ذلك.
الخطوة الأخيرة بعد انتهاء رئاسة السعودية
ستستمر المشاركة الفعالة للمملكة في مجموعة العشرين من خلال الجهات الحكومية المعنية ومنظمات المجتمع المدني ضمن مجموعات التواصل، كما أنه سيكون للمملكة دور هام كعضو في ترويكا 2021 لضمان استمرارية السياسات التي نوقشت ضمن برنامج عمل رئاسة المملكة لمجموعة العشرين.
قمة تاريخية
- عقدت قمة القادة الاستثنائية افتراضيا في مارس، وستعقد قمة القادة في نوفمبر.
- مجموعة العشرين والتعاون العالمي على مفترق طرق، لذا هناك فرصة فريدة لإحداث الفرق والتصدي الجماعي للتحديات المشتركة، وإرسال رسالة قوية للشعوب عن الوحدة والعمل الجماعي في نوفمبر.
- سيكون لقمة الرئاسة السعودية تركيز قوي وشامل على حماية الأرواح والمعيشة واستعادة النمو والتعافي بشكل أقوى