مجلس الوزراء يوافق على بدء العمل بالنظام الآلي لحصر ملكيات المساكن
الأربعاء - 30 سبتمبر 2020
Wed - 30 Sep 2020
عقد مجلس الوزراء، جلسته اليوم ــ عبر الاتصال المرئي ــ برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزي، رئيس مجلس الوزراء.
وفي مستهل الجلسة أعرب خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء ـ أيده الله ـ، عن خالص التعازي وصادق المواساة لعائلة آل صباح الكريمة، وللشعب الكويتي الشقيق، وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - رحمه الله ـ، سائلا الله جل وعلا أن يلهم الأسرة الكريمة والشعب الكويتي الشقيق الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، وأن يديم على دولة الكويت وشعبها الشقيق الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار، معبرا عن تهنئته للشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بتوليه مقاليد الحكم في دولة الكويت، سائلا الله أن يوفقه ويعينه لخدمة الكويت وشعبها.
كما أعرب خادم الحرمين الشريفين عن الشكر والتقدير لقادة ومسؤولي الدول الشقيقة والصديقة، والذين عبروا عن تهنئتهم باليوم الوطني (التسعين) للسعودية، وللمواطنين على مشاعرهم التي أبدوها بهذه المناسبة.
وأطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي مع رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي، وما جرى خلاله من استعراض للعلاقات الثنائية التاريخية الوثيقة بين البلدين الصديقين، وبحث الفرص المشتركة لتنميتها.
إثر ذلك نوه مجلس الوزراء بمضامين كلمة المملكة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين أمام أعمال الدورة (الـ75) لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وما اشتملت عليه من تأكيد على استمرار المملكة، بوصفها رئيسة لمجموعة دول العشرين في الدفع بجهود الاستجابة الدولية للتعامل مع جائحة كورونا، ومعالجة آثارها الإنسانية والاقتصادية، وترسيخ نهج المملكة في محيطها الإقليمي والدولي وسياستها التي تستند إلى احترام القوانين والأعراف الدولية، وسعي مستمر لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار كخيار استراتيجي، ودعوة إلى التعايش والسلام والاعتدال، والتكاتف بين دول العالم وشعوبها في مواجهة التحديات الإنسانية الاستثنائية المشتركة التي تواجه العالم، ودعم الحلول السياسية للنزاعات، ومكافحة التطرف بأشكاله وصوره كافة.
وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء رحب بإعلان المملكة انعقاد قمة قادة دول مجموعة العشرين لعام 2020، برئاسة خادم الحرمين الشريفين بشكل افتراضي في موعدها المحدد يومي 21 و22 من نوفمبر المقبل، وذلك في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة فايروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، مثمنا الجهود الدولية التي قادتها دول مجموعة العشرين، ونتج عنها الحصول على التزامات بأكثر من 21 مليار دولار أمريكي لدعم إنتاج الأدوات التشخيصية والعلاجية واللقاحات وتوزيعها وإتاحتها، وضخ أكثر من 11 تريليون دولار أمريكي لحماية الاقتصاد العالمي، وتوفير أكثر من 14 مليار دولار أمريكي لتخفيف أعباء الديون في الدول الأقل تقدما لتمويل أنظمتها الصحية وبرامجها الاجتماعية.
واستعرض مجلس الوزراء مستجدات جائحة كورونا على النطاقين المحلي والدولي، والجهود المبذولة من الجهات المعنية مع المنتجين للقاحات المضادة للفيروس، لتكون المملكة في مقدمة الدول الحريصة والمسارعة لتوفير لقاح فعال وآمن والإسهام فيه حال اعتماده، وما أظهرته إحصاءات الحالات المسجلة في المملكة من اتجاهات إيجابية في المنحنيات والمؤشرات الخاصة بالفيروس، بتراجع أعداد الإصابات وانحسارها في المدن كافة، مع تسجيل المملكة ـ بفضل الله ـ، أعلى المراتب بين دول العالم في الأمان الصحي والأبحاث النوعية والمؤشرات الصحية، وسياسات الفحوص المخبرية في مواجهة الجائحة.
وبين أن المجلس تابع الاستعدادات والخطط التنفيذية للجهات المعنية لتوفير أعلى المعايير الصحية، وأدق الإجراءات الاحترازية، مع قرب بدء مراحل العودة التدريجية لأداء مناسك العمرة والدخول للمسجد الحرام وزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي، وفق ترتيبات محددة ومراحل عدة، تخضع للتقييم المستمر حسب مستجدات الجائحة، مؤكدا حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تمكين ضيوف الرحمن من داخل المملكة وخارجها، من إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيا، وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد المكاني اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته ـ بمشيئة الله ـ، وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.
وثمن مجلس الوزراء ما توليه رئاسة أمن الدولة ومنسوبوها من جهود حثيثة في متابعة وتعقب العناصر الإجرامية التي تشكل تهديداً لأمن البلاد ومقدراتها وسلمها الاجتماعي، مشيرا في هذا الصدد إلى الإطاحة بخلية إرهابية تلقى عناصرها داخل مواقع في الحرس الثوري في إيران تدريبات عسكرية وميدانية، من ضمنها طرق وأساليب صناعة المتفجرات، وضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات المخبأة، مقدرا وقوفها وتصديها للمخططات الإجرامية، ولكل من تسول له نفسه المساس بأمن المملكة واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وبين الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي أن المجلس، تطرق إلى عددٍ من الموضوعات حول مستجدات الأحداث وتطوراتها، على الساحتين الإقليمية والدولية، مجددا تأكيد المملكة خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا حازما تجاه إيران، والتعامل الجاد حيال تجاوزاتها المرتبطة ببرنامجها النووي، وكذا تأييد المملكة للمبادرات الإيجابية الداعية لإيجاد مناطق جغرافية خالية من الأسلحة النووية، والعمل مع المجتمع الدولي على جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من هذه الأسلحة.
وتناول مجلس الوزراء ما صدر عن الاجتماع الطارئ لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة الذي دعت إليه المملكة، من مطالبة بإجراءات عاجلة لتفادي كارثة بيئية محتملة جراء عدم صيانة الناقلة النفطية (صافر) الراسية قبالة ميناء رأس عيسى النفطي في البحر الأحمر منذ خمسة أعوام، ودعوة جميع الدول العربية والإقليمية والدولية إلى ضرورة التعاون واتخاذ الخطوات اللازمة المؤدية لمعالجة الوضع، الذي يشكل تهديدا خطيرا لكل الدول المطلة على البحر الأحمر خاصة المملكة واليمن.
وأشار المجلس إلى ما عبرت عنه المملكة من قلق واهتمام بتطورات الأوضاع بين أرمينيا وأذربيجان، مجددا حث الطرفين على وقف إطلاق النار، وحل النزاع بالطرق السلمية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
واطلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولا:
تفويض وزير الداخلية ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الأرجنتيني في شأن مشروع اتفاقية تعاون أمني بين حكومة السعودية وحكومة جمهورية الأرجنتين، ومشروع اتفاقية تعاون بين حكومة السعودية وحكومة جمهورية الأرجنتين، في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية وتهريبها، والتوقيع عليهما، ومن ثم رفع النسختين النهائيتين الموقعتين لاستكمال الإجراءات النظامية.
ثانياً:
تفويض وزير الداخلية ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في منظمة الأمم المتحدة، في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال مكافحة الجريمة وتحقيق العدالة الجنائية بين وزارة الداخلية في السعودية ومكتب الأمم المتحدة، المعني بالمخدرات والجريمة في منظمة الأمم المتحدة، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
ثالثا:
تفويض وزير الخارجية ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الموزمبيقي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية السعودية، ووزارة خارجية جمهورية موزمبيق، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
رابعا:
تعديل المادة (الـ14) من نظام مكافحة الرشوة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م / 36) وتاريخ 29 / 12 / 1412هـ، لتكون بالنص الآتي: يصدر وزير الداخلية ـ بناء على توصية لجنة تكون من وزارة الداخلية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد ـ قرارا بإعادة النظر في العقوبات التبعية بعد مضي خمس سنوات من تاريخ انتهاء تنفيذ العقوبة الأصلية، ويعتمد وزير الداخلية آلية وقواعد عمل اللجنة.
خامساً:
الموافقة على بدء العمل بالنظام الآلي لحصر ملكيات المساكن.
سادسا:
تجديد عضوية الآتية أسماؤهم في مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية:
ـ عبدالله بن ناصر أبوثنين ممثلا لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
ـ عبدالرحمن بن عبدالله العيبان ممثلا لوزارة الصحة
ـ طلعت بن زكي حافظ ممثلا للمشتركين
ـ سلمان بن فارس الفارس ممثلا للمشتركين
ـ طارق بن عثمان القصبي ممثلا لأصحاب العمل
وتعيين الآتية أسماؤهم أعضاء في مجلس إدارة المؤسسة:
ـ ثالب بن علي الشمراني ممثلا لوزارة المالية
ـ إنجي بنت أحمد الغزاوي ممثلة للمشتركين
ـ محمد بن يوسف ناغي ممثلا لأصحاب العمل
ـ عبدالمحسن بن عبداللطيف العيسى ممثلا لأصحاب العمل
سابعا:
يكون لصندوق التنمية الوطني ـ في سبيل تحقيق أهدافه وأهداف الصناديق والبنوك التنموية التابعة له ـ تأسيس الشركات أو المنشآت ذات الأغراض الخاصة أو غيرها من الكيانات القانونية ـ داخل المملكة وخارجها ـ أو المساهمة فيها بشكل منفرد، أو بمشاركة الغير من القطاعين العام أو الخاص، والاستثمار داخل المملكة وخارجها، وتملك الأصول والتصرف فيها.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة الإسكان وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
وفي مستهل الجلسة أعرب خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء ـ أيده الله ـ، عن خالص التعازي وصادق المواساة لعائلة آل صباح الكريمة، وللشعب الكويتي الشقيق، وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - رحمه الله ـ، سائلا الله جل وعلا أن يلهم الأسرة الكريمة والشعب الكويتي الشقيق الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، وأن يديم على دولة الكويت وشعبها الشقيق الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار، معبرا عن تهنئته للشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بتوليه مقاليد الحكم في دولة الكويت، سائلا الله أن يوفقه ويعينه لخدمة الكويت وشعبها.
كما أعرب خادم الحرمين الشريفين عن الشكر والتقدير لقادة ومسؤولي الدول الشقيقة والصديقة، والذين عبروا عن تهنئتهم باليوم الوطني (التسعين) للسعودية، وللمواطنين على مشاعرهم التي أبدوها بهذه المناسبة.
وأطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي مع رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي، وما جرى خلاله من استعراض للعلاقات الثنائية التاريخية الوثيقة بين البلدين الصديقين، وبحث الفرص المشتركة لتنميتها.
إثر ذلك نوه مجلس الوزراء بمضامين كلمة المملكة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين أمام أعمال الدورة (الـ75) لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وما اشتملت عليه من تأكيد على استمرار المملكة، بوصفها رئيسة لمجموعة دول العشرين في الدفع بجهود الاستجابة الدولية للتعامل مع جائحة كورونا، ومعالجة آثارها الإنسانية والاقتصادية، وترسيخ نهج المملكة في محيطها الإقليمي والدولي وسياستها التي تستند إلى احترام القوانين والأعراف الدولية، وسعي مستمر لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار كخيار استراتيجي، ودعوة إلى التعايش والسلام والاعتدال، والتكاتف بين دول العالم وشعوبها في مواجهة التحديات الإنسانية الاستثنائية المشتركة التي تواجه العالم، ودعم الحلول السياسية للنزاعات، ومكافحة التطرف بأشكاله وصوره كافة.
وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء رحب بإعلان المملكة انعقاد قمة قادة دول مجموعة العشرين لعام 2020، برئاسة خادم الحرمين الشريفين بشكل افتراضي في موعدها المحدد يومي 21 و22 من نوفمبر المقبل، وذلك في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة فايروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، مثمنا الجهود الدولية التي قادتها دول مجموعة العشرين، ونتج عنها الحصول على التزامات بأكثر من 21 مليار دولار أمريكي لدعم إنتاج الأدوات التشخيصية والعلاجية واللقاحات وتوزيعها وإتاحتها، وضخ أكثر من 11 تريليون دولار أمريكي لحماية الاقتصاد العالمي، وتوفير أكثر من 14 مليار دولار أمريكي لتخفيف أعباء الديون في الدول الأقل تقدما لتمويل أنظمتها الصحية وبرامجها الاجتماعية.
واستعرض مجلس الوزراء مستجدات جائحة كورونا على النطاقين المحلي والدولي، والجهود المبذولة من الجهات المعنية مع المنتجين للقاحات المضادة للفيروس، لتكون المملكة في مقدمة الدول الحريصة والمسارعة لتوفير لقاح فعال وآمن والإسهام فيه حال اعتماده، وما أظهرته إحصاءات الحالات المسجلة في المملكة من اتجاهات إيجابية في المنحنيات والمؤشرات الخاصة بالفيروس، بتراجع أعداد الإصابات وانحسارها في المدن كافة، مع تسجيل المملكة ـ بفضل الله ـ، أعلى المراتب بين دول العالم في الأمان الصحي والأبحاث النوعية والمؤشرات الصحية، وسياسات الفحوص المخبرية في مواجهة الجائحة.
وبين أن المجلس تابع الاستعدادات والخطط التنفيذية للجهات المعنية لتوفير أعلى المعايير الصحية، وأدق الإجراءات الاحترازية، مع قرب بدء مراحل العودة التدريجية لأداء مناسك العمرة والدخول للمسجد الحرام وزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي، وفق ترتيبات محددة ومراحل عدة، تخضع للتقييم المستمر حسب مستجدات الجائحة، مؤكدا حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تمكين ضيوف الرحمن من داخل المملكة وخارجها، من إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيا، وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد المكاني اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته ـ بمشيئة الله ـ، وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.
وثمن مجلس الوزراء ما توليه رئاسة أمن الدولة ومنسوبوها من جهود حثيثة في متابعة وتعقب العناصر الإجرامية التي تشكل تهديداً لأمن البلاد ومقدراتها وسلمها الاجتماعي، مشيرا في هذا الصدد إلى الإطاحة بخلية إرهابية تلقى عناصرها داخل مواقع في الحرس الثوري في إيران تدريبات عسكرية وميدانية، من ضمنها طرق وأساليب صناعة المتفجرات، وضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات المخبأة، مقدرا وقوفها وتصديها للمخططات الإجرامية، ولكل من تسول له نفسه المساس بأمن المملكة واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وبين الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي أن المجلس، تطرق إلى عددٍ من الموضوعات حول مستجدات الأحداث وتطوراتها، على الساحتين الإقليمية والدولية، مجددا تأكيد المملكة خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا حازما تجاه إيران، والتعامل الجاد حيال تجاوزاتها المرتبطة ببرنامجها النووي، وكذا تأييد المملكة للمبادرات الإيجابية الداعية لإيجاد مناطق جغرافية خالية من الأسلحة النووية، والعمل مع المجتمع الدولي على جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من هذه الأسلحة.
وتناول مجلس الوزراء ما صدر عن الاجتماع الطارئ لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة الذي دعت إليه المملكة، من مطالبة بإجراءات عاجلة لتفادي كارثة بيئية محتملة جراء عدم صيانة الناقلة النفطية (صافر) الراسية قبالة ميناء رأس عيسى النفطي في البحر الأحمر منذ خمسة أعوام، ودعوة جميع الدول العربية والإقليمية والدولية إلى ضرورة التعاون واتخاذ الخطوات اللازمة المؤدية لمعالجة الوضع، الذي يشكل تهديدا خطيرا لكل الدول المطلة على البحر الأحمر خاصة المملكة واليمن.
وأشار المجلس إلى ما عبرت عنه المملكة من قلق واهتمام بتطورات الأوضاع بين أرمينيا وأذربيجان، مجددا حث الطرفين على وقف إطلاق النار، وحل النزاع بالطرق السلمية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
واطلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولا:
تفويض وزير الداخلية ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الأرجنتيني في شأن مشروع اتفاقية تعاون أمني بين حكومة السعودية وحكومة جمهورية الأرجنتين، ومشروع اتفاقية تعاون بين حكومة السعودية وحكومة جمهورية الأرجنتين، في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية وتهريبها، والتوقيع عليهما، ومن ثم رفع النسختين النهائيتين الموقعتين لاستكمال الإجراءات النظامية.
ثانياً:
تفويض وزير الداخلية ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في منظمة الأمم المتحدة، في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال مكافحة الجريمة وتحقيق العدالة الجنائية بين وزارة الداخلية في السعودية ومكتب الأمم المتحدة، المعني بالمخدرات والجريمة في منظمة الأمم المتحدة، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
ثالثا:
تفويض وزير الخارجية ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الموزمبيقي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية السعودية، ووزارة خارجية جمهورية موزمبيق، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
رابعا:
تعديل المادة (الـ14) من نظام مكافحة الرشوة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م / 36) وتاريخ 29 / 12 / 1412هـ، لتكون بالنص الآتي: يصدر وزير الداخلية ـ بناء على توصية لجنة تكون من وزارة الداخلية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد ـ قرارا بإعادة النظر في العقوبات التبعية بعد مضي خمس سنوات من تاريخ انتهاء تنفيذ العقوبة الأصلية، ويعتمد وزير الداخلية آلية وقواعد عمل اللجنة.
خامساً:
الموافقة على بدء العمل بالنظام الآلي لحصر ملكيات المساكن.
سادسا:
تجديد عضوية الآتية أسماؤهم في مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية:
ـ عبدالله بن ناصر أبوثنين ممثلا لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
ـ عبدالرحمن بن عبدالله العيبان ممثلا لوزارة الصحة
ـ طلعت بن زكي حافظ ممثلا للمشتركين
ـ سلمان بن فارس الفارس ممثلا للمشتركين
ـ طارق بن عثمان القصبي ممثلا لأصحاب العمل
وتعيين الآتية أسماؤهم أعضاء في مجلس إدارة المؤسسة:
ـ ثالب بن علي الشمراني ممثلا لوزارة المالية
ـ إنجي بنت أحمد الغزاوي ممثلة للمشتركين
ـ محمد بن يوسف ناغي ممثلا لأصحاب العمل
ـ عبدالمحسن بن عبداللطيف العيسى ممثلا لأصحاب العمل
سابعا:
يكون لصندوق التنمية الوطني ـ في سبيل تحقيق أهدافه وأهداف الصناديق والبنوك التنموية التابعة له ـ تأسيس الشركات أو المنشآت ذات الأغراض الخاصة أو غيرها من الكيانات القانونية ـ داخل المملكة وخارجها ـ أو المساهمة فيها بشكل منفرد، أو بمشاركة الغير من القطاعين العام أو الخاص، والاستثمار داخل المملكة وخارجها، وتملك الأصول والتصرف فيها.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة الإسكان وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
الأكثر قراءة
الأحساء تعزز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية بـ 5 مناطق مميزة
"حفل جائزة تجربة العميل السعودية 2025" يستعرض أفضل الممارسات والابتكارات لتحقيق التميّز في خدمة العملاء
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
تركي آل الشيخ يحضر ليلة استثنائية لاتنسى من تصاميم العالمي إيلي صعب بعنوان "1001 موسم من إيلي صعب" ضمن "موسم الرياض 2024"
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
نادي "التنقيب والاستكشاف" يجمع هواة البحث عن كنوز المملكة