143 ألف يمني نزحوا من ديارهم في 2020
أمهات المختطفين يدعون للفصل بين ملف المختطفين المدنيين والأسرى المقاتلين
أمهات المختطفين يدعون للفصل بين ملف المختطفين المدنيين والأسرى المقاتلين
الثلاثاء - 29 سبتمبر 2020
Tue - 29 Sep 2020
أكدت منظمة الهجرة الدولية أن أكثر من 143 ألف يمني نزحوا من مناطقهم منذ مطلع العام الحالي بسبب الحرب الدائرة التي تزداد رقعتها الجغرافية يوما بعد آخر، وقدرت المنظمة في تقرير لها عدد النازحين الذين تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل حتى الـ26 من سبتمبر الحالي بـ23,933 أسرة، و134,598 فردا.
وتسببت الحرب الدائرة في اليمن منذ ست سنوات بوفاة أكثر من 100 ألف شخص، وأدت إلى أزمة إنسانية تقول منظمة الأمم المتحدة بأنها الأكبر في العالم.
وأشارت المنظمة إلى أن أعلى محصلة رقمية لحالات النزوح هذا الأسبوع بلغ 194 أسرة سجلت في محافظة مأرب (شرقي اليمن)، إضافة إلى محافظتي الضالع وتعز.
على صعيد متصل، دعت رابطة أمهات المختطفين، إلى التطبيق الفوري لاتفاق سويسرا الخاص بالإفراج عن1081 أسيرا ومختطفا، وقالت الرابطة في بيان «تلقينا الإعلان عن توقيع اتفاق جنيف المتضمن إطلاق سراح مختطفين ومعتقلين كمرحلة أولى بتفاؤل، وتقديرا للجهود الدولية».
وأضاف «نحن الأمهات إذ نعيش هذه اللحظات بترقب كبير تمتزج فيه فرحتنا بمن سيطلق سراحهم وآلامنا بمن سيطول أكثر أمد اختطافهم في ظل تجزئة اتفاق السويد والخلط بين ملف المختطفين المدنيين والأسرى المقاتلين».
وتابع «نذكر الجميع بأن الاتفاقات تبقى حبرا على ورق مالم نحتضن أبناءنا ونهنأ بعودتهم ونصبح ونمسي على رؤيتهم مثل كل أمهات العالم وأبنائهن».
وشدد البيان على أن الحرية حق أصيل للمختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرا تكفله جميع الشرائع والقوانين، مؤكدا ضرورة الفصل بين ملف المختطفين المدنيين والأسرى المقاتلين، وعدم إقحام المختطفين والمعتقلين المدنيين في المقايضات السياسية والعسكرية.
وأكد بيان أمهات المختطفين على حق المختطفين والمعتقلين بالتعويض الكامل، ومساءلة ومحاسبة مرتكبي الاختطافات والاعتقالات وجرائم التعذيب. مشددا على تقديم برامج دعم نفسي للمفرج عنهم، وإعطاء مساحة كافية للمنظمات المهتمة لمراقبة تنفيذ هذه المرحلة والمشاورات القادمة.
وفي السياق، أشار خبراء الأمم المتحدة، إلى أن الألغام الأرضية، التي زرعها الحوثيون، تواصل حصد أرواح أطفال اليمن بشكل مستمر، وزادت من تفاقم انعدام الأمن الغذائي وحالة الفقر التي يعيشها سكان الأرياف، خاصة بالمناطق الساحلية.
وقالوا في تقريرهم الذي تم عرضه على مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن الفريق «واصل التحقيق في الوفيات والإصابات التي تعزى مباشرة إلى الألغام الأرضية المضادة للأفراد التي زرعها الحوثيون في وقت سابق من النزاع في انتهاك للقانون الدولي الإنساني».
وأكد الفريق أن الألغام أدت إلى وفاة طفلة تبلغ 15 عاما وهي ترعى الأغنام في قرية بمديرية طور الباحة بمحافظة لحج، عندما داست على لغم مضاد للأفراد، مشيرين إلى إصابة طفل عمره 12 عاما، وهو يرعى ماشية في قرية بمديرية قعطبة بمحافظة الضالع، بجروح بالغة عندما داس على لغم مضاد للأفراد.
مشاهدات يمنية
وتسببت الحرب الدائرة في اليمن منذ ست سنوات بوفاة أكثر من 100 ألف شخص، وأدت إلى أزمة إنسانية تقول منظمة الأمم المتحدة بأنها الأكبر في العالم.
وأشارت المنظمة إلى أن أعلى محصلة رقمية لحالات النزوح هذا الأسبوع بلغ 194 أسرة سجلت في محافظة مأرب (شرقي اليمن)، إضافة إلى محافظتي الضالع وتعز.
على صعيد متصل، دعت رابطة أمهات المختطفين، إلى التطبيق الفوري لاتفاق سويسرا الخاص بالإفراج عن1081 أسيرا ومختطفا، وقالت الرابطة في بيان «تلقينا الإعلان عن توقيع اتفاق جنيف المتضمن إطلاق سراح مختطفين ومعتقلين كمرحلة أولى بتفاؤل، وتقديرا للجهود الدولية».
وأضاف «نحن الأمهات إذ نعيش هذه اللحظات بترقب كبير تمتزج فيه فرحتنا بمن سيطلق سراحهم وآلامنا بمن سيطول أكثر أمد اختطافهم في ظل تجزئة اتفاق السويد والخلط بين ملف المختطفين المدنيين والأسرى المقاتلين».
وتابع «نذكر الجميع بأن الاتفاقات تبقى حبرا على ورق مالم نحتضن أبناءنا ونهنأ بعودتهم ونصبح ونمسي على رؤيتهم مثل كل أمهات العالم وأبنائهن».
وشدد البيان على أن الحرية حق أصيل للمختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرا تكفله جميع الشرائع والقوانين، مؤكدا ضرورة الفصل بين ملف المختطفين المدنيين والأسرى المقاتلين، وعدم إقحام المختطفين والمعتقلين المدنيين في المقايضات السياسية والعسكرية.
وأكد بيان أمهات المختطفين على حق المختطفين والمعتقلين بالتعويض الكامل، ومساءلة ومحاسبة مرتكبي الاختطافات والاعتقالات وجرائم التعذيب. مشددا على تقديم برامج دعم نفسي للمفرج عنهم، وإعطاء مساحة كافية للمنظمات المهتمة لمراقبة تنفيذ هذه المرحلة والمشاورات القادمة.
وفي السياق، أشار خبراء الأمم المتحدة، إلى أن الألغام الأرضية، التي زرعها الحوثيون، تواصل حصد أرواح أطفال اليمن بشكل مستمر، وزادت من تفاقم انعدام الأمن الغذائي وحالة الفقر التي يعيشها سكان الأرياف، خاصة بالمناطق الساحلية.
وقالوا في تقريرهم الذي تم عرضه على مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن الفريق «واصل التحقيق في الوفيات والإصابات التي تعزى مباشرة إلى الألغام الأرضية المضادة للأفراد التي زرعها الحوثيون في وقت سابق من النزاع في انتهاك للقانون الدولي الإنساني».
وأكد الفريق أن الألغام أدت إلى وفاة طفلة تبلغ 15 عاما وهي ترعى الأغنام في قرية بمديرية طور الباحة بمحافظة لحج، عندما داست على لغم مضاد للأفراد، مشيرين إلى إصابة طفل عمره 12 عاما، وهو يرعى ماشية في قرية بمديرية قعطبة بمحافظة الضالع، بجروح بالغة عندما داس على لغم مضاد للأفراد.
مشاهدات يمنية
- أصيب مدني وزوجته بقصف مدفعي حوثي على أحياء سكنية بمديرية حيس جنوب الحديدة
- مقتل وإصابة 2577 مدنيا بنيران أسلحة الميليشيات الحوثية في الحديدة، منذ دخول المحافظة في هدنة مفترضة وفقا لاتفاق ستوكهولم أواخر 2018
- قيادات جماعة الحوثي تواصل نهب أراضي وعقارات الدولة والأوقاف بمناطق سيطرتها