2030 أمام 30 شركة ألمانية

السبت - 09 يوليو 2016

Sat - 09 Jul 2016

استعرض وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أهداف رؤية المملكة 2030 مع رئيس الغرفة التجارية والصناعية الألمانية الدكتور أريك شوايتزر، بحضور أكثر من 30 رئيس شركة ألمانية كبرى، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا الدكتور عواد العواد، وسفير ألمانيا لدى المملكة بوريس روجه.

تدفق الإمدادات البترولية

وأوضح المهندس الفالح أن المملكة تسعى دائما إلى استقرار السوق البترولية والاقتصاد العالمي، وذلك من خلال ضمان تدفق الإمدادات البترولية، مشيرا إلى أن المملكة دأبت على المحافظة على طاقة إنتاجية فائضة لدعم استقرار السوق البترولي العالمي.

أشار المهندس الفالح إلى أهمية الاستثمار الأجنبي في الاقتصاد السعودي، داعيا في الوقت ذاته الشركات الألمانية إلى تعزيز ثقتهم في بيئة الاستثمار الجاذبة في المملكة، ولا سيما في قطاع الصناعة والطاقة المتجددة، بالتزامن مع مساعي المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030، لضمان مستقبل مشرق لمواطنيها، مع إتاحة فرص جديدة للشركات الألمانية.

لقاء رؤساء الشركات

ويأتي اللقاء ضمن زيارة المهندس الفالح للعاصمة الألمانية برلين للمشاركة في مؤتمر بيتسبرج للحوار حول قضايا المناخ، والاجتماع بعدد من المسؤولين الألمان في القطاعين الحكومي والخاص، وخلال لقائه برؤساء الشركات أشار المهندس الفالح إلى أهمية الاستثمار الأجنبي في الاقتصاد السعودي، داعيا في الوقت ذاته الشركات الألمانية إلى تعزيز ثقتهم ببيئة الاستثمار الجاذبة في المملكة، خاصة في قطاع الصناعة والطاقة المتجددة، بالتزامن مع مساعي المملكة لتحقيق أهداف (رؤية المملكة 2030)، لضمان مستقبل مشرق لمواطنيها، مع إتاحة فرص جديدة للشركات الألمانية.

إعجاب بروية 2030

وأبدى رجال الأعمال الألمان إعجابهم بـ(رؤية المملكة 2030)، متوقعين أن يكون لها الأثر الكبير في تنويع الاقتصاد السعودي، وإحداث نقلة نوعية في قطاع الصناعة والطاقة والخدمات الصحية والسياحية واللوجستية؛ وبالتالي زيادة صادرات السلع غير النفطية، وإيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين، وتعزيز ثقتهم باقتصاد المملكة.

لقاء المسؤولين الحكوميين

والتقى المهندس الفالح خلال الزيارة بوزير خارجية ألمانيا الدكتور والتر ستينماير، ووزير الاقتصاد والطاقة سيقمار جابريل، حيث أبدى الوزيران إعجابهما بـ «رؤية المملكة 2030م»، وأكدا حرص بلدهما على أن تكون حليفا استراتيجيا وتجاريا لدعم هذه الرؤية، من خلال استثمارات الشركات الألمانية في قطاع الصناعة والطاقة في المملكة، والتعاون في مجال التدريب والتطوير للكوادر السعودية.

التجربة الألمانية

وأبدى وزير الاقتصاد والطاقة الألماني استعداد وزارته لتعريف المؤسسات المعنية في المملكة بالتجربة الألمانية في توليد الطاقة المتجددة، إذ تعد ألمانيا الرائدة فيها عالميا، إضافة إلى تجربتها المهمة في الصناعات التحويلية، وسبل دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتطوير المؤسسي والخصخصة في قطاع الكهرباء وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة والكفاءة المالية.