خروج 90 شركة من قطاع الإعاشة بمكة

الاحد - 27 سبتمبر 2020

Sun - 27 Sep 2020








إعاشة بأحد المرافق السكنية                                                           (مكة)
إعاشة بأحد المرافق السكنية (مكة)
ألقت جائحة كورونا بظلالها على اقتصاديات الحج والعمرة ومن ضمنها قطاع الإعاشة في العاصمة المقدسة، حيث خرجت 90 منشأة من القطاع مما يعادل 30% من إجمالي متعهدي الإعاشة وسلمت مواقعها بشكل نهائي.

وأوضح رئيس طائفة متعهدي الإعاشة بالعاصمة المقدسة أحمد الشريف لـ»مكة» أن عدد الشركات العاملة في القطاع والتي كانت موجودة في السوق قبل أزمة كورونا 300 شركة، خرج منها ما يعادل الثلث، لافتا إلى أن الاستثمار في قطاع الإعاشة يشكل استثمارا حقيقيا حال تعافي السوق، وفيه عوائد مالية عالية، وخاصة فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية. وأضاف بأنهم في قطاع الإعاشة يعملون مع الجهات ذات العلاقة كأمانة العاصمة المقدسة ووزارة الحج والعمرة على تهيئة سوق الإعاشة، بحيث يكون بيئة جاذبة للمستثمرين ورؤوس الأموال.

وعزى الشريف قلة السعودة في القطاع إلى عدم وجود استراتيجية واضحة من قبل الجهات المسؤولة عن متعهدي الإعاشة.

وتابع «تراجع السعودة نتيجة أسباب عدة منها أن القطاع عمله موسمي حيث تتجاوز نسبة السعودة في موسم الحج 50%، ولكنها تقل طوال العام لأن خدمة الإعاشة من الخدمات الأساسية خلال موسمي الحج والعمرة، وليس لها تسويق مناسب لا من قبل القطاع ولا الجهات المنظمة للزائر والمعتمر ضمن منصات الإعاشة».

وأكد الشريف حرص القطاع على رفع نسبة السعودة إلى 40% بحلول عام 2022 من خلال عدد من المبادرات كتوجهه لإنشاء وحدة تدريب في الطائف لتدريب الكوادر البشرية السعودية على مهارات الطبخ ومعارفه، ينتهي بالتوظيف المباشر في القطاع ، لافتا إلى أن من ضمن مبادرات القطاع توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة أم القرى ممثلة في مركز البحوث والاستشارات لتدريب 300 من الكوادر البشرية كمرحلة أولى في دبلوم مهني متعلق بسلامة الأغذية.