1000 وثيقة تورط قطر في قضية طلال آل ثاني
أسماء أريان تدعو المجتمع الدولي إلى التدخل لإطلاق سراح زوجها
أسماء أريان تدعو المجتمع الدولي إلى التدخل لإطلاق سراح زوجها
الأحد - 27 سبتمبر 2020
Sun - 27 Sep 2020
جمع المحامي الألماني مارك سوموس أكثر من 1000 وثيقة رسمية، تكشف تورط النظام القطري في اعتقال وتعذيب الشيخ طلال آل ثاني رجل الأعمال المعتقل بسجون الدوحة وحفيد الحاكم المؤسس لقطر أحمد بن علي.
وقال سوموس إن نضاله سوف يستمر من أجل إطلاق آل ثاني، داعيا المجتمع الدولي عبر شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، إلى التدخل لإنقاذه، في ظل وجود مخاوف على صحته، خاصة أن اعتقاله يأتي لدوافع سياسية وليس مالية كما تدعي الدوحة.
وأضاف أن اعتقال قطر للشيخ طلال آل ثاني يناقض محاولتها الترويج لنفسها كدولة ديمقراطية، مناشدا الأمم المتحدة الضغط على الدوحة للإفراج عن الشيخ طلال آل ثاني المعتقل في سجونها.
وتؤكد وثائق المحامي الألماني أن طلال آل ثاني، تعرض للاحتجاز فترات طويلة فى الحبس الانفرادى، وللتهديد المتكرر على حياته، والحرمان من الخدمات الطبية، والظروف اللاإنسانية التى أدت إلى تطور مرض السكري والقلق والاكتئاب، وقال سوموس إن الوفود المستقبلية من فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي يجب أن تطلب زيارة طلال آل ثاني وتتعرف على أوضاعه الإنسانية، مشيرا إلى أن القضاء القطري الذي يحاكمه غير مستقل.
وتأتي كلمات محامي آل ثاني، بعد أيام من نداء زوجته أسماء أريان، ومطالبتها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالضغط على السلطات القطرية، لإطلاق سراح زوجها بعد تدهور صحته.
وقالت إن نظام الدوحة حكم على طلال آل ثاني تعسفيا بالسجن لمدة 25 عاما، واعتقله بعد خداعه واستدراجه للعودة إلى قطر بدعوى تسليمه ميراث والده، كما التقت رئيس قسم الشرق الأوسط في المفوضية الأممية لحقوق الإنسان محمد النسور في جنيف، وسلمته شكوى عن ممارسة النظام القطري ضد آل ثاني وعائلته وأبنائه بعد اعتقاله، وأكدت أن النسور أعرب عن صدمته مما استمع إليه، عن تعنت النظام القطري فيما يتعلق بقضية زوجها وأبنائها، خاصة بعد أن تقدمت بشكوى إلى المفوضية الأممية.
وكتبت أسماء على صفحتها على تويتر «اسمي أسماء أريان، أنا متزوجة من الشيخ طلال بن عبدالعزيز بن أحمد بن على آل ثانى، المحتجز بشكل تعسفي فى قطر لأكثر من 7 سنوات، سنوات من المعاناة لأطفالنا وأنا، والتعذيب واليأس بالنسبة له. عندما توفى والده طلب زوجي على نحو سلمي ميراثه من الحكومة، لأنه حفيد مؤسس قطر، ووعدت الحكومة بالدفع من خلال المشاريع التجارية ووجهته بالتوقيع على ما يسمى بـ»شيكات ضمان» للاكتتاب فيها. أثبتت مشاريعهم أنها وهمية، فقد صممت لإيقاع زوجي في فخ تهم مفبركة بالتخلف عن سداد ديونه».
وكتبت «منذ اعتقاله دون مذكرة توقيف فى فبراير 2013، حرم زوجي من المحاكمة العادلة ومن الوصول إلى الأسرة، والرعاية الطبية، والمساعدة القانونية، والمراجعة من قبل محكمة محايدة. وصدر بحقه حكم تعسفي لمدة 22 عاما أثناء وجوده فى السجن. إنه رهن الاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي ويعاني من ظروف صحية خطيرة أصيب بها فى السجن».
وقال سوموس إن نضاله سوف يستمر من أجل إطلاق آل ثاني، داعيا المجتمع الدولي عبر شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، إلى التدخل لإنقاذه، في ظل وجود مخاوف على صحته، خاصة أن اعتقاله يأتي لدوافع سياسية وليس مالية كما تدعي الدوحة.
وأضاف أن اعتقال قطر للشيخ طلال آل ثاني يناقض محاولتها الترويج لنفسها كدولة ديمقراطية، مناشدا الأمم المتحدة الضغط على الدوحة للإفراج عن الشيخ طلال آل ثاني المعتقل في سجونها.
وتؤكد وثائق المحامي الألماني أن طلال آل ثاني، تعرض للاحتجاز فترات طويلة فى الحبس الانفرادى، وللتهديد المتكرر على حياته، والحرمان من الخدمات الطبية، والظروف اللاإنسانية التى أدت إلى تطور مرض السكري والقلق والاكتئاب، وقال سوموس إن الوفود المستقبلية من فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي يجب أن تطلب زيارة طلال آل ثاني وتتعرف على أوضاعه الإنسانية، مشيرا إلى أن القضاء القطري الذي يحاكمه غير مستقل.
وتأتي كلمات محامي آل ثاني، بعد أيام من نداء زوجته أسماء أريان، ومطالبتها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالضغط على السلطات القطرية، لإطلاق سراح زوجها بعد تدهور صحته.
وقالت إن نظام الدوحة حكم على طلال آل ثاني تعسفيا بالسجن لمدة 25 عاما، واعتقله بعد خداعه واستدراجه للعودة إلى قطر بدعوى تسليمه ميراث والده، كما التقت رئيس قسم الشرق الأوسط في المفوضية الأممية لحقوق الإنسان محمد النسور في جنيف، وسلمته شكوى عن ممارسة النظام القطري ضد آل ثاني وعائلته وأبنائه بعد اعتقاله، وأكدت أن النسور أعرب عن صدمته مما استمع إليه، عن تعنت النظام القطري فيما يتعلق بقضية زوجها وأبنائها، خاصة بعد أن تقدمت بشكوى إلى المفوضية الأممية.
وكتبت أسماء على صفحتها على تويتر «اسمي أسماء أريان، أنا متزوجة من الشيخ طلال بن عبدالعزيز بن أحمد بن على آل ثانى، المحتجز بشكل تعسفي فى قطر لأكثر من 7 سنوات، سنوات من المعاناة لأطفالنا وأنا، والتعذيب واليأس بالنسبة له. عندما توفى والده طلب زوجي على نحو سلمي ميراثه من الحكومة، لأنه حفيد مؤسس قطر، ووعدت الحكومة بالدفع من خلال المشاريع التجارية ووجهته بالتوقيع على ما يسمى بـ»شيكات ضمان» للاكتتاب فيها. أثبتت مشاريعهم أنها وهمية، فقد صممت لإيقاع زوجي في فخ تهم مفبركة بالتخلف عن سداد ديونه».
وكتبت «منذ اعتقاله دون مذكرة توقيف فى فبراير 2013، حرم زوجي من المحاكمة العادلة ومن الوصول إلى الأسرة، والرعاية الطبية، والمساعدة القانونية، والمراجعة من قبل محكمة محايدة. وصدر بحقه حكم تعسفي لمدة 22 عاما أثناء وجوده فى السجن. إنه رهن الاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي ويعاني من ظروف صحية خطيرة أصيب بها فى السجن».