أمريكا تتهم طهران بابتزاز العالم
الخارجية: الأنشطة النووية السرية تهدد السلام وتزيد قلق المجتمع الدولي
الخارجية: الأنشطة النووية السرية تهدد السلام وتزيد قلق المجتمع الدولي
الأحد - 27 سبتمبر 2020
Sun - 27 Sep 2020
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن البرنامج النووي الإيراني لا يزال يشكل تهديدا للسلام الدولي، مع استمرار رفض طهران الامتثال لشروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومحاولاتها المتكررة إخفاء مساعيها الرامية للحصول على سلاح نووي.
وأكد الفصل الخامس من تقرير الخارجية الصادر أمس، أن برنامج طهران النووي شكل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي منذ أن تم كشف أنشطتها النووية السرية للمرة الأولى عام 2002. وأشار إلى أن قدرات تخصيب اليورانيوم التي تمتلكها إيران حاليا والتي تتوسع يوما بعد يوم وتسعى لاستخدامها كأدوات للابتزاز النووي، تنتهك شروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف التقرير «أن الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015 فشل في توفير خطة دائمة للتعامل مع الأنشطة النووية المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها النظام الإيراني، بل إنه شجع طهران وجعلها أكثر خطورة».
إنكار وخداع
وقالت الخارجية إن تاريخ إيران في الإنكار والتأخير والخداع في تعاملها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعيد نفسه، حيث «رفضت التعاون الكامل مع طلبات الوكالة للإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمواد والأنشطة النووية منذ يوليو 2019، كما فشلت في تلبية معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يثير تساؤلات جدية حول امتثال إيران لضماناتها والتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي».
وأكد التقرير أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كشفت عن تفاصيل إضافية في نوفمبر 2019، عندما اكتشفت آثار يورانيوم تمت معالجته كيميائيا في موقع إيراني لم يتم إعلام الوكالة بشأنه من قبل الإيرانيين، وأضاف «تواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقييم تفسير إيران الأخير لوجود آثار اليورانيوم، وأثبتت إيران حتى الآن عدم رغبتها أو عدم قدرتها على الرد بشكل قاطع على أسئلة الوكالة المتعلقة بتلك الأنشطة».
تحذير أمريكي
ويحذر تقرير الخارجية الأمريكية من أن استمرار تجاهل طهران لطلبات الوكالة للحصول على توضيحات ورفض الوصول إلى المواقع النووية دون أي عواقب، قد يعرض النزاهة والثقة الدولية المحيطة بنظام عمل الوكالة الدولية للخطر.
ويضيف «بينما تواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية عملها للتحقيق في الأسئلة المتعلقة ببرنامج إيران النووي، ينبغي على العالم دعم عمل مفتشي الوكالة في هذا المجال، ويجب على المجتمع الدولي كذلك أن يوضح لإيران أن أمامها خيارين فقط: التعاون الفوري والكامل أو مواجهة الضغط والعزلة المتزايدة، ولا يمكن أن يكون هناك خيار آخر».
ويختتم التقرير «إن لدى إيران سجلا مؤسفا على مدى عقود عدة، وذلك بامتلاكها برنامج تسليح بشكل سري، وإخفاء المواد النووية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يزيد من خطورة الوضع».
وأكد الفصل الخامس من تقرير الخارجية الصادر أمس، أن برنامج طهران النووي شكل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي منذ أن تم كشف أنشطتها النووية السرية للمرة الأولى عام 2002. وأشار إلى أن قدرات تخصيب اليورانيوم التي تمتلكها إيران حاليا والتي تتوسع يوما بعد يوم وتسعى لاستخدامها كأدوات للابتزاز النووي، تنتهك شروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف التقرير «أن الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015 فشل في توفير خطة دائمة للتعامل مع الأنشطة النووية المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها النظام الإيراني، بل إنه شجع طهران وجعلها أكثر خطورة».
إنكار وخداع
وقالت الخارجية إن تاريخ إيران في الإنكار والتأخير والخداع في تعاملها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعيد نفسه، حيث «رفضت التعاون الكامل مع طلبات الوكالة للإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمواد والأنشطة النووية منذ يوليو 2019، كما فشلت في تلبية معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يثير تساؤلات جدية حول امتثال إيران لضماناتها والتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي».
وأكد التقرير أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كشفت عن تفاصيل إضافية في نوفمبر 2019، عندما اكتشفت آثار يورانيوم تمت معالجته كيميائيا في موقع إيراني لم يتم إعلام الوكالة بشأنه من قبل الإيرانيين، وأضاف «تواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقييم تفسير إيران الأخير لوجود آثار اليورانيوم، وأثبتت إيران حتى الآن عدم رغبتها أو عدم قدرتها على الرد بشكل قاطع على أسئلة الوكالة المتعلقة بتلك الأنشطة».
تحذير أمريكي
ويحذر تقرير الخارجية الأمريكية من أن استمرار تجاهل طهران لطلبات الوكالة للحصول على توضيحات ورفض الوصول إلى المواقع النووية دون أي عواقب، قد يعرض النزاهة والثقة الدولية المحيطة بنظام عمل الوكالة الدولية للخطر.
ويضيف «بينما تواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية عملها للتحقيق في الأسئلة المتعلقة ببرنامج إيران النووي، ينبغي على العالم دعم عمل مفتشي الوكالة في هذا المجال، ويجب على المجتمع الدولي كذلك أن يوضح لإيران أن أمامها خيارين فقط: التعاون الفوري والكامل أو مواجهة الضغط والعزلة المتزايدة، ولا يمكن أن يكون هناك خيار آخر».
ويختتم التقرير «إن لدى إيران سجلا مؤسفا على مدى عقود عدة، وذلك بامتلاكها برنامج تسليح بشكل سري، وإخفاء المواد النووية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يزيد من خطورة الوضع».