تنسيق أمريكي روسي والنظام يخرق هدنته بحصار المعارضة في حلب
الجمعة - 08 يوليو 2016
Fri - 08 Jul 2016
ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي باراك أوباما الحرب السورية في اتصال هاتفي أمس الأول.
وفيما أعلن الكرملين أن الزعيمين أكدا استعدادهما لزيادة تنسيق الأعمال العسكرية بسوريا،
قال البيت الأبيض إن أوباما أكد على ضرورة أن تضغط روسيا على حكومة دمشق لوقف الهجمات على المدنيين، ولإحراز تقدم في الانتقال السياسي لإنهاء الحرب.
وأضاف الكرملين أن بوتين حث أوباما على المساعدة في فصل المعارضة المعتدلة عن جبهة النصرة والجماعات المتطرفة الأخرى. أما البيت الأبيض فأوضح أن الزعيمين أكدا التزامهما بهزيمة تنظيم داعش وجبهة النصرة.
وذكر الكرملين أن المكالمة جاءت بمبادرة من روسيا، وأن الجانبين شددا أيضا على أهمية استئناف محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
في غضون ذلك، تمكنت قوات النظام أمس من تضييق الخناق أكثر على الأحياء الشرقية في حلب إثر سيطرتها على تلة تشرف على آخر منفذ للفصائل المعارضة، وذلك غداة إعلان الجيش السوري تهدئة في كل البلاد بمناسبة عيد الفطر.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تشن الفصائل الإسلامية والمقاتلة هجمات مضادة لاستعادة المنطقة، حيث تدور اشتباكات عنيفة تتزامن مع قصف جوي عنيف لقوات النظام.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «سيطرت قوات النظام على القسم الجنوبي من مزارع الملاح المرتفعة شمال مدينة حلب»، مشيرا إلى أنها «وصلت لأقرب نقطة لها من طريق الكاستيلو»، المنفذ الأخير المتبقي لمقاتلي المعارضة إلى الأحياء الشرقية.
وبحسب المرصد، باتت قوات النظام «ترصد حاليا طريق الكاستيلو ناريا»، ما يجعل عمليا «الأحياء الشرقية محاصرة».
وأضاف عبدالرحمن «لم تتمكن الفصائل الإسلامية والمقاتلة التي تشن هجمات ضد قوات النظام منذ الثالثة صباحا من استعادة هذه المنطقة الاستراتيجية»، مشيرا إلى أن ذلك يعود بشكل أساسي إلى «القصف الجوي العنيف الذي تتعرض له المنطقة».
وأفاد إسلام علوش، متحدث باسم فصيل «جيش الإسلام» المشارك بالمعارك، عبر تطبيق «تليجرام» بمقتل 4 من عناصره «في منطقة الملاح قرب الكاستيلو كانوا مرابطين في المنطقة التي تتمتع بأهمية استراتيجية عالية من شأنها إيقاف النظام عن قطع الطريق الوحيد المؤدي إلى المدينة».
وتدور منذ نحو أسبوعين اشتباكات عنيفة شمال مدينة حلب، وخصوصا مزارع الملاح.
وشنت قوات النظام السوري بدعم من حزب الله اللبناني في فبراير الماضي هجوما واسعا في ريف حلب الشمالي، وتمكنت من السيطرة على مناطق عدة وضيقت الخناق على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة. لكن في 27 فبراير، فرضت واشنطن وموسكو اتفاقا لوقف الأعمال القتالية بمناطق عدة، ما حال دون مواصلة قوات النظام عملياتها. وانهار الاتفاق في حلب بعد نحو شهرين من دخوله حيز التنفيذ.
وأعلن الجيش السوري هدنة موقتة على كل الأراضي السورية لمدة 72 ساعة بمناسبة عيد الفطر الذي بدأ أمس الأول، إلا أنها سرعان ما سجلت انتهاكات وخصوصا في حلب.
وقصفت قوات النظام الأحياء الشرقية، ما أسفر عن مقتل شخص، فيما أطلقت الفصائل المعارضة القذائف على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام، ما أدى لمقتل 3 مدنيين بحي سيف الدولة بعد منتصف الليل، بحسب المرصد.
محاور اتصال أوباما وبوتين
وفيما أعلن الكرملين أن الزعيمين أكدا استعدادهما لزيادة تنسيق الأعمال العسكرية بسوريا،
قال البيت الأبيض إن أوباما أكد على ضرورة أن تضغط روسيا على حكومة دمشق لوقف الهجمات على المدنيين، ولإحراز تقدم في الانتقال السياسي لإنهاء الحرب.
وأضاف الكرملين أن بوتين حث أوباما على المساعدة في فصل المعارضة المعتدلة عن جبهة النصرة والجماعات المتطرفة الأخرى. أما البيت الأبيض فأوضح أن الزعيمين أكدا التزامهما بهزيمة تنظيم داعش وجبهة النصرة.
وذكر الكرملين أن المكالمة جاءت بمبادرة من روسيا، وأن الجانبين شددا أيضا على أهمية استئناف محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
في غضون ذلك، تمكنت قوات النظام أمس من تضييق الخناق أكثر على الأحياء الشرقية في حلب إثر سيطرتها على تلة تشرف على آخر منفذ للفصائل المعارضة، وذلك غداة إعلان الجيش السوري تهدئة في كل البلاد بمناسبة عيد الفطر.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تشن الفصائل الإسلامية والمقاتلة هجمات مضادة لاستعادة المنطقة، حيث تدور اشتباكات عنيفة تتزامن مع قصف جوي عنيف لقوات النظام.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «سيطرت قوات النظام على القسم الجنوبي من مزارع الملاح المرتفعة شمال مدينة حلب»، مشيرا إلى أنها «وصلت لأقرب نقطة لها من طريق الكاستيلو»، المنفذ الأخير المتبقي لمقاتلي المعارضة إلى الأحياء الشرقية.
وبحسب المرصد، باتت قوات النظام «ترصد حاليا طريق الكاستيلو ناريا»، ما يجعل عمليا «الأحياء الشرقية محاصرة».
وأضاف عبدالرحمن «لم تتمكن الفصائل الإسلامية والمقاتلة التي تشن هجمات ضد قوات النظام منذ الثالثة صباحا من استعادة هذه المنطقة الاستراتيجية»، مشيرا إلى أن ذلك يعود بشكل أساسي إلى «القصف الجوي العنيف الذي تتعرض له المنطقة».
وأفاد إسلام علوش، متحدث باسم فصيل «جيش الإسلام» المشارك بالمعارك، عبر تطبيق «تليجرام» بمقتل 4 من عناصره «في منطقة الملاح قرب الكاستيلو كانوا مرابطين في المنطقة التي تتمتع بأهمية استراتيجية عالية من شأنها إيقاف النظام عن قطع الطريق الوحيد المؤدي إلى المدينة».
وتدور منذ نحو أسبوعين اشتباكات عنيفة شمال مدينة حلب، وخصوصا مزارع الملاح.
وشنت قوات النظام السوري بدعم من حزب الله اللبناني في فبراير الماضي هجوما واسعا في ريف حلب الشمالي، وتمكنت من السيطرة على مناطق عدة وضيقت الخناق على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة. لكن في 27 فبراير، فرضت واشنطن وموسكو اتفاقا لوقف الأعمال القتالية بمناطق عدة، ما حال دون مواصلة قوات النظام عملياتها. وانهار الاتفاق في حلب بعد نحو شهرين من دخوله حيز التنفيذ.
وأعلن الجيش السوري هدنة موقتة على كل الأراضي السورية لمدة 72 ساعة بمناسبة عيد الفطر الذي بدأ أمس الأول، إلا أنها سرعان ما سجلت انتهاكات وخصوصا في حلب.
وقصفت قوات النظام الأحياء الشرقية، ما أسفر عن مقتل شخص، فيما أطلقت الفصائل المعارضة القذائف على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام، ما أدى لمقتل 3 مدنيين بحي سيف الدولة بعد منتصف الليل، بحسب المرصد.
محاور اتصال أوباما وبوتين
- التنسيق بمبادرة روسية
- الاستعداد لزيادة التنسيق عسكريا
- عدم استهداف المدنيين
- أمل في إحراز تقدم في الانتقال السياسي
- فصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابية
- الالتزام بهزيمة تنظيم داعش وجبهة النصرة
- أهمية استئناف محادثات السلام الأممية