تسببت جائحة كورونا في إلغاء الكثير من خطط الزواج في ألمانيا، وذلك بحسب إحصاءات الزواج الرسمية، حيث أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي أمس استنادا إلى بيانات موقتة أنه في الأشهر الستة الأولى من هذا العام عقدت 139 ألفا و900 زيجة، بتراجع قدره 29,200 زيجة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وفرضت الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات في منتصف مارس الماضي شروطا صارمة لمنع انتشار العدوى، وأُغلق عدد من مكاتب التسجيل على نحو كامل موقتا، وقلصت بعض المكاتب الأخرى خدماتها.
ورغم ذلك، لم ينخفض عدد الزيجات الجديدة إلى أدنى مستوى له، حيث أبرمت زيجات أقل في النصف الأول من 2007، والذي بلغ 138 ألفا و800 زيجة، وذلك بسبب إرجاء الكثير من الأزواج خطط إبرام زيجاتهم في هذا العام ليوافق 2007/7/7.
وفي العام الحالي، كان هناك تاريخان جذابان (2020/2/2 و2020/2/20)، وتم استغلالهما أيضا على نطاق واسع في إبرام زيجات، ما حال دون تراجع أكبر في عدد الزيجات الجديدة في النصف الأول من هذا العام.
وبحسب بيانات المكتب، تم إبرام 21 ألفا و500 زيجة في فبراير الماضي، بزيادة قدرها 7300 زيجة تقريبا مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019.
وفرضت الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات في منتصف مارس الماضي شروطا صارمة لمنع انتشار العدوى، وأُغلق عدد من مكاتب التسجيل على نحو كامل موقتا، وقلصت بعض المكاتب الأخرى خدماتها.
ورغم ذلك، لم ينخفض عدد الزيجات الجديدة إلى أدنى مستوى له، حيث أبرمت زيجات أقل في النصف الأول من 2007، والذي بلغ 138 ألفا و800 زيجة، وذلك بسبب إرجاء الكثير من الأزواج خطط إبرام زيجاتهم في هذا العام ليوافق 2007/7/7.
وفي العام الحالي، كان هناك تاريخان جذابان (2020/2/2 و2020/2/20)، وتم استغلالهما أيضا على نطاق واسع في إبرام زيجات، ما حال دون تراجع أكبر في عدد الزيجات الجديدة في النصف الأول من هذا العام.
وبحسب بيانات المكتب، تم إبرام 21 ألفا و500 زيجة في فبراير الماضي، بزيادة قدرها 7300 زيجة تقريبا مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019.