رخص وقود الطائرات يمهد لخفض تكاليف الشحن الجوي
الاثنين - 21 سبتمبر 2020
Mon - 21 Sep 2020
قد يؤدي الانخفاض الكبير حاليا في أسعار وقود الطائرات بسبب جائحة كورونا إلى تراجع في تكاليف الشحن الجوي بالعالم، وهو ما قد يؤثر على الكثير من السلع والأسواق في العالم، وفق تقرير لوكالة بلومبيرج.
وفي حالة نادرة وخلافا للعادة، أصبح وقود الطائرات الأرخص على الإطلاق مقارنة بغيره من المشتقات النفطية، حيث إنه على الدوام ما يكون الأغلى، حيث تسببت جائحة كورونا في تعطيل كبير في حركة الطيران وأدت أيضا إلى تغيير جوهري في شكل الأسواق النفطية العالمية.
ويتم استخدام الكيروسين الذي تتم معالجته عادة ليصبح وقودا للطائرات، حاليا في إنتاج زيت وقود منخفض الكبريت للصناعة البحرية، وذلك بسبب انخفاض استهلاك شركات الطيران، كما أن كميات أكبر من المعتاد من الديزل و»زيت الغاز المفرغ» تجد طريقها حاليا لأن تتحول إلى وقود للشحن.
ويأتي هذا التحول الكبير وغير المتوقع في أسواق الطاقة نتيجة التراجع الحاد في الطلب الذي تعاني منه صناعة الطيران في أعقاب جائحة كورونا.
ومع عدم توقع اتحاد النقل الجوي الدولي «أياتا» أن يعود السفر الجوي إلى مستويات ما قبل الفيروس حتى عام 2024، فهذا يعني أن التحولات الراهنة في السوق سوف تستمر لبعض الوقت في المستقبل.
وقال كبير المحللين في شركة الاستشارات (JBC Energy GmbH) يوجين ليندل، إنه تم استخدام مكونات وقود الطائرات في أبريل ومايو الماضيين في سنغافورة من أجل خلطه في أنواع أخرى من الوقود نتيجة الانخفاض الكبير في سعره. وأضاف «فقط في الحالة التي يكون فيها الاقتصاد بحالة يرثى لها تماما، فإننا نرى عادة مكونات أغلى ثمنا تتجه مباشرة إلى أشياء أخرى».
وانخفضت أسعار وقود الطائرات في سنغافورة من أكثر من 70 دولارا للبرميل في يناير إلى ما يقرب من 20 دولارا في أوائل مايو الماضي قبل أن تتعافى لتتداول حول 41 دولارا، وفقا لبيانات بلومبيرج.
وقالت أوني إينيمو، مديرة الرابطة الدولية لصناعة الوقود، في مؤتمر دولي متخصص الأسبوع الماضي، إن «تدمير الطلب على وقود الطائرات والنقل البري أدى إلى زيادة توافر مكونات المزج لوقود الشحن».
في حين أن مشاكل وقود الطائرات تؤدي إلى أسعار أرخص لصناعة الشحن، فإن المزج يمكن أن يسبب مشاكل أخرى، حيث عادة ما تشتري الشركات والمصافي مجموعة متنوعة من زيت الوقود ونواتج التقطير لخلطها في وقود السفن، ومع ذلك، فإن استخدام الكثير من الكيروسين المستقبلي يمكن أن يخفض درجة حرارة اشتعال الوقود، وهو ما يمثل خطرا كبيرا على السفن.
وفي حالة نادرة وخلافا للعادة، أصبح وقود الطائرات الأرخص على الإطلاق مقارنة بغيره من المشتقات النفطية، حيث إنه على الدوام ما يكون الأغلى، حيث تسببت جائحة كورونا في تعطيل كبير في حركة الطيران وأدت أيضا إلى تغيير جوهري في شكل الأسواق النفطية العالمية.
ويتم استخدام الكيروسين الذي تتم معالجته عادة ليصبح وقودا للطائرات، حاليا في إنتاج زيت وقود منخفض الكبريت للصناعة البحرية، وذلك بسبب انخفاض استهلاك شركات الطيران، كما أن كميات أكبر من المعتاد من الديزل و»زيت الغاز المفرغ» تجد طريقها حاليا لأن تتحول إلى وقود للشحن.
ويأتي هذا التحول الكبير وغير المتوقع في أسواق الطاقة نتيجة التراجع الحاد في الطلب الذي تعاني منه صناعة الطيران في أعقاب جائحة كورونا.
ومع عدم توقع اتحاد النقل الجوي الدولي «أياتا» أن يعود السفر الجوي إلى مستويات ما قبل الفيروس حتى عام 2024، فهذا يعني أن التحولات الراهنة في السوق سوف تستمر لبعض الوقت في المستقبل.
وقال كبير المحللين في شركة الاستشارات (JBC Energy GmbH) يوجين ليندل، إنه تم استخدام مكونات وقود الطائرات في أبريل ومايو الماضيين في سنغافورة من أجل خلطه في أنواع أخرى من الوقود نتيجة الانخفاض الكبير في سعره. وأضاف «فقط في الحالة التي يكون فيها الاقتصاد بحالة يرثى لها تماما، فإننا نرى عادة مكونات أغلى ثمنا تتجه مباشرة إلى أشياء أخرى».
وانخفضت أسعار وقود الطائرات في سنغافورة من أكثر من 70 دولارا للبرميل في يناير إلى ما يقرب من 20 دولارا في أوائل مايو الماضي قبل أن تتعافى لتتداول حول 41 دولارا، وفقا لبيانات بلومبيرج.
وقالت أوني إينيمو، مديرة الرابطة الدولية لصناعة الوقود، في مؤتمر دولي متخصص الأسبوع الماضي، إن «تدمير الطلب على وقود الطائرات والنقل البري أدى إلى زيادة توافر مكونات المزج لوقود الشحن».
في حين أن مشاكل وقود الطائرات تؤدي إلى أسعار أرخص لصناعة الشحن، فإن المزج يمكن أن يسبب مشاكل أخرى، حيث عادة ما تشتري الشركات والمصافي مجموعة متنوعة من زيت الوقود ونواتج التقطير لخلطها في وقود السفن، ومع ذلك، فإن استخدام الكثير من الكيروسين المستقبلي يمكن أن يخفض درجة حرارة اشتعال الوقود، وهو ما يمثل خطرا كبيرا على السفن.
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
مدينة المعرفة الاقتصادية تحصل على اعتماد هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة ECZA لمخططها العام المحدث
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا